
العـمـر عيــا دون قربك يــزيد
ينعي جروحه باأوقاتٍ صعيبه
ماشفتني كـم مربي مــن عــيد
ولاالفرح كـم مربي ولا ادريبه
ولا دريت بي شقـي ولاسعـيد!
وشلون بسـعد مـع دنيا غريبه
الحـب ان هجرتــه لا مـايزيد
غيــر الجروح فـي نفس كئيبه
كــم لآن لــه قلـب من حـديد
كــم رق لـه شامـخ بعـد هيبه
كــم ضاق به صـبـور وجلـيد
كــم غاب عن صـوته مجـيبه
كــم مات لجـله عـزوم شديد
كــم شـاخ لـه طـفـل بشيـبه
كــم صار له عقل منه شـريد
مشغـول باله دايم مـع حبيبه
كــم جف له معطي به مجيد
ليــما جـف من جـوده جيـبه
كــم ذوى مـنه غصـن رغـيد
جاه محــسد به بوقع صيـبه
كــم عاذ منه شيـطان مريد
مـاله بالحب غيـر سـو عيبه
مـافـاز به قلـبك ابـد ياعنـيد
بتـركه حبك دام ذي مذاهيبه
العمر عيـا دون قـربك يزيـد
ينعي جروحه باأوقاتٍ صعيبه