** قيمومية الرجل و التوافق الثقافي !

    • ** قيمومية الرجل و التوافق الثقافي !

      إن قيمومية الرجل على المرأة لا تعني التحكم المطلق والتعسف في إدارة شؤون الأسرة ..

      فالولاية المطلقة إنما هي لله تعالى ولمن جعلها لهم ..

      فلا بد من استعمال الرجل - كأمين مفوَّض لا كحاكم مطلق - لتلك الولاية في الحدود التي يراها الشارع المقدس ..

      وفيما لو كان الزوجان في سنين متطابقة أو متقاربة ، مع وجود شيئ من التوافق الثقافي والمزاجي ..

      فالملحوظ أن الفارق الشاسع بين مستوى الزوجين في المجال العلمي والثقافي ،

      مما يوجب شيئاً من الارباك في الحياة الزوجية ، لعدم وحدة لغة التفاهم والتخاطب بينهما ،

      مما يعمّق هوة الخلاف عند أدنى مثير في الحياة الزوجيّة ..

      لذي هنا يكمن الظعف في قيمومة الرجل في حال لو أن رصيدالزوجة الثقافي أقوي و أكسبها نضجا وحظورا وشخصيه أقوى من زوجها ..

      الا أنها تترك مجالا ليس ضيقا لجعل زوجها يستعيد قيمومته الطبيعيه مع الوقت .






      ُEnssan ***
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ( الرجل قوامون على النساء ) ليس بمعنى أن المرأة اسيرة الرجل ، والرجل قوّام وقيوم ومدير ويستطيع ان يعمل برغبته ، سواء آراد ان يذهب إلى المنزل أو لم يرد ، بل القرآن يقول اللنساء أيضاً أن يحترمن هذا الإدارة والمسؤولية الداخلية ، ويقول للرجل أنت موظف وهذه هي وظيفتك وليس مزيتك عند ذلك حين يفرغ الرجل من محيط العمل يذهب مباشرة إلى المنزل ، وإذا كان اللمجتمع هكذا فسوف يكون أساس المجتمع قوياً ، ويرحل الطلاق وينتهي الفساد ويتربى أبناء صالحون . إن ( الرجال قوّامون على النساء ) لم تأت أبداً لتعطي فتوى من طرف واحد وتقول للرجال أنت آمر واعمل كل ما تريد ، لأن الرجل إذا خرج من محل العمل ولم يذهب إلى المنزل فهو ليس قوّاماً وقيوم وآمراً ومديراً ، بناء على هذا ، إذا ذكر الإسلام هذين الحكمين إلى جانب بعضهما البعض وأمر المرأة بالتكمين في مقابل الزوج وأمر الرجل بالمسؤولية في مقابل المرأة . فهو بيان وظيفة فقط ، وأي منهما ليس معيار فضيلة ولا يؤدي إلى نقص . لو قيل لرئيس مؤسسة : ابذل جهداً حتى تثبت نظام تلك المؤسسة ، فهذا ليس بمعنى أن هذا النظام تحت اختيارك ، وأنت تختار ، ذهبت أم لن تذهب ، المقصود هو : إذهب وثبته ..
      مع تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة :)

      الهدى|e