** 25العدد المحدد الذي يطالبون بنقلهم في الحافلة

حسن المعمري:نطالب بهذه المطالب من عدة سنوات ولم تكن نتيجة الأحداث الجارية في السلطنة

لوى-ناصر الغيثي

احتج عدد كبير من سائقي حافلات نقل طلاب المدارس أمام مكتب سعادة والي لوى صباح أمس بعشرات من الحافلات والمركبات والتي اصطفت في طوابير طويلة على جانبي الطريق المقابل لمكتب سعادته مطالبين بعدد من المطالب كان أبرزها :إقالة أو نقل أحد المسؤولين بالتربية بشمال الباطنة وتوفير حافلات إدارية خاصة بالمدارس واخضاع سائقي الباصات لنظام التأمينات الاجتماعية وتخصيص رواتب شهرية ثابتة على مدار السنة ونقل عدد الطلبة المصرح لهم فقط. والتقى والي لوى سعادة الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري بحضور نائب مدير الشؤون الإدارية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة الباطنة شمال راشد بن سالم السيعيدي ونائب الوالي الشيخ سيف بن محمد بن سنان الغيثي بعدد من سائقي الحافلات المحتجين لمناقشة مطالبهم .

وقد أوضح سعادة الوالي للمحتجين توجه وزارة التربية والتعليم بالتجاوب مع مطالبهم وتلا عليهم خطاب سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الذي أكد فيه على أن الأمر قيد الدراسة وسيتم اخطارهم في موعد أقصاه نهاية هذا الأسبوع الأربعاء 30 مارس الجاري بالاجراءات التي سيتم اتخاذها

وأكد سعادته على الجميع بضرورة مراعاة واقع انقطاع الطلبة والطالبات على الدراسة وتأثيره على تحصيلهم الدراسي. وناشدهم بالعودة إلى أعمالهم لحين تلبية مطالبهم إلا أنهم أصروا على مواصلة الاحتجاج حتى تلبى مطالبهم مؤكدين على أن هذا الاحتجاج سلمي وهو لا يقتصر على ولايتهم فقط بل يشمل عدة ولايات في السلطنة

وأبدى المحتجون حرصهم على أن يكون احتجاجهم سلميا متمنين أن تصل كلمتهم للمسؤولين المعنيين. التقت "الشبيبة"مع عدد من سائقي الحافلات هناك حيث قال حمدان بن علي بن خميس المعمري: لن نفض هذا الاحتجاج ولن نقوم بنقل أي طالب لحين تلبية مطالبنا ومصرين على الاحتجاج السلمي ونحن نطالب بمرتب شهري ثابت وأن تكون العقود مفتوحة في أي وقت بدلا من أن تكون في أوقات محددة من السنة

ونطالب بعدم نقل أكثر من العدد المحدد وهو 25 راكبا فقط كما ونطالب بتسجيلنا في التأمينات الاجتماعية وتوفير حافلات إدارية خاصة للمدارس وألا نقوم بنقل الطلاب إلا داخل الولاية فقط . غلق التقاطعات

أما حسن بن إبراهيم بن حسن المعمري فيقول نحن نطالب بهذه المطالب من عدة سنوات ولم تكن نتيجة الأحداث الجارية في السلطنة فمن أربع سنوات ونحن نطالب بتحسين أوضاعنا فأسعار المعيشة ارتفعت وإطارات السيارات والزيوت والمحروقات كلها ارتفعت والحياة كلها تغيرت عن السابق حتى ورش تصليح المركبات رفعت أسعارها وأجرة الحافلة والسائق 100 ريال شهريا فقط والأشهر الثلاثة في فترة الصيف تخصم من أين نكسب معيشتنا خلال هذه الفترة لا توجد شركه تقبل بتشغيل مركباتنا خلال فترة الصيف فقط وهناك حافلات يتم تأجيرها لشركات خاصة لمواطنين عاديين بـ 500 ريال .

ونحن نعمل في وزارة ومؤسسة حكومية ونستلم 100 ريال فقط كيف نصرفها ؟للسائق أم للبترول وبحسب التعليمات التي صدرت في الفترة الأخيرة تؤكد بأن أقل عامل يتقاضى 200 ريال ونحن لانكمل الـ 100 ريال في الشهر فكيف نعيل أولادنا وندفع قيمة المحروقات ؟.

كما يجبرونا على حمل 40 طالبا في النقلة الواحدة والملكية فيها 25 طالبا وشركات التأمين لا تحمينا فقد وقع حادث فيه 35 طالبا وشركة التأمين تحملت 25 راكبا فقط وهم من الطلبة الذين لم يتعرضوا للأذى في حين أن المصابين يتحمل مسؤوليتهم سائق الحافلة نفسه الذي اضطر إلى بيع مزرعته لسداد تكاليف علاجهم كما أن أغلب شركات التأمين ترفض تأمين حافلات المدارس ونحن نطالب المسؤولين بالنظر في موضوعنا نظرة العطف والرحمة .

كل عضو مجلس شورى مثل الولاية أبلغناه ومدير عام التربية في صحار أرهقنا من طرح قضيتنا عليه ولكن بدون فائدة . وقدمنا طلبنا لسعادة والي لوى من ثلاثة أشهر ولم يتوان في مساعدتنا ويطالب لنا ولكن الأمر ليس بيده وحده والآن صبرنا نفد وسنوقف حافلاتنا إلى أن يتم ترتيب أحوالنا وتوفير مقعد خاص لكل طالب كما أن غلق التقاطعات زاد من مشقتنا ويجبرنا على قطع مسافات أطول من السابق هذا الأمر الذي لم يعره المسؤولون أي اهتمام .

وقال سعيد بن محمد بن سالم الخروصي : -طالبنا بتخصيص رواتب شهرية وليست أجورا يومية مع الإجازات ومتابعة الاهانات التي تصدر من بعض إدارات المدارس عندما نطالبهم بأي حق مشروع، حيث يقال لنا "إذا كنت ما تريد اطلع وغيرك بيشتغل مكانك"نفس الرد الذي كنا يجبروننا على الانصياع لأوامرهم مهما كانت مضرة لنا كما أن الحافلات الإدارية التي كانت تخصص لنقل المعلمين والمعلمات والإداريين تم الغاؤها واضافتها للحافلات المخصصة لنقل الطلبة، أنا عملي مختص بنقل الطلبة بموجب العقد وليس لي علاقة بنقل المعلمين ومع ذلك يضاف إلي نقل المعلمين والمعلمات العمانيات وأحيانا تقوم المدارس بتنظيم رحلات للطلبة خارج الولاية ويفرض علينا نقلهم وإذا اعترضنا فالقاعدة معروفة "إذا لم تنفذ تنحى وغيرك سيحل محلك ووقع على الرسالة برفضك ".

ونطالب بأن تكون عملية التنازلات عن الحافلات مفتوحة وبدون أية شروط وأن نخضع للتأمينات الاجتماعية فأنا لا اضمن الظروف في المستقبل وفي حالة حدوث أي مكروه لي من سيعيل عائلتي فالمسؤولون لا تعنيهم سلامة الطلاب أبدا وأنا اتحمل مسؤولية كلامي هذا فلو كانت سلامة الطلاب تعنيهم لما أجبروا سائق الحافلة على تكديس 40 طالبا في حين أن المخصص هو 25 فقط فلماذا لا يتم توفير عدد أكبر من الحافلات لنقل الطلبة؟

أنا اعتقد بأن مطالبنا سهل تحقيقها فنحن لا نطالب بالمستحيل فلماذا التأخير في تلبيتها؟!.

أكثر...