?°الصعود للأسفل ?°
عادة ما نجد هذه العبارة لكن بصيغة مختلفة ؟؟؟!!!!
الصعود للأعلى !!!
لكن حينما تنقلب الموازين رأسا على عقب فإن المفهوم للصيغة والمعنى يقتضي التغيير
فهنالك مبدئيات وفرضيات وضعت يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار
ومن أهم هذه المبادئ :
مبدأ التطلّع للأفضل .
مبدأ نيل أعلى المراتب .
مبدأ الرقي ولو على حساب الآخرين .
مبدأ الغاية تبرر الوسيلة .
مبادئ عدّة إستحكمتها النفوس البشرية في زمن الصعود للأسفل !!!
والتي بنيت على أساس متين من الفرضيّات اللاواقعية ..
حين ينشأ الإنسان يكون قد إعتاد على أن الصعود إفتراضيا يكون بإتجاه الأعلى
فيبني آمالا وطموحات في سبيل السير قدما في طريق الصعود المزعوم ؟!
وقليلا مانجد مفهوم هذا الصعود واضحا جليّا عند البعض ..
في حين قد إندثر هذا المفهوم عند البعض الآخر وأصبح طيّ النسيان عفوا التغاضي
إذن هيّا بنا لننظر بمنظار هذه الفئة ولنستقلّ مصعد الرقي لنتجه في جولةإلى سراديب الحياة
المكان : بوابة مصعد عالم الحداثة والعصريّة
الزمان : وقت تهميش الدين وعزله عن الكثير من متطلبّات النفس والحياة
وسترافقكم في هذه الجولة الإستطلاعية الأمة الفقيرة إلى عفو ربها : الغزيل
هلمّوا بنا لكن لا تأبهوا بما سترونه من متغيرات قد لا تناسب ما جبلتم عليه ..
المشهد الأول
فتاة في ريعان شبابها قد وضعت رداء أسود على كتفيها تداعبه خصلات إنسدلت من شعرها المدثّر بطرحة جمعت ألوان متعددة !!
خرجت مع مجموعة من الصديقات إلى مكان يجمعهنّ بعيدا عن المنزل والروتين اليومي المعتاد
خرجت بكامل زينتها وقد تجاهلت قول الله جلّ وعلا : " ولا يبدين زينتهنّ إلاّ ماظهر منها وليضربن بخمرهنّ على جيوبهنّ " .
لا حظوا معي
تجاهلت ولم أقل غفلت أو نسيت فلهي تعلم الحكم الشرعي في ذلك .. الله المستعان
هذه الفتاة كان صعودها للأسفل بأقصر الطرق
تجاهلت الشرع وألقت به جانبا لتحث الخطى مسرعة إلى حيث التطورالمؤطربالحريّة !!!
فهذا هو صعودها للهاوية
المشهد الثاني
شاب فتيّ بلغ من العلم مبلغا يجعله يتدبر ماحوله ويدرك الخطأ من الصواب
لكن للأسف إنحرف عن الطريق الصحيحة وإتخذ ديدنا غير الذي فطر عليه وجعل من مفهومه الخاطئ للجهاد سلاحا يشهر في وجه أبناء الإسلام وغيرهم
ممن لاحول لهم ولاقوّة ..
هذا الشاب كان صعوده للأسفل حينما عمل على تعطيل كافة جوارحة الإدراكية ليجعل من رأسه صندوق فارغ يملأه الجاهلون بأفكارهم ومعتقداتهم الباطلة ويعمل هو بدوره على تصديقها والعمل بها
والله المستعان
المشهد الثالث
شاب / فتاة كلاهما على حدّ سواء ..
ينسلخ من فطرته الإسلامية السويّة ويتحرر من هويته الة ليكون مقيدا بقيد الإمعة والتبعيّة
فهو لايعشق سوى الحرّية المزعومة يحبّذ بلادهم ويهوى عاداتهم ويتوق للعيش في أكناف أحكامهم الجائرة
والتي تمنحة مطلق الحرية في التعبير عن شخصة وشخصيته كيفما يشاء ؟؟؟!!!!
وهنا صعودهما كان بعكس الإتجاه الصحيح
صعدا سلّم التخلّف والرجعية ليحط بهم في سراديب الحياة تائهين حائرين يبحثان عن بصيص من الضياء لينير دروبهم ويعودوا إلى حيث إنطلاقتهم ليبدأوا من جديد ..
المشهد الرابع
شعوب لاهمّ لها سوى تشجيع المواهب وتنميتها ؟؟؟!!!!
عجبا لهم كيف يحتجزون الموهوبين ويجعلونهم تحت الرقابة الصارمة على مدار الساعة .. أنا لم أرهم قطّ ولا يشرفني مثل هذا الأمر لكنه كثيرا ماتردد على الألسن والله المستعان
أصبح محطّ إهتمام الصغير والكبير ..
أهملوا قضايا الأمة وغفلوا عن همومها ولم يرعوا سمعا لأنينها وآهاتها وبذلك صعدوا للأسفل من أول درجات السلم فبدون رقيّ أمتهم وإنتصارها والذي نفسي بيده لا رقيّ لهم ولا وجود لذاتهم
المشهد الخامس
والدان كوّنا أسرة من بنين وبنات لكنهم غضّوا الطرف عن هفوات تربيتهم فنشأ جيل لايعلم من هذه الحياة سوى ملذّاتها وإتباع الهوى
فلا أب ناصح مسدد ولا أم مربية متابعة
فهذا لاه خلف أعماله ومشاغله
وتلك تحث خطاها نحو التجمعات العقيمة من أدنى مقوّمات الوعي
فلاحول ولاقوّة إلا بالله
هذان بدأوا السير نحو مصعد العلّو لكنّهما للأسف ضلاّ الطريق وتقهقرا إلى الأسفل بعدم حرصهما على الأمانة المزجاة في أعناقهما ..
المشهد السادس
أناس يأكلون ويشربون ويهنأون ومع ذلك لم يؤدوا شكر هذه النعم أحضروا الأطباق وجعلوها فوق دورهم
ولم يتوانوا في تجرّع مرارة الحنظّل والتنقل في أوحال الحضيض من قناة إلى أخرى والله المستعان
في حين أن هنالك أناس لايغمض لهم جفن ولايعرفون طعما للنوم والشبع
حياتهم جهاد ونضال وصراع مع أعداء الله لنصرة هذا الدين ..
فسبحان الله صعدوا للأسفل وهم يعلمون فلا همّ لهم سوى إشباع غرائزهم الحسيّة والمعنوية وأهملوا الجانب المضيء من الحياة ألا وهو التزود لدار القرار
: . : . : . : . :
المشاهد عديدة وما هذه إلاّ مقتطفات لم أتكبّد العناء في إيجادها وطرحها
فلنحن نعايشها بل وأصبحت مشهدا مألوفا لدى الأغلبية ..
: . : . : . : . :
هنالك مقولة أعجبتني كثيرا
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثّر بها بل إجمعها وابن بها سلّما نحو النجاح
مما قرأت
عادة ما نجد هذه العبارة لكن بصيغة مختلفة ؟؟؟!!!!
الصعود للأعلى !!!
لكن حينما تنقلب الموازين رأسا على عقب فإن المفهوم للصيغة والمعنى يقتضي التغيير
فهنالك مبدئيات وفرضيات وضعت يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار
ومن أهم هذه المبادئ :
مبدأ التطلّع للأفضل .
مبدأ نيل أعلى المراتب .
مبدأ الرقي ولو على حساب الآخرين .
مبدأ الغاية تبرر الوسيلة .
مبادئ عدّة إستحكمتها النفوس البشرية في زمن الصعود للأسفل !!!
والتي بنيت على أساس متين من الفرضيّات اللاواقعية ..
حين ينشأ الإنسان يكون قد إعتاد على أن الصعود إفتراضيا يكون بإتجاه الأعلى
فيبني آمالا وطموحات في سبيل السير قدما في طريق الصعود المزعوم ؟!
وقليلا مانجد مفهوم هذا الصعود واضحا جليّا عند البعض ..
في حين قد إندثر هذا المفهوم عند البعض الآخر وأصبح طيّ النسيان عفوا التغاضي
إذن هيّا بنا لننظر بمنظار هذه الفئة ولنستقلّ مصعد الرقي لنتجه في جولةإلى سراديب الحياة
المكان : بوابة مصعد عالم الحداثة والعصريّة
الزمان : وقت تهميش الدين وعزله عن الكثير من متطلبّات النفس والحياة
وسترافقكم في هذه الجولة الإستطلاعية الأمة الفقيرة إلى عفو ربها : الغزيل
هلمّوا بنا لكن لا تأبهوا بما سترونه من متغيرات قد لا تناسب ما جبلتم عليه ..
المشهد الأول
فتاة في ريعان شبابها قد وضعت رداء أسود على كتفيها تداعبه خصلات إنسدلت من شعرها المدثّر بطرحة جمعت ألوان متعددة !!
خرجت مع مجموعة من الصديقات إلى مكان يجمعهنّ بعيدا عن المنزل والروتين اليومي المعتاد
خرجت بكامل زينتها وقد تجاهلت قول الله جلّ وعلا : " ولا يبدين زينتهنّ إلاّ ماظهر منها وليضربن بخمرهنّ على جيوبهنّ " .
لا حظوا معي
تجاهلت ولم أقل غفلت أو نسيت فلهي تعلم الحكم الشرعي في ذلك .. الله المستعان
هذه الفتاة كان صعودها للأسفل بأقصر الطرق
تجاهلت الشرع وألقت به جانبا لتحث الخطى مسرعة إلى حيث التطورالمؤطربالحريّة !!!
فهذا هو صعودها للهاوية
المشهد الثاني
شاب فتيّ بلغ من العلم مبلغا يجعله يتدبر ماحوله ويدرك الخطأ من الصواب
لكن للأسف إنحرف عن الطريق الصحيحة وإتخذ ديدنا غير الذي فطر عليه وجعل من مفهومه الخاطئ للجهاد سلاحا يشهر في وجه أبناء الإسلام وغيرهم
ممن لاحول لهم ولاقوّة ..
هذا الشاب كان صعوده للأسفل حينما عمل على تعطيل كافة جوارحة الإدراكية ليجعل من رأسه صندوق فارغ يملأه الجاهلون بأفكارهم ومعتقداتهم الباطلة ويعمل هو بدوره على تصديقها والعمل بها
والله المستعان
المشهد الثالث
شاب / فتاة كلاهما على حدّ سواء ..
ينسلخ من فطرته الإسلامية السويّة ويتحرر من هويته الة ليكون مقيدا بقيد الإمعة والتبعيّة
فهو لايعشق سوى الحرّية المزعومة يحبّذ بلادهم ويهوى عاداتهم ويتوق للعيش في أكناف أحكامهم الجائرة
والتي تمنحة مطلق الحرية في التعبير عن شخصة وشخصيته كيفما يشاء ؟؟؟!!!!
وهنا صعودهما كان بعكس الإتجاه الصحيح
صعدا سلّم التخلّف والرجعية ليحط بهم في سراديب الحياة تائهين حائرين يبحثان عن بصيص من الضياء لينير دروبهم ويعودوا إلى حيث إنطلاقتهم ليبدأوا من جديد ..
المشهد الرابع
شعوب لاهمّ لها سوى تشجيع المواهب وتنميتها ؟؟؟!!!!
عجبا لهم كيف يحتجزون الموهوبين ويجعلونهم تحت الرقابة الصارمة على مدار الساعة .. أنا لم أرهم قطّ ولا يشرفني مثل هذا الأمر لكنه كثيرا ماتردد على الألسن والله المستعان
أصبح محطّ إهتمام الصغير والكبير ..
أهملوا قضايا الأمة وغفلوا عن همومها ولم يرعوا سمعا لأنينها وآهاتها وبذلك صعدوا للأسفل من أول درجات السلم فبدون رقيّ أمتهم وإنتصارها والذي نفسي بيده لا رقيّ لهم ولا وجود لذاتهم
المشهد الخامس
والدان كوّنا أسرة من بنين وبنات لكنهم غضّوا الطرف عن هفوات تربيتهم فنشأ جيل لايعلم من هذه الحياة سوى ملذّاتها وإتباع الهوى
فلا أب ناصح مسدد ولا أم مربية متابعة
فهذا لاه خلف أعماله ومشاغله
وتلك تحث خطاها نحو التجمعات العقيمة من أدنى مقوّمات الوعي
فلاحول ولاقوّة إلا بالله
هذان بدأوا السير نحو مصعد العلّو لكنّهما للأسف ضلاّ الطريق وتقهقرا إلى الأسفل بعدم حرصهما على الأمانة المزجاة في أعناقهما ..
المشهد السادس
أناس يأكلون ويشربون ويهنأون ومع ذلك لم يؤدوا شكر هذه النعم أحضروا الأطباق وجعلوها فوق دورهم
ولم يتوانوا في تجرّع مرارة الحنظّل والتنقل في أوحال الحضيض من قناة إلى أخرى والله المستعان
في حين أن هنالك أناس لايغمض لهم جفن ولايعرفون طعما للنوم والشبع
حياتهم جهاد ونضال وصراع مع أعداء الله لنصرة هذا الدين ..
فسبحان الله صعدوا للأسفل وهم يعلمون فلا همّ لهم سوى إشباع غرائزهم الحسيّة والمعنوية وأهملوا الجانب المضيء من الحياة ألا وهو التزود لدار القرار
: . : . : . : . :
المشاهد عديدة وما هذه إلاّ مقتطفات لم أتكبّد العناء في إيجادها وطرحها
فلنحن نعايشها بل وأصبحت مشهدا مألوفا لدى الأغلبية ..
: . : . : . : . :
هنالك مقولة أعجبتني كثيرا
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثّر بها بل إجمعها وابن بها سلّما نحو النجاح
مما قرأت
