بقلم - عيسى بن محمد الزدجالي
*عاد الهدوء إلى ربوع ولاية صحار عقب موجة من المسيرات والاحتجاجات والمظاهرات التي استمرت قرابة الشهر، وقد عادت الحياة إلى طبيعتها وتنفس المواطنون والمقيمون الصعداء في الولاية عندما استيقظوا صبيحة الثلاثاء الفائت ووجدوا "الدوار" خاليا من المحتجين والمعتصمين الذين كانو يعطلون حركة السير بشكل يستفز الجميع.
جاءت تلك الانفراجة في الموقف الذي كان متأزما للغاية في المنطقة، وبخاصة الدوار لما له من أهمية قصوى في الحركة المرورية وهو محط اهتمام كبير، بعدما نجحت الأجهزة الأمنية التي كانت تتعامل مع الأمر الاحتجاجي والاعتصامي بحساسية مطلقة وبضبط للنفس بشكل لم يحدث له مثيل، حيث تمكنت بعدما تلقت الأوامر من الجهات المعنية بفض تلك الاعتصامات التي خرجت عن الإطار الشرعي بكل المقاييس.
وبعد أن تلقى "الادعاء العام" بلاغات عديدة بتضرر المواطنين ومستخدمي الطريق من تلك التصرفات التي كان يقوم بها بعض الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم العشرين وبعدما بدأت الأمور تخرج عن طور الاحتجاج السلمي والمطالبات المشروعة حيث كان الشباب قد اتخذ من قطع الدوارأسلوبا للاعتصام والمطالبة ببعض المطالبات التي كان جميع المواطنين يساندونها والتي يجدونها عادلة وفي الإطار الشرعي، ولكن أن يخرج بعض الصبية ويتوجهون إلى المؤسسات الحكومية وغيرها ويطلبون من الموظفين مغادرة المكاتب في صورة غير مألوفة خرجت عن إطار المطالبة بالحقوق بشكل لم يحدث في السلطنة من قبل متناسين تماما أن "عمان" تعيش في عصر من النهضة ومتجاهلين معطيات التطور الذي تشهده البلاد في ظل الرعاية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- ومتناسين أيضا التجاوبات السامية للكثير من المطالب التي أمكن توفيرها في صورة سباقة من القيادة الواعية لشعبه والذي يكرس كل وقته وجهده وفكره من أجل التطوير والتحديث الذي نجده في كل شارع وميدان صورة وضاءة لا يمكن لبعض "الصبية" أن يلطوخها بأعمال صبيانية لا ترقى أبدا للمرحلة التي نعيشها ونعمل على أن تكون الديمقراطية الحقيقية هي الطريق الأمثل الذي نسير فيه، ولا يمكن أن تقول إن الديمقراطية أو الحرية هي تعطيل الموظفين عن أداء أعمالهم لانها "الفوضى" بعينها والمواطنون لا يرضون بتلك التصرفات الخارجة عن المجتمع العماني الأصيل الذي يعرف الحقوق والواجبات ويعرف معنى الأصول بكل المقاييس.
إنهم بلا شك بعض من الشباب إما من الباحثين عن عمل أو الذين لا يرغبون في العمل الجاد أو هاربين من أعمالهم بحجة أنها لا تناسبهم أو من مدارسهم وهم فئة قليلة بعضهم من الكسالى رغم أنهم في عمر الشباب والحيوية، لا شك أن هناك عددا من المحتجين كانت لهم مطالبات وبعض الإصلاحات نحن لا نعترض عليها لأنها في الصالح العام ورأينا العديد من الشباب الناضج يؤيد تلك المطالبات والكثير منها حققتها الحكومة الرشيدة وليس هناك أي داعٍ لهؤلاء المعطلين للحركة اليومية.
إن حضرة صاحب الجلالة بفكره النير والتفافه حول شعبه ليس هذه الأيام فقط وإنما نرى جميعا الجولات السنوية لجلالته وكيف كان التلاحم مستمرا مع شعبه في كل الولايات والمحافظات فهو عندما يجوب الولايات يكون بصحبة جلالته العديد من الوزراء بمعنى أنها جولات عمل يبحث ويتناقش مع الشيوخ والولاة عن أحوال المناطق البعيدة قبل القريبة، يعرف الكبيرة والصغيرة في كل قرية لأنه ابن من هذه الأرض الطيبة يعيش بين أهلها ويتغلغل في فكر مواطنيه.
السلطنة في عهده تغرد في سرب للحرية والديمقراطية أشاد بها الجميع رأينا الآراء العديدة من خارج السلطنة قبل أن تكون من داخلها تشيد بالتعامل الحضاري مع المطالبات الشعبية، رأينا الأوساط الأجنبية تشيد بتعامل الحكومة في ظل توجيهات جلالته مع الإصلاحات الهادفة للتغيير الذي يصب في صالح الوطن والمواطن فلقد نشرت "الشبيبة" الأربعاء الفائت في "المانشيت" الفقرة التالية" أشادت أوساط سياسية وبرلمانية دولية وعربية بروح المبادرة التي تعامل بها جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله- مع أبنائه المحتجين، متوخياً الاستجابة إلى ضرورات الإصلاح بما فيه مصلحة المواطن وخير الوطن، معطياً المثال على "قيادة تعد ضمانة أمن واستقرار"، تَرى إلى المستقبل بعين الثقة والاستبشار. *شاهدنا أيضا خلال الأيام الفائتة العديد من القرارت الصادرة من الوزارات والهيئات التي كان عدد من موظفيها يطالبون ببعض الإصلاحات ومن بينها زيادة الرواتب والحوافز، ورأينا مدى التجاوب من المسؤولين والقيادات بتلك الجهات الحكومية وعلى كل الأصعدة وكانت التوجهات السامية حاضرة وبقوة لكل المسؤولين أن يكونوا على مستوى الحدث وأن يتجاوبوا مع مطالب المواطنين والعمل على تحقيق كل المطالب المتاحة وفي حدود الموارد وبخطط مدروسة وواعية لأن الهدف الأسمي للوزارات وكل الهيئات الحكومية سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وخلافه هو المواطن وتنميته بالشكل الحضاري الذي يتناسب مع معطيات النهضة التي تنطق بها كل الولايات والمحافظات.
إن السلطنة تسير في الركب الصحيح وتمضي للتقدم بفضل الرعاية المستمرة والواعية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وخلفه شعبه المناضل المكافح من أجل المزيد من الديمقراطية و"الإصلاحات" في الإطار الشرعي والذي نؤيده جميعا ولكن بعيدا عن "الغوغائيين" الذين ذهبوا مع الريح.
أكثر...
*عاد الهدوء إلى ربوع ولاية صحار عقب موجة من المسيرات والاحتجاجات والمظاهرات التي استمرت قرابة الشهر، وقد عادت الحياة إلى طبيعتها وتنفس المواطنون والمقيمون الصعداء في الولاية عندما استيقظوا صبيحة الثلاثاء الفائت ووجدوا "الدوار" خاليا من المحتجين والمعتصمين الذين كانو يعطلون حركة السير بشكل يستفز الجميع.
جاءت تلك الانفراجة في الموقف الذي كان متأزما للغاية في المنطقة، وبخاصة الدوار لما له من أهمية قصوى في الحركة المرورية وهو محط اهتمام كبير، بعدما نجحت الأجهزة الأمنية التي كانت تتعامل مع الأمر الاحتجاجي والاعتصامي بحساسية مطلقة وبضبط للنفس بشكل لم يحدث له مثيل، حيث تمكنت بعدما تلقت الأوامر من الجهات المعنية بفض تلك الاعتصامات التي خرجت عن الإطار الشرعي بكل المقاييس.
وبعد أن تلقى "الادعاء العام" بلاغات عديدة بتضرر المواطنين ومستخدمي الطريق من تلك التصرفات التي كان يقوم بها بعض الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم العشرين وبعدما بدأت الأمور تخرج عن طور الاحتجاج السلمي والمطالبات المشروعة حيث كان الشباب قد اتخذ من قطع الدوارأسلوبا للاعتصام والمطالبة ببعض المطالبات التي كان جميع المواطنين يساندونها والتي يجدونها عادلة وفي الإطار الشرعي، ولكن أن يخرج بعض الصبية ويتوجهون إلى المؤسسات الحكومية وغيرها ويطلبون من الموظفين مغادرة المكاتب في صورة غير مألوفة خرجت عن إطار المطالبة بالحقوق بشكل لم يحدث في السلطنة من قبل متناسين تماما أن "عمان" تعيش في عصر من النهضة ومتجاهلين معطيات التطور الذي تشهده البلاد في ظل الرعاية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- ومتناسين أيضا التجاوبات السامية للكثير من المطالب التي أمكن توفيرها في صورة سباقة من القيادة الواعية لشعبه والذي يكرس كل وقته وجهده وفكره من أجل التطوير والتحديث الذي نجده في كل شارع وميدان صورة وضاءة لا يمكن لبعض "الصبية" أن يلطوخها بأعمال صبيانية لا ترقى أبدا للمرحلة التي نعيشها ونعمل على أن تكون الديمقراطية الحقيقية هي الطريق الأمثل الذي نسير فيه، ولا يمكن أن تقول إن الديمقراطية أو الحرية هي تعطيل الموظفين عن أداء أعمالهم لانها "الفوضى" بعينها والمواطنون لا يرضون بتلك التصرفات الخارجة عن المجتمع العماني الأصيل الذي يعرف الحقوق والواجبات ويعرف معنى الأصول بكل المقاييس.
إنهم بلا شك بعض من الشباب إما من الباحثين عن عمل أو الذين لا يرغبون في العمل الجاد أو هاربين من أعمالهم بحجة أنها لا تناسبهم أو من مدارسهم وهم فئة قليلة بعضهم من الكسالى رغم أنهم في عمر الشباب والحيوية، لا شك أن هناك عددا من المحتجين كانت لهم مطالبات وبعض الإصلاحات نحن لا نعترض عليها لأنها في الصالح العام ورأينا العديد من الشباب الناضج يؤيد تلك المطالبات والكثير منها حققتها الحكومة الرشيدة وليس هناك أي داعٍ لهؤلاء المعطلين للحركة اليومية.
إن حضرة صاحب الجلالة بفكره النير والتفافه حول شعبه ليس هذه الأيام فقط وإنما نرى جميعا الجولات السنوية لجلالته وكيف كان التلاحم مستمرا مع شعبه في كل الولايات والمحافظات فهو عندما يجوب الولايات يكون بصحبة جلالته العديد من الوزراء بمعنى أنها جولات عمل يبحث ويتناقش مع الشيوخ والولاة عن أحوال المناطق البعيدة قبل القريبة، يعرف الكبيرة والصغيرة في كل قرية لأنه ابن من هذه الأرض الطيبة يعيش بين أهلها ويتغلغل في فكر مواطنيه.
السلطنة في عهده تغرد في سرب للحرية والديمقراطية أشاد بها الجميع رأينا الآراء العديدة من خارج السلطنة قبل أن تكون من داخلها تشيد بالتعامل الحضاري مع المطالبات الشعبية، رأينا الأوساط الأجنبية تشيد بتعامل الحكومة في ظل توجيهات جلالته مع الإصلاحات الهادفة للتغيير الذي يصب في صالح الوطن والمواطن فلقد نشرت "الشبيبة" الأربعاء الفائت في "المانشيت" الفقرة التالية" أشادت أوساط سياسية وبرلمانية دولية وعربية بروح المبادرة التي تعامل بها جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله- مع أبنائه المحتجين، متوخياً الاستجابة إلى ضرورات الإصلاح بما فيه مصلحة المواطن وخير الوطن، معطياً المثال على "قيادة تعد ضمانة أمن واستقرار"، تَرى إلى المستقبل بعين الثقة والاستبشار. *شاهدنا أيضا خلال الأيام الفائتة العديد من القرارت الصادرة من الوزارات والهيئات التي كان عدد من موظفيها يطالبون ببعض الإصلاحات ومن بينها زيادة الرواتب والحوافز، ورأينا مدى التجاوب من المسؤولين والقيادات بتلك الجهات الحكومية وعلى كل الأصعدة وكانت التوجهات السامية حاضرة وبقوة لكل المسؤولين أن يكونوا على مستوى الحدث وأن يتجاوبوا مع مطالب المواطنين والعمل على تحقيق كل المطالب المتاحة وفي حدود الموارد وبخطط مدروسة وواعية لأن الهدف الأسمي للوزارات وكل الهيئات الحكومية سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وخلافه هو المواطن وتنميته بالشكل الحضاري الذي يتناسب مع معطيات النهضة التي تنطق بها كل الولايات والمحافظات.
إن السلطنة تسير في الركب الصحيح وتمضي للتقدم بفضل الرعاية المستمرة والواعية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وخلفه شعبه المناضل المكافح من أجل المزيد من الديمقراطية و"الإصلاحات" في الإطار الشرعي والذي نؤيده جميعا ولكن بعيدا عن "الغوغائيين" الذين ذهبوا مع الريح.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions