<H1>
حسبة المواجهات أخرجت الرستاق و8 أندية فضلت الانسحاب
كتب-سالم الغافري:
دوري عمان موبايل، دوري البنك الأهلي، الدرجة الثانية، العروبة أكل الأخضر واليابس فحصد كل الألقاب الممكنة التي لعب عليها. اللقب الأغلى مسابقة الكأس الغالية نهاية الموسم الماضي ومن ثم ها هو على بضع أمتار من أبواب أن يضيف اللقب الرابع في تأريخه بدوري عمان موبايل متناسيا نكبة الموسم الماضي عندما انتفض لكبريائه في اللحظات الاخيرة فلعب مباراة الملحق ضد فنجا للبقاء بدوري الأضواء وشتان ما بين احتفالات البقاء بالموسم المنصرم واحتفالات وأهازيج التتويجات لهذا الموسم في انتظار افراح البطولة الأسيوية والتي يعزف وتيرة النجاح من مباراة لاخرى اخرها ضد اربيل العراقي في لبنان. وفي دوري البنك الأهلي صور العريق عاد مجددا عهده بالوفاء للدوري العام والمصنعة حصد رغبته القوية واجتهاد إدارته للعمل على العودة لدوري الأضواء بعد اكثر من عشرين عاما من الغياب كان خلالها الممثل الأبرز لأندية الباطنة قديما في ثمانينات القرن الماضي. فيما ذهب فنجا مرة اخرى ومجيس لمباراة الملحق في انتظار ثالث مؤخرة الترتيب لدوري عمان موبايل. لكن ماذا عن دوري الدرجة الثانية والذي استحدث للموسم الاول بالنظام الحالي حيث كان لا وجود له الموسم الماضي؟
دوري أشباح
قلة قليلة فقط من علموا بنهاية دوري لعب هذا الموسم اسمه دوري الدرجة الثانية والذي ظل شبحا وظلا خفيا لدوري عمان موبايل ودوري البنك الاهلي من حيث التغطية الاعلامية والاهتمام الجماهيري واشياء اخرى. لولا الهدف الذي أحرزه عمر خميس لاعب بوشر في الدقيقة التسعين في مرمى نادي نزوى لتعقدت الحسابات واشتبك صراع القمة عند النقطة22 بين فرق المقدمة(بوشر-ينقل-الرستاق) وبات الامر بحاجة لحسبة المواجهات المباشرة بين الفرق الثلاثة مع نهاية الجولة الثانية عشر والأخيرة. وحتى الجولة قبل الأخيرة كان الصراع خماسيا ومثيرا لولا سقوط الكامل والوافي وقريات في الأمتار الأخيرة من السباق. في نهاية هذا الدوري الشاق توج بوشر بطلا للدوري بقيادة مدربة الوطني يحيى محفوظ الذي عرف بفريقه الشاب كيف يبني فريقا قويا انقض على الصدارة في الجولات الأخيرة. فيما تبعه ينقل نظير مواجهاته المباشرة ضد الرستاق الذي سقط بخفي حنين كونه اقل الفرق خسارة مناصفة مع البطل بوشر طوال مراحل الدوري وأقواها هجوما وبطل الدوري لمرحلة الإياب حيث لم يخسر سوى ثلاث نقاط في الدور الثاني لكن بدايته السيئة في المراحل الأولى للدوري مع مدربه الوطني سمير الرشيدي والذي خرج مقالا بعد ذلك جعله في نفس الرصيد من النقاط مع ينقل برصيد النقاط 22 نقطة مما جعل حسبة المواجهات المباشرة تخرجه حزينا اذ خسر لقاءي الدور الاول والدور الثاني امام نادي الظاهرة ينقل.
ثمان فرق
شارك في دوري الدرجة الثانية لهذا الموسم ثمان فرق جاءت في الترتيب النهائي على النحو التالي (بوشر-ينقل-الرستاق-قريات-الكامل والوافي-بدية ونزوى اخر الترتيب) فيما كان نادي مصيرة اخر المنسحبين من السباق في اللحظات الأخيرة بحجة عدم مقدرة النادي على اللعب في يوم الجمعة وصعوبة تجمع اللاعبين للتدريبات. شهد الدوري اعتذار سبعة اندية (إضافة لمصيرة) عن المشاركة وهي عبري والحمراء والاتفاق بالإضافة الي جميع أندية محافظة مسندم والتي اختفت عن جميع الدرجات لهذا الموسم في كرة القدم (دبا-بخا-مدحا-خصب) مفضلة إغلاق النشاط الكروي لحين تغيير النظام في الموسم القادم والذي لم يكن ليروق لأندية الدرجة الثانية. لم يختلف دوري الدرجة الثانية كثيرا عن دوري عمان موبايل والبنك الاهلي من حيث لعب الاندية جميع مبارياتها على ارضية ملاعبها بنظام الذهاب والإياب وبنفس السيناريو حيث معظم الأرضيات رديئة وغير صالحة للعب المباريات وقلة الحضور الجماهيري لعدم معرفة الجماهير بمواعيد مباريات فريقها نتيجة قلة الاهتمام الإعلامي وزيادة المصروفات المالية للدوري كما تقول بعض الاندية لا جدوى من وجود الدوري. وبعضهم فضلوا الانسحاب حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي حين وجدوا المعاناة المالية والإدارية وطول المسافات المقطوعة فكيف هو الحال في الدرجة الثانية وبعضهم فضل التركيز على المراحل السنية للفريق وصناعة فريق للمستقبل وبنفس المخصصات المالية بدلا من إنفاقها بدوري الدرجة الثانية تماما كما هو الحال لنادي االشرقية الاتفاق. فيما طالب بعضهم بضرورة التحرك لتدخل رجال الأعمال والقطاع الخاص خصوصا من اجل تقديم الدعم المادي للنادي والذي اصبح اساسيا في كرة القدم الحديثة واتفق البعض على العمل لعودة النشاط الكروي في السلطنة لدرجتين بدلا من ثلاث درجات من اجل زيادة قدرة عمل تركيز الاتحاد وتوزيع مجهوداته على درجتين فقط. لكن يبقى الدوري ايجابيا جدا كون ان الفرق المشاركة استفادت خبرة اكثر واعدت فريقا للمستقبل وايجاد تجانس اكثر بين اللاعبين مما يزيد من طموحات هذه الاندية مستقبلا.
http://www.azzamn.org/news_details.php?id=50576&dt=&st=published</H1>
حسبة المواجهات أخرجت الرستاق و8 أندية فضلت الانسحاب
كتب-سالم الغافري:
دوري عمان موبايل، دوري البنك الأهلي، الدرجة الثانية، العروبة أكل الأخضر واليابس فحصد كل الألقاب الممكنة التي لعب عليها. اللقب الأغلى مسابقة الكأس الغالية نهاية الموسم الماضي ومن ثم ها هو على بضع أمتار من أبواب أن يضيف اللقب الرابع في تأريخه بدوري عمان موبايل متناسيا نكبة الموسم الماضي عندما انتفض لكبريائه في اللحظات الاخيرة فلعب مباراة الملحق ضد فنجا للبقاء بدوري الأضواء وشتان ما بين احتفالات البقاء بالموسم المنصرم واحتفالات وأهازيج التتويجات لهذا الموسم في انتظار افراح البطولة الأسيوية والتي يعزف وتيرة النجاح من مباراة لاخرى اخرها ضد اربيل العراقي في لبنان. وفي دوري البنك الأهلي صور العريق عاد مجددا عهده بالوفاء للدوري العام والمصنعة حصد رغبته القوية واجتهاد إدارته للعمل على العودة لدوري الأضواء بعد اكثر من عشرين عاما من الغياب كان خلالها الممثل الأبرز لأندية الباطنة قديما في ثمانينات القرن الماضي. فيما ذهب فنجا مرة اخرى ومجيس لمباراة الملحق في انتظار ثالث مؤخرة الترتيب لدوري عمان موبايل. لكن ماذا عن دوري الدرجة الثانية والذي استحدث للموسم الاول بالنظام الحالي حيث كان لا وجود له الموسم الماضي؟
دوري أشباح
قلة قليلة فقط من علموا بنهاية دوري لعب هذا الموسم اسمه دوري الدرجة الثانية والذي ظل شبحا وظلا خفيا لدوري عمان موبايل ودوري البنك الاهلي من حيث التغطية الاعلامية والاهتمام الجماهيري واشياء اخرى. لولا الهدف الذي أحرزه عمر خميس لاعب بوشر في الدقيقة التسعين في مرمى نادي نزوى لتعقدت الحسابات واشتبك صراع القمة عند النقطة22 بين فرق المقدمة(بوشر-ينقل-الرستاق) وبات الامر بحاجة لحسبة المواجهات المباشرة بين الفرق الثلاثة مع نهاية الجولة الثانية عشر والأخيرة. وحتى الجولة قبل الأخيرة كان الصراع خماسيا ومثيرا لولا سقوط الكامل والوافي وقريات في الأمتار الأخيرة من السباق. في نهاية هذا الدوري الشاق توج بوشر بطلا للدوري بقيادة مدربة الوطني يحيى محفوظ الذي عرف بفريقه الشاب كيف يبني فريقا قويا انقض على الصدارة في الجولات الأخيرة. فيما تبعه ينقل نظير مواجهاته المباشرة ضد الرستاق الذي سقط بخفي حنين كونه اقل الفرق خسارة مناصفة مع البطل بوشر طوال مراحل الدوري وأقواها هجوما وبطل الدوري لمرحلة الإياب حيث لم يخسر سوى ثلاث نقاط في الدور الثاني لكن بدايته السيئة في المراحل الأولى للدوري مع مدربه الوطني سمير الرشيدي والذي خرج مقالا بعد ذلك جعله في نفس الرصيد من النقاط مع ينقل برصيد النقاط 22 نقطة مما جعل حسبة المواجهات المباشرة تخرجه حزينا اذ خسر لقاءي الدور الاول والدور الثاني امام نادي الظاهرة ينقل.
ثمان فرق
شارك في دوري الدرجة الثانية لهذا الموسم ثمان فرق جاءت في الترتيب النهائي على النحو التالي (بوشر-ينقل-الرستاق-قريات-الكامل والوافي-بدية ونزوى اخر الترتيب) فيما كان نادي مصيرة اخر المنسحبين من السباق في اللحظات الأخيرة بحجة عدم مقدرة النادي على اللعب في يوم الجمعة وصعوبة تجمع اللاعبين للتدريبات. شهد الدوري اعتذار سبعة اندية (إضافة لمصيرة) عن المشاركة وهي عبري والحمراء والاتفاق بالإضافة الي جميع أندية محافظة مسندم والتي اختفت عن جميع الدرجات لهذا الموسم في كرة القدم (دبا-بخا-مدحا-خصب) مفضلة إغلاق النشاط الكروي لحين تغيير النظام في الموسم القادم والذي لم يكن ليروق لأندية الدرجة الثانية. لم يختلف دوري الدرجة الثانية كثيرا عن دوري عمان موبايل والبنك الاهلي من حيث لعب الاندية جميع مبارياتها على ارضية ملاعبها بنظام الذهاب والإياب وبنفس السيناريو حيث معظم الأرضيات رديئة وغير صالحة للعب المباريات وقلة الحضور الجماهيري لعدم معرفة الجماهير بمواعيد مباريات فريقها نتيجة قلة الاهتمام الإعلامي وزيادة المصروفات المالية للدوري كما تقول بعض الاندية لا جدوى من وجود الدوري. وبعضهم فضلوا الانسحاب حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي حين وجدوا المعاناة المالية والإدارية وطول المسافات المقطوعة فكيف هو الحال في الدرجة الثانية وبعضهم فضل التركيز على المراحل السنية للفريق وصناعة فريق للمستقبل وبنفس المخصصات المالية بدلا من إنفاقها بدوري الدرجة الثانية تماما كما هو الحال لنادي االشرقية الاتفاق. فيما طالب بعضهم بضرورة التحرك لتدخل رجال الأعمال والقطاع الخاص خصوصا من اجل تقديم الدعم المادي للنادي والذي اصبح اساسيا في كرة القدم الحديثة واتفق البعض على العمل لعودة النشاط الكروي في السلطنة لدرجتين بدلا من ثلاث درجات من اجل زيادة قدرة عمل تركيز الاتحاد وتوزيع مجهوداته على درجتين فقط. لكن يبقى الدوري ايجابيا جدا كون ان الفرق المشاركة استفادت خبرة اكثر واعدت فريقا للمستقبل وايجاد تجانس اكثر بين اللاعبين مما يزيد من طموحات هذه الاندية مستقبلا.
http://www.azzamn.org/news_details.php?id=50576&dt=&st=published</H1>