-
-
علىَ صوتِ الْمُوسيْقىَ
الْساعةُ رملُ نُثِرَ حوليَ
الْقلمُ مُصابُ بِ الْجفافِ
ودفتْرُ أسودُ .. ضَائِعَ

يَكتْملُ شهرُ علىْ فَقدانِ خَارطتْيَ الْمُمزقةِ وقِصاصاتِ ورقِ كتبَ عليْها مُبرراتِ الْرحيلَ
وقَدمَ مٌسْكِنْاتِ لِ الْسؤالَ وحينْ الْحاجةِ والْأحتْياجَ ضبْابُ أسودَ اصَطدمَ بِ جدارِ أسمهُ الْموتُ
حتىْ أحاديثُ الْوهَمِ بينيَ وبينْكَ كاذبةَ , أتْمايِلُ كَ ميلِ الْطريقِ وأفتْرشُ دربيَ زَهرُ أحمرَ
وأوقِدُ مشَاعر الْموتِ بِ داخليَ عبْثًا ..وأغمِسُ رأسيَ فِ أكوامِ الْياسمينَ وابْقىَ الْفتاةُ الْسيئةِ
الْتيَ تقفُ إنْتِظارًا لِ راحلِ لا يَعودَ أنْقِشٌ علىَ زُجاجِ الْبُعدِ أحرفَ إسمهِ رُبَما طَمعًا فِ الْنسيانِ..
أحَشِدُ جَيوشَ دواخليَ أطلقُ سُجنْاءَ قلبْيَ وأُمْسِكُ جنْونيَ ..خجلًا
وبينْ راحةِ الْيدِ إنْعِكاسُ لِ وجهِ الْغيمِ ومِنْ حوليَ جنْةُ روائِحُهاا الْسوسنُ الْياسمينَ
لِ أسلخَ عنْ جسديَ صَوتُ لمَ أسمعهُ إلا فِ الْأحلامَ وشَغفٌ ينْفثُ فِ فَراغِ الْصدرِ سَكينْةُ الْسماءَ
لِ أبْقيَ فِ جيوبِ الْعٌشاقِ تَرنْيمةُ عِشقِ بَاقيةَ ..أَحزمُ مِتْاعًَا وأوجَاعَ وأرقِصُ بِ أصبْعيَ على
ورقِ دفتْريَ ..اتمنْىَ كتْابُ مُلئَ أسْطُرهِ أسَمُكَ لِ يَكونَ يومَ الْوداعِ أخر سَطرِ وحذاءِ مِفَقودَ
فَ ما الْحرفٌ إلا جُرح لا يُحتْملُ أبدًا .. ماعُدتٌ أطيقُ الْحُزنَ يَ أميَ !!
أجهَلُ قواريَر الْإفَراغِ ..
والْأنْسحابِ ..
ولِ أنْنيَ كٌنْتُ صَغيرةَ كُنْتُ أغارُ مِنْ بيْاضِ الْغيمِ إنْ بقيَ فوقَ بيَتِ جديَ
سَ أبْلغُ الْعشرينْ وأنا أُحاولُ فتْحَ أبوابِ الْنسانِ معكَ وعَطشٌ الْموتىَ
خيْباتُ لا شَهد فيْهاا عِطرُ الْشوقِ يَسلكُ دُروبً لا اسمَ لهاا بِعتٌ أشيْائكَ
وهديتْيَ لم تَصلْ ..أتْيتُكَ خاليةُ إلا مِنْ أغنْياتِ الْفقدِ وأرضيَ كانْ لِ بْاسُها
وردُ ومَسائيَ مبْتورُ فِ منْفىَ الْهويةِ..
مُر الْطعمِ .. كانْتَ أوجاعيَ وفقديَ
وكَوابيْسَ الْصيفِ تَلتْهِمُ أمنْياتيَ
وهَا أنا الْيوم أخشىَ الْإقَترابَ منْكَ ..؟!
وحدهَا الْروحُ مِنْ تصَدقُ ..
والْقلبُ وحدهُ مِنْ يَخونَ ..
-
علىَ صوتِ الْمُوسيْقىَ
الْساعةُ رملُ نُثِرَ حوليَ
الْقلمُ مُصابُ بِ الْجفافِ
ودفتْرُ أسودُ .. ضَائِعَ

يَكتْملُ شهرُ علىْ فَقدانِ خَارطتْيَ الْمُمزقةِ وقِصاصاتِ ورقِ كتبَ عليْها مُبرراتِ الْرحيلَ
وقَدمَ مٌسْكِنْاتِ لِ الْسؤالَ وحينْ الْحاجةِ والْأحتْياجَ ضبْابُ أسودَ اصَطدمَ بِ جدارِ أسمهُ الْموتُ
حتىْ أحاديثُ الْوهَمِ بينيَ وبينْكَ كاذبةَ , أتْمايِلُ كَ ميلِ الْطريقِ وأفتْرشُ دربيَ زَهرُ أحمرَ
وأوقِدُ مشَاعر الْموتِ بِ داخليَ عبْثًا ..وأغمِسُ رأسيَ فِ أكوامِ الْياسمينَ وابْقىَ الْفتاةُ الْسيئةِ
الْتيَ تقفُ إنْتِظارًا لِ راحلِ لا يَعودَ أنْقِشٌ علىَ زُجاجِ الْبُعدِ أحرفَ إسمهِ رُبَما طَمعًا فِ الْنسيانِ..
أحَشِدُ جَيوشَ دواخليَ أطلقُ سُجنْاءَ قلبْيَ وأُمْسِكُ جنْونيَ ..خجلًا
وبينْ راحةِ الْيدِ إنْعِكاسُ لِ وجهِ الْغيمِ ومِنْ حوليَ جنْةُ روائِحُهاا الْسوسنُ الْياسمينَ
لِ أسلخَ عنْ جسديَ صَوتُ لمَ أسمعهُ إلا فِ الْأحلامَ وشَغفٌ ينْفثُ فِ فَراغِ الْصدرِ سَكينْةُ الْسماءَ
لِ أبْقيَ فِ جيوبِ الْعٌشاقِ تَرنْيمةُ عِشقِ بَاقيةَ ..أَحزمُ مِتْاعًَا وأوجَاعَ وأرقِصُ بِ أصبْعيَ على
ورقِ دفتْريَ ..اتمنْىَ كتْابُ مُلئَ أسْطُرهِ أسَمُكَ لِ يَكونَ يومَ الْوداعِ أخر سَطرِ وحذاءِ مِفَقودَ
فَ ما الْحرفٌ إلا جُرح لا يُحتْملُ أبدًا .. ماعُدتٌ أطيقُ الْحُزنَ يَ أميَ !!
أجهَلُ قواريَر الْإفَراغِ ..
والْأنْسحابِ ..
ولِ أنْنيَ كٌنْتُ صَغيرةَ كُنْتُ أغارُ مِنْ بيْاضِ الْغيمِ إنْ بقيَ فوقَ بيَتِ جديَ
سَ أبْلغُ الْعشرينْ وأنا أُحاولُ فتْحَ أبوابِ الْنسانِ معكَ وعَطشٌ الْموتىَ
خيْباتُ لا شَهد فيْهاا عِطرُ الْشوقِ يَسلكُ دُروبً لا اسمَ لهاا بِعتٌ أشيْائكَ
وهديتْيَ لم تَصلْ ..أتْيتُكَ خاليةُ إلا مِنْ أغنْياتِ الْفقدِ وأرضيَ كانْ لِ بْاسُها
وردُ ومَسائيَ مبْتورُ فِ منْفىَ الْهويةِ..
مُر الْطعمِ .. كانْتَ أوجاعيَ وفقديَ
وكَوابيْسَ الْصيفِ تَلتْهِمُ أمنْياتيَ
وهَا أنا الْيوم أخشىَ الْإقَترابَ منْكَ ..؟!
وحدهَا الْروحُ مِنْ تصَدقُ ..
والْقلبُ وحدهُ مِنْ يَخونَ ..