أُهدي قصتي .. إلى مُشرفي الأدبية بخاصة .. وإلى كل مشرفي الساحة .. وإلى كل عضو بساحة الأدب .. وإلى كل الأعضا المنتسبين .
أشكركم على قراءتكم ومروركم في هذه الصفحة .
نهار الصيف حار جداً .. ومساؤه مُثقلٌ بالرطوبة الخانقة ..
قالت وهي تقف قُبالتي :
حبيبي سآخذك بعيداً ، لتكون حُراً عن تقاليد غير قابلةٍ للجدال .. ستكون سيداً على أسواري ..
ثم جثتْ على رُكبتيها نحوي .. سادرةٌ في هذياناتها ، وبين آنٍ وأخرى .. أرفع بصري نحوها .. وأنا مأخوذٌ بما أسمعه من كلمات .. كما لوكانت تلك الكلمات عذراء تخرج من بين شفتيها الرقيقتين .
قلت .. متشجعاً .:
- أنت فتاةٌ راقية .. مُثقفة ..تُبدين لي بأنكِ شابةٌ مرهفة الحساسية .. إنني أعتزُ بشخصيتك الأُنثوية .. لكِ مُطلق الحُرية في عمل ما يحلو لكِ ..فأنا أحبُّكِ ليس بدافع عاطفي .. ولكنه دافعٌ نفسي ..وجمالُ وجهكِ خير من يُصدق حديثي .. ذلك ما دفعني للبوح عن مكنونات نفسي .. وبالرغم أني أتفهَّمُ ما يدور في خاطركِ .. إلا أني لا أعذركِ أن تفصحي لي عن تلك الأسباب .. أسباب سِرَّ جمالِ شفتيكِ الرائعتين .!
- ( ضحكتْ ).. أنت مثقفٌ .. مُرهف الحساسية .. لم أكن أتوقع أن يصدر منكَ ، قولٌ خشنٌ أو سوقي ..!
قلتُ وأنا على ثقةٍ منها .. بأنها تكُن لي إحتراماً كبيراً :
- ليس مُهماً أن تعرف أشياءً كمثل هذه .. ولكني .. سأفصح لكَ لترتاح نفسكَ ولتستوعب حياتُكَ الجديدة بأمان .. إن شفتي الجميلتين .. اللتين أحببتُهما .. لم أكن لأضع عليهما الأحمر .. لولا أني أحرص ، لأن أكون جميلة في نظرك .. فأنا أضع أحمر الشفاة .. صيفاً، ذلك لأني أضطر أن يحول بينهما وبين رقتُهما جفافٌ ، فأبللُهما مخافةَ تشققُهما .. ودوماً ، وكما ترى فأن أحمر الشفاه ، أضعه خفيفاً .. رغم أني لستُ بحاجةٍ إليه .. لكن ذلك ، من أجل إرضائك .
- إرضائي .. ( قلت وأنا مندهش ) .. أهذا معقول..!!
- بصراحة لا ألومك على دهشتك .. فإن كنت لا تدري أني أفعل ذلك من أجلك ، ولاءرضائك .. فأنا أعتذر لكَ ، أن الذي دفعني لأن أقول ذلك .. هو أنت .. فكان بوسعي أن أسكت أو أكتم ما أفعله .. فهذا من أسرار جمالي .. ولئن أخبرتُكَ بهذه الحقيقة ، فلا تثريبَ عليَّ .. فالتزيُّن المستمر هو من أسرار حياة المرأة ..!
- أنا لا أشك في دهشتي تلك .. ولكني .. إلتزمتُ معكِ الصراحة التي يفتقدها شبابُنا .. ورغم دهشتي .. فأنا سعيدٌ جداً .. لأن النهاية بدأت تروق لي أو تروق في عيني ..!
- لعلّي أدرك شيئاً او بعضاً من صِدق ما تقول .. لكني أدركتُ آنياً .. ومن خلال كلماتكَ .. بعضاً من الفتور وقليلاً من التردد .. وقد أبديتَ إضطراباً .. يشقُ عليك أحياناً .. فلماذا لا تُتيح الفرصة بيننا لنكونا أكثر صِدقاً قبل أن تحول هذه المداراة بيننا إلى حياة التدهور .
- أنا تعملتُ أن أحترم من أحبُها .. ويجب قول الحقيقة .. شئنا أم أبينا .. لكن ليس قبل أن تثقين بي .
- نعم فأنت خير من أحببت ..
سماء الصيف تُغادر نهارٌ قائض .. ثقيلٌ على الأجساد .. خفيفٌ على القلوب المتحابة ..
فجأة إستسلمت لي بشكل طبيعي كما تستسلم ثمرة ناضجةٌ لليدِ التي تقطفُها .
أشكركم على قراءتكم ومروركم في هذه الصفحة .
نهار الصيف حار جداً .. ومساؤه مُثقلٌ بالرطوبة الخانقة ..
قالت وهي تقف قُبالتي :
حبيبي سآخذك بعيداً ، لتكون حُراً عن تقاليد غير قابلةٍ للجدال .. ستكون سيداً على أسواري ..
ثم جثتْ على رُكبتيها نحوي .. سادرةٌ في هذياناتها ، وبين آنٍ وأخرى .. أرفع بصري نحوها .. وأنا مأخوذٌ بما أسمعه من كلمات .. كما لوكانت تلك الكلمات عذراء تخرج من بين شفتيها الرقيقتين .
قلت .. متشجعاً .:
- أنت فتاةٌ راقية .. مُثقفة ..تُبدين لي بأنكِ شابةٌ مرهفة الحساسية .. إنني أعتزُ بشخصيتك الأُنثوية .. لكِ مُطلق الحُرية في عمل ما يحلو لكِ ..فأنا أحبُّكِ ليس بدافع عاطفي .. ولكنه دافعٌ نفسي ..وجمالُ وجهكِ خير من يُصدق حديثي .. ذلك ما دفعني للبوح عن مكنونات نفسي .. وبالرغم أني أتفهَّمُ ما يدور في خاطركِ .. إلا أني لا أعذركِ أن تفصحي لي عن تلك الأسباب .. أسباب سِرَّ جمالِ شفتيكِ الرائعتين .!
- ( ضحكتْ ).. أنت مثقفٌ .. مُرهف الحساسية .. لم أكن أتوقع أن يصدر منكَ ، قولٌ خشنٌ أو سوقي ..!
قلتُ وأنا على ثقةٍ منها .. بأنها تكُن لي إحتراماً كبيراً :
- ليس مُهماً أن تعرف أشياءً كمثل هذه .. ولكني .. سأفصح لكَ لترتاح نفسكَ ولتستوعب حياتُكَ الجديدة بأمان .. إن شفتي الجميلتين .. اللتين أحببتُهما .. لم أكن لأضع عليهما الأحمر .. لولا أني أحرص ، لأن أكون جميلة في نظرك .. فأنا أضع أحمر الشفاة .. صيفاً، ذلك لأني أضطر أن يحول بينهما وبين رقتُهما جفافٌ ، فأبللُهما مخافةَ تشققُهما .. ودوماً ، وكما ترى فأن أحمر الشفاه ، أضعه خفيفاً .. رغم أني لستُ بحاجةٍ إليه .. لكن ذلك ، من أجل إرضائك .
- إرضائي .. ( قلت وأنا مندهش ) .. أهذا معقول..!!
- بصراحة لا ألومك على دهشتك .. فإن كنت لا تدري أني أفعل ذلك من أجلك ، ولاءرضائك .. فأنا أعتذر لكَ ، أن الذي دفعني لأن أقول ذلك .. هو أنت .. فكان بوسعي أن أسكت أو أكتم ما أفعله .. فهذا من أسرار جمالي .. ولئن أخبرتُكَ بهذه الحقيقة ، فلا تثريبَ عليَّ .. فالتزيُّن المستمر هو من أسرار حياة المرأة ..!
- أنا لا أشك في دهشتي تلك .. ولكني .. إلتزمتُ معكِ الصراحة التي يفتقدها شبابُنا .. ورغم دهشتي .. فأنا سعيدٌ جداً .. لأن النهاية بدأت تروق لي أو تروق في عيني ..!
- لعلّي أدرك شيئاً او بعضاً من صِدق ما تقول .. لكني أدركتُ آنياً .. ومن خلال كلماتكَ .. بعضاً من الفتور وقليلاً من التردد .. وقد أبديتَ إضطراباً .. يشقُ عليك أحياناً .. فلماذا لا تُتيح الفرصة بيننا لنكونا أكثر صِدقاً قبل أن تحول هذه المداراة بيننا إلى حياة التدهور .
- أنا تعملتُ أن أحترم من أحبُها .. ويجب قول الحقيقة .. شئنا أم أبينا .. لكن ليس قبل أن تثقين بي .
- نعم فأنت خير من أحببت ..
سماء الصيف تُغادر نهارٌ قائض .. ثقيلٌ على الأجساد .. خفيفٌ على القلوب المتحابة ..
فجأة إستسلمت لي بشكل طبيعي كما تستسلم ثمرة ناضجةٌ لليدِ التي تقطفُها .