وزير البيئة والشؤون المناخية:من دواعي سروري واعتزازي العمل مع جمعية البيئة العُمانية ضمن مشروعها الرائد
تانيا بنت شبيب:تمكنا من رفع مستوى الوعي البيئي لدى النساء في بعض المجتمعات المحلية
ريتشارد شمايرر:للسلطنة أن تفخر بنجاحها في جزء كبير من تجنب تدهور البيئة أثناء تنفيذها للمشاريع التنموية
مسقط –انتصار بنت حبيب الشبلية
أعرب وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي عن سعادته البالغة في مشاركته في مشروع تمكين المرأة وتثقيفها بيئياً، بصفته عضواً سابقاً في مجلس الشورى عن ولاية نزوى، وأحد الأعضاء الأوائل في جمعية البيئة العُمانية منذ العام 2005، حيث قال:"لقد كان من دواعي سروري واعتزازي العمل مع جمعية البيئة العُمانية ضمن مشروعها الرائد الذي صُهرت خلاله الجهود الحكومية مع أنشطة مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الغاية المنشودة لكليهما، وهي ضمان حفظ البيئة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها معاليه عقب رعايته الاحتفال الذي أقامته جمعية البيئة العُمانية الأحد الفائت باختتام مشروع تمكين المرأة وتثقيفها بيئياً، وذلك برعاية وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي ، وبحضور ريتشارد شمايرر، سعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية في السلطنة والراعي الفخري لجمعية البيئة العُمانية صاحب السمو السيد طارق بن شبيب آل سعيد.
بدأ الحفل بكلمة رئيسة مجلس إدارة جمعية البيئة العمانية صاحبة السمو السيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد، قالت فيها: لقد نفذت الجمعية هذا المشروع في أربع مناطق هي: مسقط، صحار، نزوى، وصلالة وبالتعاون الوثيق مع جمعيات المرأة العمانية وبدعم سعادة أعضاء مجلس الشورى وبتمويل من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية.
وأضافت: بعد تنفيذ هذا المشروع نأمل أننا قد تمكنا من رفع مستوى الوعي البيئي لدى النساء في بعض المجتمعات المحلية، إضافة الى تعزيز مشاركة المرأة في عملية صنع القرار البيئي.
وفي ختام كلمتها توجهت بالشكر الجزيل لمبادرة الولايات المتحدة الأمريكية لدعمهم لمشروع جمعية البيئة العُمانية، ولسعادة أعضاء مجلس الشورى، وجمعيات المرأة العُمانية والأخوات المشاركات في المشروع، لكل جهودهم التي عملت على ضمان نجاح المشروع.
البيئة والتنمية
تفضل بعدها سعادة السفير ريتشارد شمايرر بإلقاء كلمته التي قال فيها: لقد شهدت الأربعون سنة الفائتة نموا ملحوظا في جميع مجالات التنمية في السلطنة، بيد أن التنمية ربما لا تتحقق إلا مقابل ثمن ما، وغالبا ما تكون البيئة هي أول من يعاني. يمكن بحق أن تفتخر السلطنة بأنها قد نجحت في جزء كبير في تلك الموازنه لتجنب تدهور البيئة، والذي يشاهد في كثير من الأحيان في البلدان الأخرى التي تشهد تطورا سريعا.
ولتعزيز وتأمين ما أنجز من نجاح فإنه من المهم وجود منظمات مثل جمعية البيئة العمانية، لتكون الحارس الأمين والمدافع الفعال عن مصالح القضايا البيئية، والولايات المتحدة من جهتها، فخورة جدا أنها استطاعت الارتباط بشراكة مع جمعية البيئة العمانية من خلال هذا المشروع.
انطلاقة المشروع
تجدر الإشارة إلى أن مشروع "تمكين المرأة ورفع الوعي البيئي" انطلق في مستهل العام 2010 من خلال توجيه الدعوة إلى جمعيات المرأة لترشيح 20 امرأة يمثلن 4 مناطق عمُانية هي مسقط، وصحار، ونزوى، وصلالة، حيث خضعن لدورة تدريبية حول مهارات تقصي الحقائق وجمع المعلومات بهدف إعداد تقرير رسمي حول مشكلة بيئية تعاني منها مناطقهن المحلية، ومن أصل مجموع المقالات المقدمة حول عدد من المشاكل البيئية والحلول المقترحة لها، تم اختيار أفضل مقالة من كل منطقة من المناطق المشاركة.
وقد أتاح المشروع الفرصة لمجموعة من النساء للتعبير عن توجساتهن البيئية الحاصلة في مجتمعاتهن المحلية، ومشاركة آرائهم حول الحلول المقترحة مع الجهات الحكومية المختصة.
ويهدف المشروع إلى رفع مستوى الوعي البيئي عند النساء وتفعيل دورهن في الأنشطة البيئية المدنية، تزويد المرأة بالوسائل اللازمة لنشر التثقيف البيئي في محيطها الخاص، تمكين المرأة وتزويدها بالمهارات اللازمة للتواصل مع الجهات الحكومية المختلفة، والتأكيد على دور مؤسسات المجتمع المدني من خلال تفعيل التعاون بين جمعية البيئة العمانية والجمعيات الأخرى.
البيئة العُمانية
ومن المعلوم أن جمعية البيئة العُمانية هي منظمة أهلية لا تهدف الى الربح تأسست في العام 2004 من قبل العمانيين الذين يمثلون في تعددهم مختلف المناطق وخلفيات مهنية مختلفة.
وتهدف جمعية البيئة العُمانية إلى رفع مستوى الوعي من خلال أنشطة التوعية حول القضايا البيئية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتشجيع المحافظة على البيئة البشرية والطبيعية في السلطنة واجراء البحوث الميدانية من أجل المساعدة في توفير المعلومات اللازمة لمتخذي القرار دعماً لجهود المحافظة على البيئة.
أكثر...
تانيا بنت شبيب:تمكنا من رفع مستوى الوعي البيئي لدى النساء في بعض المجتمعات المحلية
ريتشارد شمايرر:للسلطنة أن تفخر بنجاحها في جزء كبير من تجنب تدهور البيئة أثناء تنفيذها للمشاريع التنموية
مسقط –انتصار بنت حبيب الشبلية
أعرب وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي عن سعادته البالغة في مشاركته في مشروع تمكين المرأة وتثقيفها بيئياً، بصفته عضواً سابقاً في مجلس الشورى عن ولاية نزوى، وأحد الأعضاء الأوائل في جمعية البيئة العُمانية منذ العام 2005، حيث قال:"لقد كان من دواعي سروري واعتزازي العمل مع جمعية البيئة العُمانية ضمن مشروعها الرائد الذي صُهرت خلاله الجهود الحكومية مع أنشطة مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الغاية المنشودة لكليهما، وهي ضمان حفظ البيئة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها معاليه عقب رعايته الاحتفال الذي أقامته جمعية البيئة العُمانية الأحد الفائت باختتام مشروع تمكين المرأة وتثقيفها بيئياً، وذلك برعاية وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي ، وبحضور ريتشارد شمايرر، سعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية في السلطنة والراعي الفخري لجمعية البيئة العُمانية صاحب السمو السيد طارق بن شبيب آل سعيد.
بدأ الحفل بكلمة رئيسة مجلس إدارة جمعية البيئة العمانية صاحبة السمو السيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد، قالت فيها: لقد نفذت الجمعية هذا المشروع في أربع مناطق هي: مسقط، صحار، نزوى، وصلالة وبالتعاون الوثيق مع جمعيات المرأة العمانية وبدعم سعادة أعضاء مجلس الشورى وبتمويل من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية.
وأضافت: بعد تنفيذ هذا المشروع نأمل أننا قد تمكنا من رفع مستوى الوعي البيئي لدى النساء في بعض المجتمعات المحلية، إضافة الى تعزيز مشاركة المرأة في عملية صنع القرار البيئي.
وفي ختام كلمتها توجهت بالشكر الجزيل لمبادرة الولايات المتحدة الأمريكية لدعمهم لمشروع جمعية البيئة العُمانية، ولسعادة أعضاء مجلس الشورى، وجمعيات المرأة العُمانية والأخوات المشاركات في المشروع، لكل جهودهم التي عملت على ضمان نجاح المشروع.
البيئة والتنمية
تفضل بعدها سعادة السفير ريتشارد شمايرر بإلقاء كلمته التي قال فيها: لقد شهدت الأربعون سنة الفائتة نموا ملحوظا في جميع مجالات التنمية في السلطنة، بيد أن التنمية ربما لا تتحقق إلا مقابل ثمن ما، وغالبا ما تكون البيئة هي أول من يعاني. يمكن بحق أن تفتخر السلطنة بأنها قد نجحت في جزء كبير في تلك الموازنه لتجنب تدهور البيئة، والذي يشاهد في كثير من الأحيان في البلدان الأخرى التي تشهد تطورا سريعا.
ولتعزيز وتأمين ما أنجز من نجاح فإنه من المهم وجود منظمات مثل جمعية البيئة العمانية، لتكون الحارس الأمين والمدافع الفعال عن مصالح القضايا البيئية، والولايات المتحدة من جهتها، فخورة جدا أنها استطاعت الارتباط بشراكة مع جمعية البيئة العمانية من خلال هذا المشروع.
انطلاقة المشروع
تجدر الإشارة إلى أن مشروع "تمكين المرأة ورفع الوعي البيئي" انطلق في مستهل العام 2010 من خلال توجيه الدعوة إلى جمعيات المرأة لترشيح 20 امرأة يمثلن 4 مناطق عمُانية هي مسقط، وصحار، ونزوى، وصلالة، حيث خضعن لدورة تدريبية حول مهارات تقصي الحقائق وجمع المعلومات بهدف إعداد تقرير رسمي حول مشكلة بيئية تعاني منها مناطقهن المحلية، ومن أصل مجموع المقالات المقدمة حول عدد من المشاكل البيئية والحلول المقترحة لها، تم اختيار أفضل مقالة من كل منطقة من المناطق المشاركة.
وقد أتاح المشروع الفرصة لمجموعة من النساء للتعبير عن توجساتهن البيئية الحاصلة في مجتمعاتهن المحلية، ومشاركة آرائهم حول الحلول المقترحة مع الجهات الحكومية المختصة.
ويهدف المشروع إلى رفع مستوى الوعي البيئي عند النساء وتفعيل دورهن في الأنشطة البيئية المدنية، تزويد المرأة بالوسائل اللازمة لنشر التثقيف البيئي في محيطها الخاص، تمكين المرأة وتزويدها بالمهارات اللازمة للتواصل مع الجهات الحكومية المختلفة، والتأكيد على دور مؤسسات المجتمع المدني من خلال تفعيل التعاون بين جمعية البيئة العمانية والجمعيات الأخرى.
البيئة العُمانية
ومن المعلوم أن جمعية البيئة العُمانية هي منظمة أهلية لا تهدف الى الربح تأسست في العام 2004 من قبل العمانيين الذين يمثلون في تعددهم مختلف المناطق وخلفيات مهنية مختلفة.
وتهدف جمعية البيئة العُمانية إلى رفع مستوى الوعي من خلال أنشطة التوعية حول القضايا البيئية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتشجيع المحافظة على البيئة البشرية والطبيعية في السلطنة واجراء البحوث الميدانية من أجل المساعدة في توفير المعلومات اللازمة لمتخذي القرار دعماً لجهود المحافظة على البيئة.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions