عجبا لمن أمره بيد مولاه ..
إنّ ارتكاب الحرام المتعمّد - ولو في أدنى درجاته - يعكس حالة عدم الصدق في التقرب إلى الله تعالى..
فكيف يمكن التقرّب إلى من نتعرّض لسخطه بشكلٍ متعمد ؟!..
وخاصة مع النظر إلى مبدأ : لا تنظر إلى المعصية وانظر إلى من عصيت .
وقد أُمرنا أن لا نحتقر عبداً فلعله هو الأقرب لله ،
ولا نحتقر طاعةً فلعلها هي المنجية ،
ولا نحتقر معصيةً فلعلها هي المُهلكة .
ينبغي الاحتراز عن المزاجية في التعامل مع ماشرع الله..
وعليه فإنه لا يصح الترجيح بين الأمتثال بين أوامر الله ونواهيه ومعصيتة ، على أساس موافقة المزاج الذي قد يخلقه المرء - من تلقاء نفسه - في نفسه ..
فإنّ الله تعالى يريد أن يُطاع من حيث يريد هو ، لا من حيث يريد العبد ،
ومن المعلوم أنّ الهوى إذا صار دافعاً وسائقاً للعبد ، انقلب إلى إلهٍ يُعبد من دون الله عزّ وجلّ ،
وإن كان ما أمر به الهوى حسناً في حدّ ذاته ، وذلك كمن يحترف خدمة الخلق بدوافع ذاتية ،
فإنه لا يعيش أدنى درجات القرب الشعوري من خالقة ،
إذ أنّ الحسن الفعلي شيءٌ والحسن الفاعلي شيءٌ آخر ...
Enssan ***
إنّ ارتكاب الحرام المتعمّد - ولو في أدنى درجاته - يعكس حالة عدم الصدق في التقرب إلى الله تعالى..
فكيف يمكن التقرّب إلى من نتعرّض لسخطه بشكلٍ متعمد ؟!..
وخاصة مع النظر إلى مبدأ : لا تنظر إلى المعصية وانظر إلى من عصيت .
وقد أُمرنا أن لا نحتقر عبداً فلعله هو الأقرب لله ،
ولا نحتقر طاعةً فلعلها هي المنجية ،
ولا نحتقر معصيةً فلعلها هي المُهلكة .
ينبغي الاحتراز عن المزاجية في التعامل مع ماشرع الله..
وعليه فإنه لا يصح الترجيح بين الأمتثال بين أوامر الله ونواهيه ومعصيتة ، على أساس موافقة المزاج الذي قد يخلقه المرء - من تلقاء نفسه - في نفسه ..
فإنّ الله تعالى يريد أن يُطاع من حيث يريد هو ، لا من حيث يريد العبد ،
ومن المعلوم أنّ الهوى إذا صار دافعاً وسائقاً للعبد ، انقلب إلى إلهٍ يُعبد من دون الله عزّ وجلّ ،
وإن كان ما أمر به الهوى حسناً في حدّ ذاته ، وذلك كمن يحترف خدمة الخلق بدوافع ذاتية ،
فإنه لا يعيش أدنى درجات القرب الشعوري من خالقة ،
إذ أنّ الحسن الفعلي شيءٌ والحسن الفاعلي شيءٌ آخر ...
Enssan ***