أصوات وأصداء ..هكذا هي حياتنا ... ننادي بصوت عالي ولكن لا مجيب إلا ذاك الصدى الذي هو صوتنا ... نتكلم مع أنفسنا ... أنفسنا التي هي نحن .. كيف ينصح الإنسان نفسه ... وكيف يبقى مع نفسه ؟!!!
كل هذا يحدث ولكن مع كل ما يحدث أراني أتعلم كل يوم كيف أداوي جراحي بنفسي ... وكيف أطمئن قلقي وخوفي ... وكيف أنصح نفسي ... أراني كالظل يأتي ويذهب ولا أحد يحس به....
متى يأتي ومتى يذهب؟
متى يبكي ومتى يضحك ؟
متى يشفى ومتى يمرض؟
آه من هذه الأفكار التي تراودني هي ليست أفكار سوداء كما يقولون ولكنها الحقيقة ؟؟؟!!!!!
الحقيقة التي نعرفها ونتجاهلها ...نعرف ما هي ولكن نتناساها ولكنها تبقى أقوى منا فهي تلاحقنا حتى تجعلنا نراها وحين نراها نهرب منها خوفا حتى ننساها ... وتلاحقنا .. وهكذا تدور عجلة الحقيقة ونحن ندور مع الحقيقة وضد الحقيقة نعرفها وننكرها ونصدقها ونكذبها إلى أن نصل........
نصل إلى حقيقة لا يمكن أن نهرب منها .... حقيقة اللاوجود أو ما نسميه الموت ... فكيف يهرب الإنسان من الموت ونحن في زاوية محجوزين لا نذهب يمنة ويسرة .... لا يمكن أن نتغاضى تلك الحقيقة العظيمة........
هكذا هو الإنسان عندما يجد مكانا واسعا يفر و يهرب ولكن عند اللامناص يستسلم ...
فما أعظمك أيتها الحقيقة وما أقواك ... عرفتي طبائعنا وأسرارنا وواجهتينا بما لا مفر منه إنه .... الاوجود!!!!!
كل هذا يحدث ولكن مع كل ما يحدث أراني أتعلم كل يوم كيف أداوي جراحي بنفسي ... وكيف أطمئن قلقي وخوفي ... وكيف أنصح نفسي ... أراني كالظل يأتي ويذهب ولا أحد يحس به....
متى يأتي ومتى يذهب؟
متى يبكي ومتى يضحك ؟
متى يشفى ومتى يمرض؟
آه من هذه الأفكار التي تراودني هي ليست أفكار سوداء كما يقولون ولكنها الحقيقة ؟؟؟!!!!!
الحقيقة التي نعرفها ونتجاهلها ...نعرف ما هي ولكن نتناساها ولكنها تبقى أقوى منا فهي تلاحقنا حتى تجعلنا نراها وحين نراها نهرب منها خوفا حتى ننساها ... وتلاحقنا .. وهكذا تدور عجلة الحقيقة ونحن ندور مع الحقيقة وضد الحقيقة نعرفها وننكرها ونصدقها ونكذبها إلى أن نصل........
نصل إلى حقيقة لا يمكن أن نهرب منها .... حقيقة اللاوجود أو ما نسميه الموت ... فكيف يهرب الإنسان من الموت ونحن في زاوية محجوزين لا نذهب يمنة ويسرة .... لا يمكن أن نتغاضى تلك الحقيقة العظيمة........
هكذا هو الإنسان عندما يجد مكانا واسعا يفر و يهرب ولكن عند اللامناص يستسلم ...
فما أعظمك أيتها الحقيقة وما أقواك ... عرفتي طبائعنا وأسرارنا وواجهتينا بما لا مفر منه إنه .... الاوجود!!!!!