** الحب ** ذلك السحر الملكوتي .
إن للمحبة درجاتا وأنواعا .. فمنها الحب الاعجابي :
بمعنى ان كل من يرى كمالا في عالم الوجود ، فإنه يميل اليه ميلا طبيعياً ، ميل كل ناقص لما هو أكمل منه .. وهذا المقدار من الميل لا يستلزم التفاعل مع ذلك الشيء ، بمعنى اتخاذ ذلك الكامل قدوة في الحياة ..
وهو ما نراه في كتابات بعض غير المسلمين الذين يبدون اعجابهم الشديد بمحمد (علية وعلى آلة أفضل الصلاة وأتم التسليم)من دون ان يدينوا بالدين الذي أتى بة .. ،
وضحى لاجله النفس والنفيس.
ومنه الحب الادعائي : بمعنى اظهار الحب امام الاخرين ، مقدمة للفوز بشيء من عاجل الحطام ، او المباهاة لكسب الجاه والمنـزلة في القلوب .. وكم من القبيح ان نجعل التظاهر بحب الله ورسولة وآل بيتة ، سلعة تبادل بالفانى من المتاع !..
ومنه الحب المصلحي : فالبعض لا ينظر لرسول الله أو يمتثل لأوامر الله ونواهية الا كوسيلة لقضاء الحوائج فحسب .. وعليه ، لو تأخرت الاستجابة قليلا ضعف ايمانه به ، معاتبا له في نفسه ، وإن استحى في إظهار ذلك .
ولكن ارقى صور الحب ، هو حب ذات الرسول المباركة : لما تجلت فيها من الصفات الالهية بما تحتملها الحدود البشرية .. وحينئذ يكون هذا الحب – اذا كان صادقا – مدعاة للتشبه به قدر الامكان ، إذ أن من احب حبيبا حاول التشبه به ، وغلب عليه ذكره ، وتجنب كل ما يثير غضبه وسخطه.
... من يحب المصطفى وآلة وصحبة فليصلي علية .
Enssan ***
إن للمحبة درجاتا وأنواعا .. فمنها الحب الاعجابي :
بمعنى ان كل من يرى كمالا في عالم الوجود ، فإنه يميل اليه ميلا طبيعياً ، ميل كل ناقص لما هو أكمل منه .. وهذا المقدار من الميل لا يستلزم التفاعل مع ذلك الشيء ، بمعنى اتخاذ ذلك الكامل قدوة في الحياة ..
وهو ما نراه في كتابات بعض غير المسلمين الذين يبدون اعجابهم الشديد بمحمد (علية وعلى آلة أفضل الصلاة وأتم التسليم)من دون ان يدينوا بالدين الذي أتى بة .. ،
وضحى لاجله النفس والنفيس.
ومنه الحب الادعائي : بمعنى اظهار الحب امام الاخرين ، مقدمة للفوز بشيء من عاجل الحطام ، او المباهاة لكسب الجاه والمنـزلة في القلوب .. وكم من القبيح ان نجعل التظاهر بحب الله ورسولة وآل بيتة ، سلعة تبادل بالفانى من المتاع !..
ومنه الحب المصلحي : فالبعض لا ينظر لرسول الله أو يمتثل لأوامر الله ونواهية الا كوسيلة لقضاء الحوائج فحسب .. وعليه ، لو تأخرت الاستجابة قليلا ضعف ايمانه به ، معاتبا له في نفسه ، وإن استحى في إظهار ذلك .
ولكن ارقى صور الحب ، هو حب ذات الرسول المباركة : لما تجلت فيها من الصفات الالهية بما تحتملها الحدود البشرية .. وحينئذ يكون هذا الحب – اذا كان صادقا – مدعاة للتشبه به قدر الامكان ، إذ أن من احب حبيبا حاول التشبه به ، وغلب عليه ذكره ، وتجنب كل ما يثير غضبه وسخطه.
... من يحب المصطفى وآلة وصحبة فليصلي علية .
Enssan ***