فكرة أخرى عن التعليم، المدرسة يفترض بها أن تعد الطلاب للحياة بعد تخرجهم لكنني أجزم أن هذا لا يتحقق لنسبة كبيرة من الطلاب، المناهج والامتحانات لم تصمم لكي تعطي الطالب صورة واقعية عن الحياة بعد المدرسة، فكرة العمل أثناء المرحلة الدراسية تختصر في وظيفة ففي الابتدائية كانت الوظائف هي طبيب، شرطي، دفاع مدني، مهندس، وفي الإعدادية قد تجد من يذكر الصحافة والإعلام أو عالم الأعمال، وفي الثانوية خصوصاً في آخر عام منها ستجد من يذكر تخصصات الجامعة ويذكر كيف أن هذا التخصص مطلوب في السوق ورواتبه مرتفعة.
طيب، ماذا عن بقية الحياة؟ وظيفتك ليست حياتك، يمكنك أن تعمل شيئاً آخر غير وظيفتك ولا أعني إما الوظيفة وإما عمل حر بل يمكن الجمع بينهما، المدارس لا تعطي فكرة للطلاب عن الإمكانيات المتاحة لهم بعد المدرسة، يمكن أن تكون هواية الإنسان عملاً جانبياً قد يصبح بعد ذلك رئيسياً ويستطيع بعدها التخلي عن وظيفته للتفرغ لعمله الخاص الذي يحبه.
مشكلة التعليم الرئيسية أنه لا يدرب الطلاب على التفكير، ويمكن حل هذه المشكلة بأساليب كثيرة حتى مع النظام الحالي للتعليم، يمكن للمعلم أن يطرح مشروعاً على الطلاب ويطلب منهم نتيجة، المشروع يمكنه أن يكون مشكلة حقيقية ستواجه الطلاب في المستقبل، لدينا مشاكل كبيرة ومعقدة تواجه العالم ويمكن طرحها على الطلاب ليبحثوا عن حلول.
البيئة ومشاكلها جزء أساسي من حياتنا اليوم، كيف نوازن بين حياة الناس واستهلاكهم لموارد الأرض؟ كيف نعالج مشكلة التلوث بأنواعه؟ هناك مشاكل اجتماعية واقتصادية فالطلاب قد يواجهون البطالة في المستقبل لأسباب مختلفة فكيف يجدون حلاً لهذه المشاكل؟ يمكن أن تكون المشكلة شيئاً عملياً يمكن تصميم حل لها من خلال نماذج تصنع، فمثلاً المدن لها مشاكلها كالاعتماد على الشوارع كوسيلة رئيسية للمواصلات أو وجود مساكن عشوائية، كيف سيحل الطلاب هذه المشاكل؟
التفكير يمكنه أن يكون ممتعاً إن أعطينا المجال للطلاب أن يلعبوا قليلاً أثناء البحث عن حلول لمشاكل واقعية، النقاش وعملية التوصل لحلول والتعاون على وضع الحلول ثم عرض الحلول كلها مهارات ضرورية للطلاب في مستقبلهم القريب، وكلها مهارات لا يمكن للامتحانات والكتب أن تنميها في شخصيات الطلاب لأنها مهارات يجب أن تمارس عملياً وتحتاج لأسلوب مختلف لتقويمها.
فكرة: نظم ورشة تفكير في مدرستك! أكثر المدارس فيها قاعات للرياضة أو مسارح، استخدم هذه المساحات الكبيرة بدعوة مجموعة من الطلاب وقسمهم لمجموعات وأعطي كل مجموعة منهم طاولة وأدوات مكتبية مختلفة واسمح لهم باستخدام ما يرغبون به من أدوات أخرى وعين لكل مجموعة مشرفاً وظيفته أن يوجه النقاش لا أن يحدده ويفرض أفكاره، يوجه النقاش لكي يشجع الطلاب على استخراج حلول، ثم أعطي كل مجموعة عدداً من المشاكل ليختاروا مشكلة واحدة ويبحثوا لها عن حل أو أعطي الجميع مشكلة واحدة وليتنافسوا على استخراج أفضل الحلول.
طيب، ماذا عن بقية الحياة؟ وظيفتك ليست حياتك، يمكنك أن تعمل شيئاً آخر غير وظيفتك ولا أعني إما الوظيفة وإما عمل حر بل يمكن الجمع بينهما، المدارس لا تعطي فكرة للطلاب عن الإمكانيات المتاحة لهم بعد المدرسة، يمكن أن تكون هواية الإنسان عملاً جانبياً قد يصبح بعد ذلك رئيسياً ويستطيع بعدها التخلي عن وظيفته للتفرغ لعمله الخاص الذي يحبه.
مشكلة التعليم الرئيسية أنه لا يدرب الطلاب على التفكير، ويمكن حل هذه المشكلة بأساليب كثيرة حتى مع النظام الحالي للتعليم، يمكن للمعلم أن يطرح مشروعاً على الطلاب ويطلب منهم نتيجة، المشروع يمكنه أن يكون مشكلة حقيقية ستواجه الطلاب في المستقبل، لدينا مشاكل كبيرة ومعقدة تواجه العالم ويمكن طرحها على الطلاب ليبحثوا عن حلول.
البيئة ومشاكلها جزء أساسي من حياتنا اليوم، كيف نوازن بين حياة الناس واستهلاكهم لموارد الأرض؟ كيف نعالج مشكلة التلوث بأنواعه؟ هناك مشاكل اجتماعية واقتصادية فالطلاب قد يواجهون البطالة في المستقبل لأسباب مختلفة فكيف يجدون حلاً لهذه المشاكل؟ يمكن أن تكون المشكلة شيئاً عملياً يمكن تصميم حل لها من خلال نماذج تصنع، فمثلاً المدن لها مشاكلها كالاعتماد على الشوارع كوسيلة رئيسية للمواصلات أو وجود مساكن عشوائية، كيف سيحل الطلاب هذه المشاكل؟
التفكير يمكنه أن يكون ممتعاً إن أعطينا المجال للطلاب أن يلعبوا قليلاً أثناء البحث عن حلول لمشاكل واقعية، النقاش وعملية التوصل لحلول والتعاون على وضع الحلول ثم عرض الحلول كلها مهارات ضرورية للطلاب في مستقبلهم القريب، وكلها مهارات لا يمكن للامتحانات والكتب أن تنميها في شخصيات الطلاب لأنها مهارات يجب أن تمارس عملياً وتحتاج لأسلوب مختلف لتقويمها.
فكرة: نظم ورشة تفكير في مدرستك! أكثر المدارس فيها قاعات للرياضة أو مسارح، استخدم هذه المساحات الكبيرة بدعوة مجموعة من الطلاب وقسمهم لمجموعات وأعطي كل مجموعة منهم طاولة وأدوات مكتبية مختلفة واسمح لهم باستخدام ما يرغبون به من أدوات أخرى وعين لكل مجموعة مشرفاً وظيفته أن يوجه النقاش لا أن يحدده ويفرض أفكاره، يوجه النقاش لكي يشجع الطلاب على استخراج حلول، ثم أعطي كل مجموعة عدداً من المشاكل ليختاروا مشكلة واحدة ويبحثوا لها عن حل أو أعطي الجميع مشكلة واحدة وليتنافسوا على استخراج أفضل الحلول.
المصدر : مدونة عبدالله المهيري
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions