]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عضوة جديدة في المنتدى...اتمنى تعجبكم مشاركاتي.:
حبيت أطرح لكم ها الموضوع...:_
التلفاز
لفترة مؤقتة انقطعت عن مشاهدة التلفاز بسب الدراسة،
عندما عدتُ إلى المنزل أصبح لدي الوقت الكافي لمشاهدته،
بينما كنتٌ أتنقل من قناة إلى قناة ، هالني ما يظهر من
مسلسلات وأغاني ماجنة بأفكار وأساليب مخالفة لواقعنا.
صدمتُ بوجود قنوات أجنبية غنائية و غير غنائية خليعة ،
وأيضاً قنوات عربية لها نفس ذلك الدور.
صدمني ذلك الوضع عندما توقفت عند تلك القناة
… هالني ذلك المنظر …حرك في أعماق قلبي مشاعر لا
أدري كيف أصفها فالقلم يعجز عن التعبير…لم أدري إلا
وبإصبعي تضغط على ذلك الريموت لأُغير تلك القناة.
بحثتُ عن قنوات تعوّدتُ أن أُشاهدها ،فلم أجدها ووجدتُ
بدلاً منها تلك القنوات الغربيّة الملامح ، حتى أنّ القنوات
العربيّة قد أخذت نصيبها من تلك المشاهد والصور
الخليعة . أنا لا أُنكر بأن هناك الكثير من القنوات الهادفة و
التي تسعى لنشر فكرنا وترسيخ قيمنا وثقافتنا في نفوسنا
ونفوس أبنائنا ولكن … ماذا عن هذه السموم التي تتسرب إلى
مجتمعاتنا ، وتدمر عقول أطفالنا وشبابنا ونحن …يا الهي أين
نحن ؟.. نحن في غفلة لا ندري عنها شيئاً… لا ندري متى
سنستيقظ منها ؟ ومتى؟ هل بعد أن يفوت الأوان ؟
أ صبحتُ أكره الأفلام العربية فهي لا تخلو من مشاهد
الخلاعة والمجون ، حتى لا كانت تدور أحداثها حول هدف
ومغزى إنساني نبيل.
سوف تقولون لي اتجهي لمشاهدة أفلام ومسلسلات الرسوم
المتحركة … لا أستطيع إلا أن أقول لكم أنه حتى أفلام الكرتون و
مسلسلات الأطفال قد تسربت إليها تلك السموم ، وقد أصبحت وسيلة لتدمير
وتخريب عقول أطفالنا، فأغلب هذه الصور الكرتونية قد
جُلبت من دول غربيّة، ومن مجتمعات لا تمد إلى مجتمعاتنا
العربية الأصيلة بصلة، كما أنّ محتوياتها تدور حول قصص
وخرافات غربية لا أساس لها من الصحة ، تجمد عقول تلك
البراعم الصغيرة وتملؤها بتلك الأفكار الوضيعة
كما أنها تقدم لهم أخلاق وقيم وعادات مخالفة لقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا
العربّيّة الإسلامية، فهل لاحظتم ذلك الفرق الكبير بيننا وبينهم بدءاً من
عادات الأكل والملبس وانتهاء بعادات التحية والسلام.
إنهم وبمساعدتنا لهم يملئون عقول أطفالنا بأفكارهم الوضيعة
،والتي يهدفون بها إضعاف كيان هذه الأُمة والقضاء على
عاداتها وقيمها الأصيلة من خلال تدمير عقول هذه الأجيال
الصغيرة بهذه الأفكار .
أما عن الفواصل الإعلانية فحدّث ولا حرج..إننا نجد في
إعلاناتنا هذه الكثير من السلوكيات المنبوذة في مجتمعنا ،
والتي نسعى للتخلص منها إذا كانت موجودة،ولكن ويا
الأسف كيف يكون التخلص منها ونحن نغرسُها كل يوم
في نفوس أبنائنا من خلال ما يشاهدونه أمامهم؟!. فأصحاب
هذه الإعلانات يظنون أنّ الدوافع والغرائز الجنسية هي التي
تدفعنا لشراء منتجاتهم ، فلعلكم قد لاحظتم ذلك بدء اً من
إعلانات المنظفات ومرورا بإعلانات السيارات وانتهاءً بإعلانات
المواد الغذائيّة.
أما عن إعلانات العطور ومزيلات العرق … فأعذروني
فإني لا أستطيع الحديث عنها ،فأنتم تعرفون البقيّة. يعتقدون
انهم بإثارتهم تلك الغرائز الحيوانيّة فينا سيدفعنا ذلك
إلى شراء منتجاتهم والتي هي في الغالب منتجات غربيّة
الأصل ولو كانت محليّة الصُنع.
ويا للأسف لقد أصبح بعضُنا يتخذ هذه القصص الخياليّة
واللاواقعيّة قدوة يقتدي بها في حياته اليومية.
لقد أصبحنا نغرس في عقول أطفالنا حب الغرب وعاداتهم
وقيمهم بدلاً من تربيّتهم على الأُسس والأخلاق العربيّة
الإسلاميّة النبيلة.
سألتُ نفسي لماذا؟ لماذا نسمح لثقافات وقيم وأخلاق غربيّة
غريبة علينا بالتسرب إلى مجتمعاتنا ؟ لماذا نستبدل قيمنا وأخلاقنا
الإسلاميّة بهذه القيم والعادات التي لا تقوم على أُسُس صحيحة؟!….
سألتُ نفسي أين الرقابة الإعلاميّة على هذه السموم التي تقدّم
لنا على طبق من ذهب ؟ لماذا لا نصنع إعلاماً يُناسبنا ويتقيّد بمبادئنا
وقيمنا العربيّة الإسلاميّة؟
أنا عضوة جديدة في المنتدى...اتمنى تعجبكم مشاركاتي.:
حبيت أطرح لكم ها الموضوع...:_
التلفاز
لفترة مؤقتة انقطعت عن مشاهدة التلفاز بسب الدراسة،
عندما عدتُ إلى المنزل أصبح لدي الوقت الكافي لمشاهدته،
بينما كنتٌ أتنقل من قناة إلى قناة ، هالني ما يظهر من
مسلسلات وأغاني ماجنة بأفكار وأساليب مخالفة لواقعنا.
صدمتُ بوجود قنوات أجنبية غنائية و غير غنائية خليعة ،
وأيضاً قنوات عربية لها نفس ذلك الدور.
صدمني ذلك الوضع عندما توقفت عند تلك القناة
… هالني ذلك المنظر …حرك في أعماق قلبي مشاعر لا
أدري كيف أصفها فالقلم يعجز عن التعبير…لم أدري إلا
وبإصبعي تضغط على ذلك الريموت لأُغير تلك القناة.
بحثتُ عن قنوات تعوّدتُ أن أُشاهدها ،فلم أجدها ووجدتُ
بدلاً منها تلك القنوات الغربيّة الملامح ، حتى أنّ القنوات
العربيّة قد أخذت نصيبها من تلك المشاهد والصور
الخليعة . أنا لا أُنكر بأن هناك الكثير من القنوات الهادفة و
التي تسعى لنشر فكرنا وترسيخ قيمنا وثقافتنا في نفوسنا
ونفوس أبنائنا ولكن … ماذا عن هذه السموم التي تتسرب إلى
مجتمعاتنا ، وتدمر عقول أطفالنا وشبابنا ونحن …يا الهي أين
نحن ؟.. نحن في غفلة لا ندري عنها شيئاً… لا ندري متى
سنستيقظ منها ؟ ومتى؟ هل بعد أن يفوت الأوان ؟
أ صبحتُ أكره الأفلام العربية فهي لا تخلو من مشاهد
الخلاعة والمجون ، حتى لا كانت تدور أحداثها حول هدف
ومغزى إنساني نبيل.
سوف تقولون لي اتجهي لمشاهدة أفلام ومسلسلات الرسوم
المتحركة … لا أستطيع إلا أن أقول لكم أنه حتى أفلام الكرتون و
مسلسلات الأطفال قد تسربت إليها تلك السموم ، وقد أصبحت وسيلة لتدمير
وتخريب عقول أطفالنا، فأغلب هذه الصور الكرتونية قد
جُلبت من دول غربيّة، ومن مجتمعات لا تمد إلى مجتمعاتنا
العربية الأصيلة بصلة، كما أنّ محتوياتها تدور حول قصص
وخرافات غربية لا أساس لها من الصحة ، تجمد عقول تلك
البراعم الصغيرة وتملؤها بتلك الأفكار الوضيعة
كما أنها تقدم لهم أخلاق وقيم وعادات مخالفة لقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا
العربّيّة الإسلامية، فهل لاحظتم ذلك الفرق الكبير بيننا وبينهم بدءاً من
عادات الأكل والملبس وانتهاء بعادات التحية والسلام.
إنهم وبمساعدتنا لهم يملئون عقول أطفالنا بأفكارهم الوضيعة
،والتي يهدفون بها إضعاف كيان هذه الأُمة والقضاء على
عاداتها وقيمها الأصيلة من خلال تدمير عقول هذه الأجيال
الصغيرة بهذه الأفكار .
أما عن الفواصل الإعلانية فحدّث ولا حرج..إننا نجد في
إعلاناتنا هذه الكثير من السلوكيات المنبوذة في مجتمعنا ،
والتي نسعى للتخلص منها إذا كانت موجودة،ولكن ويا
الأسف كيف يكون التخلص منها ونحن نغرسُها كل يوم
في نفوس أبنائنا من خلال ما يشاهدونه أمامهم؟!. فأصحاب
هذه الإعلانات يظنون أنّ الدوافع والغرائز الجنسية هي التي
تدفعنا لشراء منتجاتهم ، فلعلكم قد لاحظتم ذلك بدء اً من
إعلانات المنظفات ومرورا بإعلانات السيارات وانتهاءً بإعلانات
المواد الغذائيّة.
أما عن إعلانات العطور ومزيلات العرق … فأعذروني
فإني لا أستطيع الحديث عنها ،فأنتم تعرفون البقيّة. يعتقدون
انهم بإثارتهم تلك الغرائز الحيوانيّة فينا سيدفعنا ذلك
إلى شراء منتجاتهم والتي هي في الغالب منتجات غربيّة
الأصل ولو كانت محليّة الصُنع.
ويا للأسف لقد أصبح بعضُنا يتخذ هذه القصص الخياليّة
واللاواقعيّة قدوة يقتدي بها في حياته اليومية.
لقد أصبحنا نغرس في عقول أطفالنا حب الغرب وعاداتهم
وقيمهم بدلاً من تربيّتهم على الأُسس والأخلاق العربيّة
الإسلاميّة النبيلة.
سألتُ نفسي لماذا؟ لماذا نسمح لثقافات وقيم وأخلاق غربيّة
غريبة علينا بالتسرب إلى مجتمعاتنا ؟ لماذا نستبدل قيمنا وأخلاقنا
الإسلاميّة بهذه القيم والعادات التي لا تقوم على أُسُس صحيحة؟!….
سألتُ نفسي أين الرقابة الإعلاميّة على هذه السموم التي تقدّم
لنا على طبق من ذهب ؟ لماذا لا نصنع إعلاماً يُناسبنا ويتقيّد بمبادئنا
وقيمنا العربيّة الإسلاميّة؟