قابوس عمان

    • قابوس عمان

      نعم أنها بلدي الحبيبة عمان ... قد لا أشعر بما حدث فيها من تطور ومن منظوري أنها منظومة التحضر لكن حينما أجلس مع جدي وأبي أجلس أفكر لماذا يستنكرون هذه الأعمال التخريبية حتى الأعتصام السلمي هم يستنكرونه ... ودائما أسمع منهم أنتم لا تحمدون الآله على مليككم المفدى لا أعيرهم أهتماما في قولهم فأقول هلوسات شياب لا يتطلعون للحاضر ولا للمستقبل وفي الحقيقة نحن المهلوسين الذين نطالب أكثر مما يجب مطالبته . لا أقول أن المطالبة غير مشروعة أو ممنوعة بل أنا مع المطالبات ولكن أصبحت حجة لمن لا حجة له في توسيخ ثوب عمان النقي ...

      وخلال الأيام الماضية التي عاشتها صحار أدركت فيها ما كان يقوله لي جدي حينما لا أستطيع الخروج من بيتي خشية كل شئ.. لم يخالجني شعورا أن الأوضاع سترجع أحسن مما كانت عليه وأنما كنت أتعجل الرغبة في الأمان ... الرغبة في رجوع بلدي عمان الى ماضيها الجميل المصان ...

      ورجعت بذاكرتي الى الوراء لأسترجع فيها كل خطاب يقوله السلطان وأستوقفت نفسي لماذا حينما ينطق في خطابه (( شعبي العزيز )) تتغير نبرات صوته وتتغير ملامح وجهه وتختلف عن سابق كلماته ...
      أنه حب عمان وحب شعبها الكريم وقد وضح ذلك فيما حدث وفيما تصرف به ذلك الرجل الذكي ... أنه قابوس الأبي الذي عند الشدائد يظهر بدون خوف ولا أنهزام ويصدر أوامره مدروسه في غضون أيام بسيطة ...

      وأنا اليوم أقول مثلما قال جدي الحمدلله على نعمة الامان في عمان وعلى نعمة سلطاننا قابوس .. فدتك الروح سيدي قابوس ...
      ( تلك الفراغات التي بين أصابعنا خلقت لتملئها يد أخرى ... )
    • قابوس عمان

      نعم أنها بلدي الحبيبة عمان ... قد لا أشعر بما حدث فيها من تطور ومن منظوري أنها منظومة التحضر لكن حينما أجلس مع جدي وأبي أجلس أفكر لماذا يستنكرون هذه الأعمال التخريبية حتى الأعتصام السلمي هم يستنكرونه ... ودائما أسمع منهم أنتم لا تحمدون الآله على مليككم المفدى لا أعيرهم أهتماما في قولهم فأقول هلوسات شياب لا يتطلعون للحاضر ولا للمستقبل وفي الحقيقة نحن المهلوسين الذين نطالب أكثر مما يجب مطالبته . لا أقول أن المطالبة غير مشروعة أو ممنوعة بل أنا مع المطالبات ولكن أصبحت حجة لمن لا حجة له في توسيخ ثوب عمان النقي ...

      وخلال الأيام الماضية التي عاشتها صحار أدركت فيها ما كان يقوله لي جدي حينما لا أستطيع الخروج من بيتي خشية كل شئ.. لم يخالجني شعورا أن الأوضاع سترجع أحسن مما كانت عليه وأنما كنت أتعجل الرغبة في الأمان ... الرغبة في رجوع بلدي عمان الى ماضيها الجميل المصان ...

      ورجعت بذاكرتي الى الوراء لأسترجع فيها كل خطاب يقوله السلطان وأستوقفت نفسي لماذا حينما ينطق في خطابه (( شعبي العزيز )) تتغير نبرات صوته وتتغير ملامح وجهه وتختلف عن سابق كلماته ...
      أنه حب عمان وحب شعبها الكريم وقد وضح ذلك فيما حدث وفيما تصرف به ذلك الرجل الذكي ... أنه قابوس الأبي الذي عند الشدائد يظهر بدون خوف ولا أنهزام ويصدر أوامره مدروسه في غضون أيام بسيطة ...

      وأنا اليوم أقول مثلما قال جدي الحمدلله على نعمة الامان في عمان وعلى نعمة سلطاننا قابوس .. فدتك الروح سيدي قابوس ...
      ( تلك الفراغات التي بين أصابعنا خلقت لتملئها يد أخرى ... )
    • بداية شكرا لما خطت يمينك بارك الله فيك
      فيا إبني نحن في نعمة وخير طالما مولانا صاحب الجلالة " حفظه الله " يقود هذا البلد العزيز بكل حكمة وبصيرة ، والعاقل فينا من يستعبر بما يحصل في بعض الدول المضطربه في اليمن وفي ليبيا وغيرها من الدول كيف أصبح حال شعوب تلك الدول وكيف عالجت قياداتهم ثورات شعوبهم بكل بطش وهمجية ، ونحن من الواجب علينا أن نشكر الله أولا ثم هذا القائد العظيم على حكمته وبصيرته في معالجة الأوضاع التي حصلت في هذا البلد ويجب علينا جميعا أن نلتف خلف قيادته ونجدد الولاء له لإكمال مسيرة بناء عمان من جديد ، فمن يخرج خارج وطنه يعرف قيمة الأمن والآمان التي نعيشها في حضن هذا الوطن .