صنعاء – يو بي اي – رويترز
لا تزال الاوضاع في اليمن تراوح مكانها حيث تتواصل مظاهرات التأييد للرئيس اليمني من جانب و مظاهرات الرفض والدعوة لتنحيه من جانب آخر وتتوالى حشودها في العاصمة صنعاء وبعض المدن الرئيسية الأخرى. وفي تطور لافت دعا وزير منشق عن نظام الرئيس علي عبد الله صالح أمس السبت الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض إلى العودة إلى اليمن للمشاركة في اسقاط نظام صالح الحاكم منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقال وزير الأوقاف المنشق حمود الهتار في بيان وزع أمس: " نطالب البيض بالتراجع عن مطالبه بفك الارتباط واستقلال الجنوب والعودة إلى خطابه الوحدوي وإيقاف الدعوات والشعارات الانفصالية لاسقاط نظام الرئيس صالح ".
ودعا الهتار في بيانه الرئيس الجنوبي السابق الذي وقع اتفاقية الوحدة مع نظيره الشمالي في 22 مايو 1990 إلى"العودة إلى أرض الوطن والمشاركة في حرب التغيير السلمية".
وكان البيض فر إلى السلطنة عقب حرب صيف 1994 بين الشمال والجنوب مع عدد من قيادات من الحزب الاشتراكي اليمني إثر وحدة سلمية بين الشمال والجنوب.
وعاتب الهتار البيض على تصريحاته خلال اليومين الفائتين ومطالبته بفك الارتباط ورفضه لأي حوار لا يقوم على استقلال جنوب اليمن.
من جهة أخرى شكر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الآلاف من انصاره الذين تجمعوا قرب القصر الرئاسي أمس السبت لدعمهم الدستور في علامة أخرى على انه لا توجد لديه خطط فورية للتنحي. وحيا صالح الحشد على ما وصفه بموقفهم البطولي وشكرهم على دعمهم للشرعية الدستورية وسط بحر من صوره ولافتات تؤيد استمرار بقائه في الحكم.
وقال مسؤولون ان صالح الذي خسر دعما مهما من مساعدين عسكريين وسياسيين وقبليين ألتقى أمس بممثلين عن عدة قبائل بينما تحدى مطالبته بالاستقالة.
وكان الآلاف من انصار الرئيس اليمني قد تجمعوا في العاصمة صنعاء لتنظيم حشد أمس السبت في اعقاب اظهار تأييدهم القوي له أمس الاول الجمعة.
وهزت احتجاجات بدأت قبل أسابيع اركان حكم صالح الممتد منذ 32 عاما وتشعر الولايات المتحدة والسعودية بالقلق بشأن من سيخلف صالح في حكم البلد الذي ينشط فيه تنظيم القاعدة.
ونزل أمس الاول عشرات الآلاف من الموالين لصالح والمناهضين له إلى شوارع العاصمة اليمنية صنعاء. وتعهد صالح في كلمته أمام الحشود التي هتفت بشعارات مؤيدة له "بالتضحية بالروح والدم وكل غال ونفيس من أجل الشعب اليمني".
على صعيد آخر واصل الآف المحتجين الاعتصام في العاصمة ومدينة عدن الساحلية في الجنوب وتعز على بعد 200 كيلومتر جنوبي صنعاء ومدن أخرى.
وقال مصدر معارض ان صالح يتطلع إلى البقاء في الرئاسة حتى اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة بنهاية العام.
وتوقفت المحادثات بشأن خروجه من السلطة واحبطت السلطات السعودية جهود الحكومة اليمنية لاشراكها في الوساطة.
وانتهت التجمعات الحاشدة بسلام أمس الاول لكن كان من الممكن ان تتحول إلى عنف في أي وقت في اليمن المضطرب حيث يمتلك أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 23 مليون نسمة أسلحة.
وقتل نحو 82 شخصا حتى الآن بينهم 52 شخصا برصاص قناصة يوم 18 مارس الفائت.
ويمكن ان تتحول الخلافات إلى إراقة للدماء لعوامل تتراوح بين اشتباكات بين القبائل بسبب مصادر المياه الآخذة في التناقص إلى المناوشات بين قوات الجيش والمتشددين الانفصاليين في الجنوب.
وتعتبر واشنطن منذ فترة طويلة ان الرئيس صالح عامل استقرار يمكن ان يمنع القاعدة من توسيع وجودها في اليمن الذي يعتبره كثيرون دولة قاربت على التفكك. وتحدث صالح عن حرب أهلية إذا تنحى دون ضمان انتقال السلطة إلى "أيد آمنة" وحذر من انقلاب بعد تحول عدد من كبار ضباط الجيش ضده.
وتقول احزاب المعارضة انها تستطيع التعامل مع قضية المتشددين أفضل من صالح الذي يقولون انه ابرم اتفاقيات في السابق لتجنب استفزاز الإسلاميين في اليمن.
أكثر...
لا تزال الاوضاع في اليمن تراوح مكانها حيث تتواصل مظاهرات التأييد للرئيس اليمني من جانب و مظاهرات الرفض والدعوة لتنحيه من جانب آخر وتتوالى حشودها في العاصمة صنعاء وبعض المدن الرئيسية الأخرى. وفي تطور لافت دعا وزير منشق عن نظام الرئيس علي عبد الله صالح أمس السبت الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض إلى العودة إلى اليمن للمشاركة في اسقاط نظام صالح الحاكم منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقال وزير الأوقاف المنشق حمود الهتار في بيان وزع أمس: " نطالب البيض بالتراجع عن مطالبه بفك الارتباط واستقلال الجنوب والعودة إلى خطابه الوحدوي وإيقاف الدعوات والشعارات الانفصالية لاسقاط نظام الرئيس صالح ".
ودعا الهتار في بيانه الرئيس الجنوبي السابق الذي وقع اتفاقية الوحدة مع نظيره الشمالي في 22 مايو 1990 إلى"العودة إلى أرض الوطن والمشاركة في حرب التغيير السلمية".
وكان البيض فر إلى السلطنة عقب حرب صيف 1994 بين الشمال والجنوب مع عدد من قيادات من الحزب الاشتراكي اليمني إثر وحدة سلمية بين الشمال والجنوب.
وعاتب الهتار البيض على تصريحاته خلال اليومين الفائتين ومطالبته بفك الارتباط ورفضه لأي حوار لا يقوم على استقلال جنوب اليمن.
من جهة أخرى شكر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الآلاف من انصاره الذين تجمعوا قرب القصر الرئاسي أمس السبت لدعمهم الدستور في علامة أخرى على انه لا توجد لديه خطط فورية للتنحي. وحيا صالح الحشد على ما وصفه بموقفهم البطولي وشكرهم على دعمهم للشرعية الدستورية وسط بحر من صوره ولافتات تؤيد استمرار بقائه في الحكم.
وقال مسؤولون ان صالح الذي خسر دعما مهما من مساعدين عسكريين وسياسيين وقبليين ألتقى أمس بممثلين عن عدة قبائل بينما تحدى مطالبته بالاستقالة.
وكان الآلاف من انصار الرئيس اليمني قد تجمعوا في العاصمة صنعاء لتنظيم حشد أمس السبت في اعقاب اظهار تأييدهم القوي له أمس الاول الجمعة.
وهزت احتجاجات بدأت قبل أسابيع اركان حكم صالح الممتد منذ 32 عاما وتشعر الولايات المتحدة والسعودية بالقلق بشأن من سيخلف صالح في حكم البلد الذي ينشط فيه تنظيم القاعدة.
ونزل أمس الاول عشرات الآلاف من الموالين لصالح والمناهضين له إلى شوارع العاصمة اليمنية صنعاء. وتعهد صالح في كلمته أمام الحشود التي هتفت بشعارات مؤيدة له "بالتضحية بالروح والدم وكل غال ونفيس من أجل الشعب اليمني".
على صعيد آخر واصل الآف المحتجين الاعتصام في العاصمة ومدينة عدن الساحلية في الجنوب وتعز على بعد 200 كيلومتر جنوبي صنعاء ومدن أخرى.
وقال مصدر معارض ان صالح يتطلع إلى البقاء في الرئاسة حتى اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة بنهاية العام.
وتوقفت المحادثات بشأن خروجه من السلطة واحبطت السلطات السعودية جهود الحكومة اليمنية لاشراكها في الوساطة.
وانتهت التجمعات الحاشدة بسلام أمس الاول لكن كان من الممكن ان تتحول إلى عنف في أي وقت في اليمن المضطرب حيث يمتلك أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 23 مليون نسمة أسلحة.
وقتل نحو 82 شخصا حتى الآن بينهم 52 شخصا برصاص قناصة يوم 18 مارس الفائت.
ويمكن ان تتحول الخلافات إلى إراقة للدماء لعوامل تتراوح بين اشتباكات بين القبائل بسبب مصادر المياه الآخذة في التناقص إلى المناوشات بين قوات الجيش والمتشددين الانفصاليين في الجنوب.
وتعتبر واشنطن منذ فترة طويلة ان الرئيس صالح عامل استقرار يمكن ان يمنع القاعدة من توسيع وجودها في اليمن الذي يعتبره كثيرون دولة قاربت على التفكك. وتحدث صالح عن حرب أهلية إذا تنحى دون ضمان انتقال السلطة إلى "أيد آمنة" وحذر من انقلاب بعد تحول عدد من كبار ضباط الجيش ضده.
وتقول احزاب المعارضة انها تستطيع التعامل مع قضية المتشددين أفضل من صالح الذي يقولون انه ابرم اتفاقيات في السابق لتجنب استفزاز الإسلاميين في اليمن.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions