عندما يصحو الموتى ويرقص المرضى!!!

    • عندما يصحو الموتى ويرقص المرضى!!!


      قال الحَكيم : هَيا ايها الموتى , غردوا وزغردوا , فهَا هي المَكرُمات اتت إلى أسَوار
      المقابر انشُروا الفَرح , واستعينوا بالشُموع , لقد أُسقطت القروض عنكم
      , سوف
      لن تصحوا من سباتكم في نهاية كل شهر لتدفعوا المستحقات
      !
      أما انتم
      ايها الأحياء الحَمقى فلم يتبقى عليكم سوى الموت , هيا موتوا لتستمتعوا بالمكرمات
      اثناء موتكم , وليكون سقوطها مع سُقوطكم الأبي , فتَحتفلوا سوياً فهذا زمن
      الاحتفَالات !
      **********

      قال الحَكيم: هيا أيُها الزوار اقيموا الاحتفالات وحداناً وزرافات في أرجاء المستشفيَات لقد
      مُددت زيارتكم الميمُونة , خذوا راحتكم فأنتم
      في مسرح احتفالات , ومهرجان ترفيهي وهذا
      بيتكم الثاني ارجوا أن يكون بيتكم
      الأول رغم أنكم لن تستطيعوا !
      اما انتم ايها المرضى المنومين عَليكم ان تفرحوا
      بالجمهور العريض , الذي لن يُودعكم إلا
      في نهاية الاحتفال ! لا وقت للنوم لا
      وقت للرَاحة فهذا زمن الرقص مع الاصحاب والاحباب !
      اما انتم ايها المَرضى
      القابعين في منازلكم تنتظروا سَرير شاغر , فالفرحة تشملكم لأنكم
      تستطيعوا أن
      تأتوا للمستشفى , وتشموا رائِحتها النتنة والتي طالما حلمتوا بها ,
      الآن وقت
      تحقيق الاحلام تستطيعوا ان تَجلِسوا الساعات الطوال , ولعدم وجود سرير
      بإِمكانكم النوم في بيوتكم ثم القدوم في الصباح الباكِر ! علماً أن التسكع
      )القزقزه)
      مَسموح بها , ألم أقل لكم إنه عرض مغري , وحلم الحَقيقي
      !
      قال الحَكيم : بين الموتى والمرضى هناك المزيد والمزيد ولكن
      إختصاراً لوقتِكم الثَمين
      - بالطبع ليس بِسبب الخَوف المليح - سَأجمعها في
      حكمتي المشهُورة(كيف الحال)


      خطير هذا الكاتب في اسلوبه في الكتابه ومن المميزين والموضوع له مناسبه لااريد طرحها

      للعامه...أنت غير.....

      ليس ذنبي أن العقول الصغيره أمآم فهمي..!
      وليس ذنبهم / أن فهمي صعب .. !
      كل مآادركه أن لي قنآعآت لا تقبل القسمه‘ على 2