تركزت حول البعثات الدراسية الداخلية والخارجية والالتماس لحل بعض التحديات الأكاديمية عند بعض الطلبة

مسقط - ش

التقت معالي وزيرة التعليم العالي د.راوية بنت سعود البوسعيدية أمس بمكتبها 32 مواطنا تقدموا بطلب مقابلتها وتم خلال اللقاءات استعراض ومناقشة الموضوعات والطلبات المقدمة والتي تركزت مجملها حول البعثات الدراسية الداخلية والخارجية والالتماس لحل بعض التحديات الأكاديمية عند بعض الطلبة، وقد أصدرت معاليها التوجيهات المناسبة إزاء كل طلب.

وتأتي هذه اللقاءات التي حضرها كل من مستشار معالي الوزيرة لشؤون الكليات الخطاب الكندي ومديرة دائرة التنسيق والمتابعة بمكتب معالي الوزيرة السيدة حورية البوسعيدية ونائب مدير دائرة البعثات الخارجية هلال المعشري ورئيس قسم شؤون المراجعين بمكتب معالي الوزيرة موسى المنذري للتحاور مع المواطنين ومناقشة طلباتهم وإيجاد رؤى واضحة حولها، وقد ناقشت 31 طلبا حول المرحلة الأولى للتعليم الجامعي بينما تم التطرق للدراسات العليا في مطلب واحد فقط. ويقول رمضان العامري لدي ابنة تدرس على حسابي الخاص بكلية الشرق الأوسط وأعاني من عسر مادي في الوفاء بالمستحقات المالية للدراسة وأتمنى أن يتم النظر في إمكانية استكمال تدريس ابنتي على نفقة الوزارة خصوصا وأن ما تبقى من دراستها سنة واحدة فقط.

أما جميل بن صغير المالكي فإنه بدأ في تدريس ابنته بجامعة صحار العام 2009 ولكن للضغط المادي على الأسرة أجبر على توقيف الدراسة ويأمل أن يتم النظر في إمكانية إعانته على استكمال مشروع تدريس ابنته مشيرا إلى وجود ابنة أخرى في المنزل لم تتح لها فرصة إكمال الدراسة.

سليمان بن سالم الصوافي أحد المراجعين الذين يرى أهمية أن يتم إيجاد حل جذري للراغبين في إكمال دراستهم الجامعية فمن الممكن التفكير في تبني الدولة صندوق مالي يعنى بدعم المشاريع الدراسية يتم من خلاله توفير قروض قد تصل إلى 50% من قيمة مصاريف الدراسة التي لن تتجاوز في التخصصات بشكلها العام الثمانية آلاف، وأن تكون هذه القروض من غير فوائد ويعمل الطالب على إعادتها للصندوق فور حصوله على وظيفة، وهو حل سيتيح الفرصة للعديد من الأسر العمانية لتدريس أبنائها.

أكثر...