قال الحَكيم : هَيا ايها الموتى , غردوا وزغردوا , فهَا هي المَكرُمات اتت إلى أسَوار
المقابر انشُروا الفَرح , واستعينوا بالشُموع , لقد أُسقطت القروض عنكم , سوف
لن تصحوا من سباتكم في نهاية كل شهر لتدفعوا المستحقات !
أما انتم ايها الأحياء الحَمقى فلم يتبقى عليكم سوى الموت , هيا موتوا لتستمتعوا بالمكرمات
اثناء موتكم , وليكون سقوطها مع سُقوطكم الأبي , فتَحتفلوا سوياً فهذا زمن الاحتفَالات !
**********
المقابر انشُروا الفَرح , واستعينوا بالشُموع , لقد أُسقطت القروض عنكم , سوف
لن تصحوا من سباتكم في نهاية كل شهر لتدفعوا المستحقات !
أما انتم ايها الأحياء الحَمقى فلم يتبقى عليكم سوى الموت , هيا موتوا لتستمتعوا بالمكرمات
اثناء موتكم , وليكون سقوطها مع سُقوطكم الأبي , فتَحتفلوا سوياً فهذا زمن الاحتفَالات !
**********
قال الحَكيم: هيا أيُها الزوار اقيموا الاحتفالات وحداناً وزرافات في أرجاء المستشفيَات لقد
مُددت زيارتكم الميمُونة , خذوا راحتكم فأنتم في مسرح احتفالات , ومهرجان ترفيهي وهذا
بيتكم الثاني ارجوا أن يكون بيتكم الأول رغم أنكم لن تستطيعوا !
اما انتم ايها المرضى المنومين عَليكم ان تفرحوا بالجمهور العريض , الذي لن يُودعكم إلا
في نهاية الاحتفال ! لا وقت للنوم لا وقت للرَاحة فهذا زمن الرقص مع الاصحاب والاحباب !
اما انتم ايها المَرضى القابعين في منازلكم تنتظروا سَرير شاغر , فالفرحة تشملكم لأنكم
تستطيعوا أن تأتوا للمستشفى , وتشموا رائِحتها النتنة والتي طالما حلمتوا بها ,
الآن وقت تحقيق الاحلام تستطيعوا ان تَجلِسوا الساعات الطوال , ولعدم وجود سرير
بإِمكانكم النوم في بيوتكم ثم القدوم في الصباح الباكِر ! علماً أن التسكع )القزقزه)
مَسموح بها , ألم أقل لكم إنه عرض مغري , وحلم الحَقيقي !
قال الحَكيم : بين الموتى والمرضى هناك المزيد والمزيد ولكن إختصاراً لوقتِكم الثَمين
- بالطبع ليس بِسبب الخَوف المليح - سَأجمعها في حكمتي المشهُورة(كيف الحال)
مُددت زيارتكم الميمُونة , خذوا راحتكم فأنتم في مسرح احتفالات , ومهرجان ترفيهي وهذا
بيتكم الثاني ارجوا أن يكون بيتكم الأول رغم أنكم لن تستطيعوا !
اما انتم ايها المرضى المنومين عَليكم ان تفرحوا بالجمهور العريض , الذي لن يُودعكم إلا
في نهاية الاحتفال ! لا وقت للنوم لا وقت للرَاحة فهذا زمن الرقص مع الاصحاب والاحباب !
اما انتم ايها المَرضى القابعين في منازلكم تنتظروا سَرير شاغر , فالفرحة تشملكم لأنكم
تستطيعوا أن تأتوا للمستشفى , وتشموا رائِحتها النتنة والتي طالما حلمتوا بها ,
الآن وقت تحقيق الاحلام تستطيعوا ان تَجلِسوا الساعات الطوال , ولعدم وجود سرير
بإِمكانكم النوم في بيوتكم ثم القدوم في الصباح الباكِر ! علماً أن التسكع )القزقزه)
مَسموح بها , ألم أقل لكم إنه عرض مغري , وحلم الحَقيقي !
قال الحَكيم : بين الموتى والمرضى هناك المزيد والمزيد ولكن إختصاراً لوقتِكم الثَمين
- بالطبع ليس بِسبب الخَوف المليح - سَأجمعها في حكمتي المشهُورة(كيف الحال)
خطير هذا الكاتب في اسلوبه في الكتابه ومن المميزين والموضوع له مناسبه لااريد طرحها
للعامه...أنت غير.....