مسقط-إيمان بنت عبدالله الراسبية
يرى معظم المواطنين أن تقصير المستشفيات الحكومية مازال قائما، ويشعر بالنقص عندما يبحث عن رعاية تضمه في تلك المستشفيات فيجد الازدحام وعدم الانضباط، وطول فترة المواعيد والإهمال وغيرها من المفردات التي أصبحت متكرر سماعها عند التحدث عن المستشفيات الحكومية، على عكس المستشفيات الخاصة التي يرى أنها لعبت دور لايستهان به في تخفيف معاناة المرضى رغم استنزاف الكم الهائل من المبالغ على الفحص والعلاج إلا أنه يجد أنها الأفضل من الحكومة.ومن هنا قامت"الشبيبة"باستطلاع لمعرفة انطباع الناس حول المستشفيات وأيهما الأفضل القطاع الحكومي أم القطاع الخاص؟
بداية يوضح فواز الحكماني رأيه قائلا:لاأذهب إلى المستشفيات الحكومية بسبب الازدحام سواء بالمواقف أي خارج المستشفى أو داخلها إضافة إلى عدم وجود انتظام في الدور، فاتجه إلى المستشفيات الخاصة لأحصل على خدمة علاجية مناسبة وسريعة دون انتظار موعد، لكن مشكلة القطاع الخاص أنها تستنزف أموالنا بشكل كبير ولايمكن لأي شخص بسيط أن يتحملها،فأتمنى أن تتحسن الأوضاع ويتغير نظام المستشفيات الحكومية.
من جانب آخر تقول سلوى بنت راشد:الأفضلية تكون على حسب فإذا تم توافر خدمات صحية ممتازة في المستشفى الحكومي وأطباء واخصائيين يمارسون مهنتهم بنجاح وبوجه صحيح سأتجه إليه على الفور، أما إذا كان المستشفى الحكومي به أطباء من الدرجة الثالثة، وتكثر فيه الأخطاء الطبية، ويكون المريض مثل "فأر" التجارب بالنسبة لهم، فأرفض الذهاب إلى المستشفى الحكومي، أما بالنسبة للمستشفى الخاص لانلجأ إليه إلا للضرورة وللتأكد من التقارير الطبية التي نحصل عليها من المستشفى الحكومي لراحة البال والإطمئنان والتأكيد على النتيجة، فليس الكل قادر على مصاريف المستشفيات الخاصة، وفي الأخير اتمنى الصحة والعافية للجميع.
فاطمة الهاشمية تقول:إذا كان المرض بسيطا مثل الزكام والحمى فأتجه إلى المستشفيات الحكومية،أما إذا كانت الحالة خطيرة وتحتاج إلى فحوصات واجراء عملية أولا أقارن بين المستشفى الحكومي والخاص وأرى مدى التوافق بينهما فإذا كان هناك توافقا في الرأي الطبي فمن الطبيعي اتجه إلى العام وذلك للتوفير، وإذا اختلفا أذهب للخاص".
وتخالفها في الرأي سهام بنت عبدالله فتقول:أفضل العيادة الخاصة لأن المستشفيات الحكومية تطيل في المواعيد ماقد يضاعف آلام المريض، من السيء إلى الأسوء، وقلة الاهتمام بالمريض من ناحية الاهتمام بصحة المريض والمراجعة، قلة الثقة في إجراء العملية للمريض بسب عدم وضوح الرؤية الصحيحة أو اطلاع المريض على حقيقة مرضه بدقة. ويؤيدها في الرأي محمود العوفي فيقول:بصراحة أميل إلي المستشفيات الخاصة في حالة إني اممتلك المادة واتجه إلى الحكومية في حالة انعدام المادة أو قلتها وأنا لاأقلل من أهمية الدور الذي تلعبه المستشفيات الحكومية في المجتمع ولكن في رأي الانتظار للعلاج والتأخر فيه وأسلوب المعاملة أحيانا هو السبب الأساسي الذي يجعل الآخرين ينفرون من المستشفيات الحكومية ويلجأون إلى المستشفيات الخاصة لمايجدون فيها من سرعة في العلاج والتشخيص والاهتمام بهم وحسن الاستقبال وطول البال، هنا يجب أن نقف على نقاط نفور الناس من المستشفيات الحكومية ومحاولة سد الثغرات فهناك فئة فعلا تحتاج للعلاج ولكنهم لايملكون المال مايجعلهم يلجأون للديون من أجل العلاج وتحميل أنفسهم فوق طاقتها. من ناحية أخرى تقول أم طارق:أذهب إلى المستشفى الحكومي لأن العلاج مجاني بالإضافة إلى إني الاحظ أن الخدمات الطبية في تحسن عن ذي قبل، وأيضا تحسنت المعاملات من ناحية الاستقبال والشرح والتوضيح وتسهيل الاجراءات المطلوبة ومن ناحية أخرى أصبح هناك تحسن وعناية عند تشخيص المرض وتوافر الأدوية في كل وقت، والمستشفيات الخاصة أذهب إليها في حالة الاستعجال أو في أوقات متأخرة من الليل لكن أسعارها غالية في بعض الأحيان لكن للضرورة أحكام.
وتقول تقية العبرية:أفضل المستشفى الحكومي لأنه يعمل بإشراف الدولة وليس بمجهود شخصي كما في حالة المستشفيات الخاصة، كما أن المستشفى الحكومي يتكفل بمتابعة تطور حالة المريض ونقله إلى المستشفى الأكثر تخصصا في نوع مرضه، كما أفضل المستشفى الحكومي لأنه يتكفل بصرف الأدوية مجانا وهذا يساعد المرضى ذوي الدخل المحدود. بينما ترى رابعة بنت عبدالمجيد أن المستشفيات الحكومية "ظلمت" بعد أن كانت هي الوجهة الوحيدة للمرضى، موضحة: الكثير ينظر إلى المستشفيات الحكومية على أنها فوهة الموت، في حين أرى أنها ظلمت بعد أن كانت الوجهة الوحيدة للمرضى، إنما تحتضن المستشفيات الحكومية الآن خيرة الشباب الخريجين من الكليات والجامعات الطبية في السلطنة، وجهودهم لا يجب أن نستهين بها، إنما العيب الوحيد الذي أصبح كالهالة التي تحيط بالمستشفيات الحكومية هي مواعيدها المتأخرة .
أكثر...
يرى معظم المواطنين أن تقصير المستشفيات الحكومية مازال قائما، ويشعر بالنقص عندما يبحث عن رعاية تضمه في تلك المستشفيات فيجد الازدحام وعدم الانضباط، وطول فترة المواعيد والإهمال وغيرها من المفردات التي أصبحت متكرر سماعها عند التحدث عن المستشفيات الحكومية، على عكس المستشفيات الخاصة التي يرى أنها لعبت دور لايستهان به في تخفيف معاناة المرضى رغم استنزاف الكم الهائل من المبالغ على الفحص والعلاج إلا أنه يجد أنها الأفضل من الحكومة.ومن هنا قامت"الشبيبة"باستطلاع لمعرفة انطباع الناس حول المستشفيات وأيهما الأفضل القطاع الحكومي أم القطاع الخاص؟
بداية يوضح فواز الحكماني رأيه قائلا:لاأذهب إلى المستشفيات الحكومية بسبب الازدحام سواء بالمواقف أي خارج المستشفى أو داخلها إضافة إلى عدم وجود انتظام في الدور، فاتجه إلى المستشفيات الخاصة لأحصل على خدمة علاجية مناسبة وسريعة دون انتظار موعد، لكن مشكلة القطاع الخاص أنها تستنزف أموالنا بشكل كبير ولايمكن لأي شخص بسيط أن يتحملها،فأتمنى أن تتحسن الأوضاع ويتغير نظام المستشفيات الحكومية.
من جانب آخر تقول سلوى بنت راشد:الأفضلية تكون على حسب فإذا تم توافر خدمات صحية ممتازة في المستشفى الحكومي وأطباء واخصائيين يمارسون مهنتهم بنجاح وبوجه صحيح سأتجه إليه على الفور، أما إذا كان المستشفى الحكومي به أطباء من الدرجة الثالثة، وتكثر فيه الأخطاء الطبية، ويكون المريض مثل "فأر" التجارب بالنسبة لهم، فأرفض الذهاب إلى المستشفى الحكومي، أما بالنسبة للمستشفى الخاص لانلجأ إليه إلا للضرورة وللتأكد من التقارير الطبية التي نحصل عليها من المستشفى الحكومي لراحة البال والإطمئنان والتأكيد على النتيجة، فليس الكل قادر على مصاريف المستشفيات الخاصة، وفي الأخير اتمنى الصحة والعافية للجميع.
فاطمة الهاشمية تقول:إذا كان المرض بسيطا مثل الزكام والحمى فأتجه إلى المستشفيات الحكومية،أما إذا كانت الحالة خطيرة وتحتاج إلى فحوصات واجراء عملية أولا أقارن بين المستشفى الحكومي والخاص وأرى مدى التوافق بينهما فإذا كان هناك توافقا في الرأي الطبي فمن الطبيعي اتجه إلى العام وذلك للتوفير، وإذا اختلفا أذهب للخاص".
وتخالفها في الرأي سهام بنت عبدالله فتقول:أفضل العيادة الخاصة لأن المستشفيات الحكومية تطيل في المواعيد ماقد يضاعف آلام المريض، من السيء إلى الأسوء، وقلة الاهتمام بالمريض من ناحية الاهتمام بصحة المريض والمراجعة، قلة الثقة في إجراء العملية للمريض بسب عدم وضوح الرؤية الصحيحة أو اطلاع المريض على حقيقة مرضه بدقة. ويؤيدها في الرأي محمود العوفي فيقول:بصراحة أميل إلي المستشفيات الخاصة في حالة إني اممتلك المادة واتجه إلى الحكومية في حالة انعدام المادة أو قلتها وأنا لاأقلل من أهمية الدور الذي تلعبه المستشفيات الحكومية في المجتمع ولكن في رأي الانتظار للعلاج والتأخر فيه وأسلوب المعاملة أحيانا هو السبب الأساسي الذي يجعل الآخرين ينفرون من المستشفيات الحكومية ويلجأون إلى المستشفيات الخاصة لمايجدون فيها من سرعة في العلاج والتشخيص والاهتمام بهم وحسن الاستقبال وطول البال، هنا يجب أن نقف على نقاط نفور الناس من المستشفيات الحكومية ومحاولة سد الثغرات فهناك فئة فعلا تحتاج للعلاج ولكنهم لايملكون المال مايجعلهم يلجأون للديون من أجل العلاج وتحميل أنفسهم فوق طاقتها. من ناحية أخرى تقول أم طارق:أذهب إلى المستشفى الحكومي لأن العلاج مجاني بالإضافة إلى إني الاحظ أن الخدمات الطبية في تحسن عن ذي قبل، وأيضا تحسنت المعاملات من ناحية الاستقبال والشرح والتوضيح وتسهيل الاجراءات المطلوبة ومن ناحية أخرى أصبح هناك تحسن وعناية عند تشخيص المرض وتوافر الأدوية في كل وقت، والمستشفيات الخاصة أذهب إليها في حالة الاستعجال أو في أوقات متأخرة من الليل لكن أسعارها غالية في بعض الأحيان لكن للضرورة أحكام.
وتقول تقية العبرية:أفضل المستشفى الحكومي لأنه يعمل بإشراف الدولة وليس بمجهود شخصي كما في حالة المستشفيات الخاصة، كما أن المستشفى الحكومي يتكفل بمتابعة تطور حالة المريض ونقله إلى المستشفى الأكثر تخصصا في نوع مرضه، كما أفضل المستشفى الحكومي لأنه يتكفل بصرف الأدوية مجانا وهذا يساعد المرضى ذوي الدخل المحدود. بينما ترى رابعة بنت عبدالمجيد أن المستشفيات الحكومية "ظلمت" بعد أن كانت هي الوجهة الوحيدة للمرضى، موضحة: الكثير ينظر إلى المستشفيات الحكومية على أنها فوهة الموت، في حين أرى أنها ظلمت بعد أن كانت الوجهة الوحيدة للمرضى، إنما تحتضن المستشفيات الحكومية الآن خيرة الشباب الخريجين من الكليات والجامعات الطبية في السلطنة، وجهودهم لا يجب أن نستهين بها، إنما العيب الوحيد الذي أصبح كالهالة التي تحيط بالمستشفيات الحكومية هي مواعيدها المتأخرة .
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions