وكالات - ش
كرة القدم في بعض الأحيان وخلال رحلة متواصلة دون توقف، تجد نفسها تحط مباشرة داخل عمق الشباك، لتدخل الفرحة إلى صدور الجماهير، ولا ننسى اللاعبون الذين دخلوا لقلب "الجماهير" من خلال الكرات الثابتة وهي ميزة صنعت الفارق مع زملائهم الآخرين، والاهداف التي يتم تسجيلها من مسافات بعيدة.
اليوم الذي ولد فيه ريفالدو
هذا النوع من الأهداف التي تسجل من مسافات مماثلة تترك لمستها المميزة على مسيرة لاعب من الطراز الرفيع. يكفي عادة إدخال بعض الكلمات إلى أي محرك بحث للعثور في بضعة ثوان على بعض أفضل التسديدات الخاصة بنجوم الأمس واليوم. وبدورها لا تفوت شبكات التلفزة الفرصة بتاتا في إعادة عرض مآثرهم في كل فرصة متاحة أمامها.
وهناك أحد أبطال الملحمة البرازيلية في كأس العالم كوريا الجنوبية/اليابان 2002 الذي يعرف هذا الأمر أفضل من أي شخص آخر.
"لقد أصبحت مشهورا في اليوم الذي سجلت فيه هذا الهدف من دائرة منتصف الملعب مع موجي ميريم ضد نورويستي. كان يوم الـ18 من أبريل عام 1993، إذا كانت ذاكرتي جيدة"، هذا ما تذكَره ريفالدو.
بدايات بيكهام وزيزو
من المفارقة أن هذه الأهداف المسجلة من "مسافة طويلة" أكثر شيوعا مما نعتقد. وحتى الآن لا تزال تترك انطباعا قويا على جميع الذين حظيوا بفرصة الاستمتاع بها مباشرة. ريفالدو ليس الوحيد الذي نال شرف التواجد على مسرح الأضواء نتيجة تسديدة خارجة عن المألوف. ففي موسم 1996-1997 دون الشاب ديفيد بيكهام الذي كان يبلغ حينها الحادية والعشرين من عمره اسمه في سجل أصحاب الأهداف "العابرة للقارات" من خلال مغالطة حارس ويمبلدون السيء الحظ نيل سوليفن بتسديدة "ساقطة" من خط منتصف الملعب. وجاء هذا الهدف ليعزز من شعبية لاعب وسط مانشستر يونايتد لدى وسائل الإعلام البريطانية.
كان هناك أيضا اسم نجم واعد في الكرة الآسيوية تميز بدقة تسديداته البعيدة. فخلال تصفيات كأس العالم فرنسا 1998 نجح وافد جديد إلى الساحة اسمه مهدي مهدافيكيا في قلب مصير منتخب بلاده بتسديدته كرتين لا يمكن صدهما في مرمى الصين. وبإيعاز وإلهام من مسددها المميز، نجحت إيران في تحويل تخلفها بهدفين والفوز 4-2. وبعد هذا الانجاز نجح اللاعب اليساري في فرض نفسه من الركائز الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في تشكيلة منتخب بلاده. وقد قادته بقية مسيرته الكروية للدفاع عن ألوان هامبورج وكسب الجوائز الفردية.
كما أن فتى فرنسيا يبلغ من العمر 23 عاما اكتسب أيضا الشهرة من خلال أهدافه البعيدة. ففي السادس من ديسمبر 1995 وخلال مباراة في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي بين بوردو وإشبيلية، حسم لاعب ما هو الا زين الدين زيدان صراعا هوائيا على كرة بدت غير خطيرة لأنها كانت في منتصف الملعب، لكن بطل العالم المستقبلي لمح الحارس الخصم متقدما عن مرماه، فاختبر حظه ودون أي تردد بتسديدة يسارية لا تصد لتنتهي الكرة في عمق الشباك. وبين عشية وضحاها، أصبح اسم صانع ألعاب بوردو على كل لسان. "استمعت إلى غريزتي بكل بساطة"، هذا ما قاله زيدان عندما تحدث بعد أعوام عن الهدف الرائع الذي سجله في مرمى إشبيلية. ولا أحد يستطيع التشكيك بغريزة زيزو!
المباراة انطلقت...وهدف!
في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى ثوان من أجل دخول سجل الأساطير. غالبا ما يحتاج حراس المرمى إلى عدة دقائق من أجل دخول إجواء اللقاء وريفالدو ليس اللاعب الوحيد الذي حاول الاستفادة من غياب التركيز عند حارس الخصم في بداية المباراة. ففي مايو 1992 نجح دييجو مارادونا في تحقيق الانجاز ذاته في بوساداس، المدينة التي تقع على بعد حوالي ألف كيلومتر شمال بوينوس أيرس، حتى عندما كان الحارس متواجدا تقريبا على خط مرماه! كما أن البرازيلي أليكس ألفيش والأرجنتيني ماورو بوسيلي سجلا بدورهما هدفين بالطريقة ذاتها من دائرة منتصف الملعب، ليحتفى بهما كأبطال.
في المقابل اختبر هانز يورج بوت بعض الحوادث المؤسفة في هذا المجال. فالحارس الألماني الذي خاض نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين مع باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ، تخصص في تنفيذ ركلات الجزاء لفرقه. وفي أحد أيام أبريل 2004، نفذ شخصيا ركلة الجزاء خلال مباراة ضد شالكه لكنه تأخر في الرجوع إلى مرماه، ما سمح للمهاجم ميكه هانكه في حمل الكرة من داخل شباك فريقه إلى منتصف الملعب ثم حرك الكرة مع زميله قبل أن يسددها مباشرة إلى داخل شباك بوت. ولسوء الحظ بإمكان الحارس أن يتذكر هذه اللحظة وهو يضحك لأن فريقه باير خرج في نهاية المطاف فائزا في تلك المباراة 3-2.
من الظل إلى الأضواء
إنه وضع مؤسف بالنسبة لحراس المرمى، لأنه غالبا ما يقعون ضحايا للمحات فنية عبقرية من المهاجمين إذا لم يكونوا عرضة لسخرية بحتة. لكن رغم ذلك يتصدر الحراس في بعض الأحيان العناوين لأسباب وجيهة على غرار الحارس الدولي الأيرلندي السابق بات جينينجز الذي سجل هدفا بألوان توتنهام في مرمى مانشستر يونايتد في مسابقة الدرع الخيرية عام 1967. انتهت نتيجة المباراة حينها بالتعادل 3-3، وهو الأمر الذي دفع الفريقين إلى تقاسم الدرع لمدة عام. وتحدث مدرب الشياطين الحمر حينها مات بازبي عن هدف جينينجز، قائلا: "إنه أكثر هدف استثنائي شاهدته في حياتي". وبعد 36 عاما على ما حصل، ما زال الحارس نفسه مقتنعا بالطابع الخارق للهدف، وهو قال بهذا الصدد: "إن الملاك هو الذي وضع الكرة داخل الهدف".
ضباب وضربة رأس
إن الكرات الثابتة تعطي غالبا بعض المتخصصين فرصة أن ينالوا التقدير نتيجة قدراتهم الهائلة على تسديد الكرة. وفي هذا المجال هناك القليل من اللاعبين الذي وصلوا إلى مستوى التميز الذي وصل إليه البرازيليان روبرتو كارلوس وجونينيو بيرنامبوكانو. كما أن الروماني جورجي هاجي يصنف من المتميزين في هذا الاختصاص. ففي 1994 نجح عبقري كارباتيا في تسجيل ركلة حرة نفذها من منتصف الملعب خلال مباراة بين فريقه برشلونة وسلتا فيجو، مستفيدا حينها من..الضباب. وفي 2006 نجح ستيفن جيرارد وتشابي ألونسو في تسجيل هدفين متتاليين من تسديدتين بعيدتين جدا.
وفي هذا المجال التخصصي تماما، لم يمنح الجميع موهبة تخطي حدود المستحيل. وتخطي حدود المستحيل هو ما فعله تماما الأرجنتيني مارتين باليرمو في أكتوبر 2009. ففي ذلك اليوم نجح مهاجم بوكا جونيورز في تسجيل هدف برأسه على ملعب بومبونيرا ضد فيليز من مسافة...39 مترا!.
أكثر...
كرة القدم في بعض الأحيان وخلال رحلة متواصلة دون توقف، تجد نفسها تحط مباشرة داخل عمق الشباك، لتدخل الفرحة إلى صدور الجماهير، ولا ننسى اللاعبون الذين دخلوا لقلب "الجماهير" من خلال الكرات الثابتة وهي ميزة صنعت الفارق مع زملائهم الآخرين، والاهداف التي يتم تسجيلها من مسافات بعيدة.
اليوم الذي ولد فيه ريفالدو
هذا النوع من الأهداف التي تسجل من مسافات مماثلة تترك لمستها المميزة على مسيرة لاعب من الطراز الرفيع. يكفي عادة إدخال بعض الكلمات إلى أي محرك بحث للعثور في بضعة ثوان على بعض أفضل التسديدات الخاصة بنجوم الأمس واليوم. وبدورها لا تفوت شبكات التلفزة الفرصة بتاتا في إعادة عرض مآثرهم في كل فرصة متاحة أمامها.
وهناك أحد أبطال الملحمة البرازيلية في كأس العالم كوريا الجنوبية/اليابان 2002 الذي يعرف هذا الأمر أفضل من أي شخص آخر.
"لقد أصبحت مشهورا في اليوم الذي سجلت فيه هذا الهدف من دائرة منتصف الملعب مع موجي ميريم ضد نورويستي. كان يوم الـ18 من أبريل عام 1993، إذا كانت ذاكرتي جيدة"، هذا ما تذكَره ريفالدو.
بدايات بيكهام وزيزو
من المفارقة أن هذه الأهداف المسجلة من "مسافة طويلة" أكثر شيوعا مما نعتقد. وحتى الآن لا تزال تترك انطباعا قويا على جميع الذين حظيوا بفرصة الاستمتاع بها مباشرة. ريفالدو ليس الوحيد الذي نال شرف التواجد على مسرح الأضواء نتيجة تسديدة خارجة عن المألوف. ففي موسم 1996-1997 دون الشاب ديفيد بيكهام الذي كان يبلغ حينها الحادية والعشرين من عمره اسمه في سجل أصحاب الأهداف "العابرة للقارات" من خلال مغالطة حارس ويمبلدون السيء الحظ نيل سوليفن بتسديدة "ساقطة" من خط منتصف الملعب. وجاء هذا الهدف ليعزز من شعبية لاعب وسط مانشستر يونايتد لدى وسائل الإعلام البريطانية.
كان هناك أيضا اسم نجم واعد في الكرة الآسيوية تميز بدقة تسديداته البعيدة. فخلال تصفيات كأس العالم فرنسا 1998 نجح وافد جديد إلى الساحة اسمه مهدي مهدافيكيا في قلب مصير منتخب بلاده بتسديدته كرتين لا يمكن صدهما في مرمى الصين. وبإيعاز وإلهام من مسددها المميز، نجحت إيران في تحويل تخلفها بهدفين والفوز 4-2. وبعد هذا الانجاز نجح اللاعب اليساري في فرض نفسه من الركائز الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في تشكيلة منتخب بلاده. وقد قادته بقية مسيرته الكروية للدفاع عن ألوان هامبورج وكسب الجوائز الفردية.
كما أن فتى فرنسيا يبلغ من العمر 23 عاما اكتسب أيضا الشهرة من خلال أهدافه البعيدة. ففي السادس من ديسمبر 1995 وخلال مباراة في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي بين بوردو وإشبيلية، حسم لاعب ما هو الا زين الدين زيدان صراعا هوائيا على كرة بدت غير خطيرة لأنها كانت في منتصف الملعب، لكن بطل العالم المستقبلي لمح الحارس الخصم متقدما عن مرماه، فاختبر حظه ودون أي تردد بتسديدة يسارية لا تصد لتنتهي الكرة في عمق الشباك. وبين عشية وضحاها، أصبح اسم صانع ألعاب بوردو على كل لسان. "استمعت إلى غريزتي بكل بساطة"، هذا ما قاله زيدان عندما تحدث بعد أعوام عن الهدف الرائع الذي سجله في مرمى إشبيلية. ولا أحد يستطيع التشكيك بغريزة زيزو!
المباراة انطلقت...وهدف!
في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى ثوان من أجل دخول سجل الأساطير. غالبا ما يحتاج حراس المرمى إلى عدة دقائق من أجل دخول إجواء اللقاء وريفالدو ليس اللاعب الوحيد الذي حاول الاستفادة من غياب التركيز عند حارس الخصم في بداية المباراة. ففي مايو 1992 نجح دييجو مارادونا في تحقيق الانجاز ذاته في بوساداس، المدينة التي تقع على بعد حوالي ألف كيلومتر شمال بوينوس أيرس، حتى عندما كان الحارس متواجدا تقريبا على خط مرماه! كما أن البرازيلي أليكس ألفيش والأرجنتيني ماورو بوسيلي سجلا بدورهما هدفين بالطريقة ذاتها من دائرة منتصف الملعب، ليحتفى بهما كأبطال.
في المقابل اختبر هانز يورج بوت بعض الحوادث المؤسفة في هذا المجال. فالحارس الألماني الذي خاض نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين مع باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ، تخصص في تنفيذ ركلات الجزاء لفرقه. وفي أحد أيام أبريل 2004، نفذ شخصيا ركلة الجزاء خلال مباراة ضد شالكه لكنه تأخر في الرجوع إلى مرماه، ما سمح للمهاجم ميكه هانكه في حمل الكرة من داخل شباك فريقه إلى منتصف الملعب ثم حرك الكرة مع زميله قبل أن يسددها مباشرة إلى داخل شباك بوت. ولسوء الحظ بإمكان الحارس أن يتذكر هذه اللحظة وهو يضحك لأن فريقه باير خرج في نهاية المطاف فائزا في تلك المباراة 3-2.
من الظل إلى الأضواء
إنه وضع مؤسف بالنسبة لحراس المرمى، لأنه غالبا ما يقعون ضحايا للمحات فنية عبقرية من المهاجمين إذا لم يكونوا عرضة لسخرية بحتة. لكن رغم ذلك يتصدر الحراس في بعض الأحيان العناوين لأسباب وجيهة على غرار الحارس الدولي الأيرلندي السابق بات جينينجز الذي سجل هدفا بألوان توتنهام في مرمى مانشستر يونايتد في مسابقة الدرع الخيرية عام 1967. انتهت نتيجة المباراة حينها بالتعادل 3-3، وهو الأمر الذي دفع الفريقين إلى تقاسم الدرع لمدة عام. وتحدث مدرب الشياطين الحمر حينها مات بازبي عن هدف جينينجز، قائلا: "إنه أكثر هدف استثنائي شاهدته في حياتي". وبعد 36 عاما على ما حصل، ما زال الحارس نفسه مقتنعا بالطابع الخارق للهدف، وهو قال بهذا الصدد: "إن الملاك هو الذي وضع الكرة داخل الهدف".
ضباب وضربة رأس
إن الكرات الثابتة تعطي غالبا بعض المتخصصين فرصة أن ينالوا التقدير نتيجة قدراتهم الهائلة على تسديد الكرة. وفي هذا المجال هناك القليل من اللاعبين الذي وصلوا إلى مستوى التميز الذي وصل إليه البرازيليان روبرتو كارلوس وجونينيو بيرنامبوكانو. كما أن الروماني جورجي هاجي يصنف من المتميزين في هذا الاختصاص. ففي 1994 نجح عبقري كارباتيا في تسجيل ركلة حرة نفذها من منتصف الملعب خلال مباراة بين فريقه برشلونة وسلتا فيجو، مستفيدا حينها من..الضباب. وفي 2006 نجح ستيفن جيرارد وتشابي ألونسو في تسجيل هدفين متتاليين من تسديدتين بعيدتين جدا.
وفي هذا المجال التخصصي تماما، لم يمنح الجميع موهبة تخطي حدود المستحيل. وتخطي حدود المستحيل هو ما فعله تماما الأرجنتيني مارتين باليرمو في أكتوبر 2009. ففي ذلك اليوم نجح مهاجم بوكا جونيورز في تسجيل هدف برأسه على ملعب بومبونيرا ضد فيليز من مسافة...39 مترا!.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions