عـــلى ذاكـ الرف ركنت حروفـــي

ركنت كلمـــاتي لأتناسى أحـــلامي

تركت ألمـــي

مسحت دمعـــي

لأبــــحر بعيدا دون قلمـــي أو قرطاسي


أبحرت لعينيها و بجنون عشقــي إليهــا


تركـــت الماضي و عدت لأكتب عنواني

ناثرا لهـــا كلمـــاتي مجددا لأمـــالي

حمـــلت لهــا قلبي على كف أحـــلامـــي

لأهمــس لهــا نثرا و شعرا

فقــلبي أنــا بين أضلعها ينبض

و لا أتنفس بوجودهــا سوى الغرام

لأكتبها عــلى جدران العشق و أرسمهـــا أجمـــل لوحـــاتي

زرعتهــا على عتبات قلبي زهورا

و مزقت أوردتي لأرويهـــا

أعشقهـــا لأحيـــا و أحبهــا لأبقـــى

لأبقــى ذاكـ العــاشق المتيم المجنون برسمهــا

:::

عـــلى كرسي خشبي ذات مساء

جلست لتحتسي قهوتها

فقبلت الفنجــان ليمسني الجنون في لحظتها

رشفـــة تجمدني و رشفـــة تذيبني

و بين الرشفات شهقة تشعلني

أختفت الأنوار لتبقى شمعتها

أختفت الألـــوان لتبقى ألوانها

أختفت كل ذكرياتي لتبقى لحظاتها

لأعـــود محمــلا بأجمـــل ألحــاني

وأعزفها بقيثـــارة أحـــلامـــي

عدت لأضرم نيـــارني

عـــلى قرطـــاسي لأشهـــر حــبي و منتهـــى عشقي

لأنــــام في أحضان العشق

كبرياء الروح و إمرأة في خاطره