كما وقفنا بجانب إخوتنا في تونس ومصر وليبيا أثناء ثورتهم ليطلبوا حقهم بعدالةٍ وحياةٍ كريمةٍ نقف اليوم بقلوبنا مع إخوتنا في البحرين واليمن ونتمنى أن يخرج وطنهم من هذه اللحظات العصيبة بخير وسلام.
يمر وطننا العربي كله هذه الأيام بلحظات فارقة سيذكرها التاريخ كنقطة تحول “نرجو” أن تكون للأفضل، وبغض النظر عمّن يقول ماذا فقلوبنا بالتأكيد مع كل من يطالبون بحقهم في الحرية والديموقراطية والحياة الكريمة.
وللأسف الشديد نعيش وسط ضجيج إعلام موجّه يصعب معه تحديد حقيقة ما يجري على أرض الواقع، وأستعير هنا كلمة للأخ عصام الزامل يقول فيها: مظاهرات إيران نتابعها على “العربية” السعودية، ومظاهرات السعودية نتابعها على “العالم” الإيرانية، ومظاهرات مصر نتابعها على “الجزيرة” القطرية!!.. وسمعنا أخبار انقلاب قطر من الفضائية المصرية!!
لذا أرجو أن نسمو بأنفسنا فوق تفاهات هذا الإعلام الموجّه ونبتعد عن الخلافات الطائفية أو القبلية، لنتفق جميعاً على أن من حق أي إنسان أن يعيش حياة كريمة ينال فيها حقه من العدالة دون أن يُعامل أو يُحاسب على أساس فكره أو طائفته، طالما أنه لم يخرج عن القانون ولم يعتدي على حق غيره.
فلك الله يا يَمن.. ويا بحرين.. ويا سوريا.. ويا ليبيا.. ويا وطننا العربي من محيطه إلى خليجه!
في أمان الله..
