[B]النفخ بالصور
الصور هو قرن عظيم من نور كهيئة البوق فيه ثقوب كثيره بعدد ارواح الخلائق كلها
والنافخ فيه اسرافيل ويكون جبريل على يمينه وميكائيل على يساره والنفخ بالصور مرتان لا ثلاثه على الصحيح
النفخه الأولى وتسمى نفخة الصعق والفناء وبها يموت من بقي من خلق على وجه الأرض والسماء ويغشى على من
كان ميتا من قبل لكنه حي في قبره كالأنبياء والشهداء فيغشى عليهم في النفخة الأولى حتى على نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم ويبقى رؤساء الملائكه الأربعه وهم جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل وقيل معهم حملة العشره الثامنيه أحياء لأنهم جميعا من المستثنى
وبعد هذه النفخه يموت هؤلاء لمذكرون وآخرهم موت سيدنا عزرائيل على الصحيح ويقبض روح نفسه وقيل القابض
له هو الله عز وجل ثم يمكث الخلائق على هذه الحاله اربعين سنه وهي المده التي تكون بين نفخة الصعق ونفخة
البعث والأحياء وقبيل انتهاء تلك المده يرسل الله مطرا غزيرا خاثرا من تحت العرش يشبه مني الرجال يقال له ماء
الحيوان اي الحياة فينبت الله به الأجساد والأبدان كما ينبت البقل حتى اذا تكاملت هذا الأجسام وانتهت مدة الأربعين
سنه احيا الله جبريل ويكائيل واسرافيل وحملة العرش وامر اسرافيل بأخذ الصور فيأخذه فيدعو الله الأرواح فتتجمع
فيه ثم يأمره بالنفخ فينفخ يقال لها نفخة البعث وينادي قائما على صخرة المقدس ايتها العظام والأوصال المتقطعه
والأعضاء المتمزقه والشعور المتفرقه ان الله المصور الخالق يأمركن ان تجتمعن لفصل القضاء فيجتمعن وتخرج
الأرواح من ثقوب الصور كأمثال النحل قد ملأت السمء والأرض فتدخل اجسادها فلا تخطيء روح جسدها وتمشي
فيه كالسم في اللديغ ويقال ان أرواح المسلمين تتوهج نورا وأرواح غيرها مظلمه فيحيا من مات ويفيق من غشي
عليه كالأنبياء والشهداء فتنشق الأرض عن الجميع مسرعين الى اجابة اسرفيل عليه السلام الى ارض المحشر
والموقف الأعظم للعرض على اجابة نداء اسرافيل عليه السلام الى ارض المحشر والموقف الأعظم للعرب على رب
العالمين وللحساب وولجزاء كما في قوله تعال يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله
صدق الله اللعظيم[/B]
الصور هو قرن عظيم من نور كهيئة البوق فيه ثقوب كثيره بعدد ارواح الخلائق كلها
والنافخ فيه اسرافيل ويكون جبريل على يمينه وميكائيل على يساره والنفخ بالصور مرتان لا ثلاثه على الصحيح
النفخه الأولى وتسمى نفخة الصعق والفناء وبها يموت من بقي من خلق على وجه الأرض والسماء ويغشى على من
كان ميتا من قبل لكنه حي في قبره كالأنبياء والشهداء فيغشى عليهم في النفخة الأولى حتى على نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم ويبقى رؤساء الملائكه الأربعه وهم جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل وقيل معهم حملة العشره الثامنيه أحياء لأنهم جميعا من المستثنى
وبعد هذه النفخه يموت هؤلاء لمذكرون وآخرهم موت سيدنا عزرائيل على الصحيح ويقبض روح نفسه وقيل القابض
له هو الله عز وجل ثم يمكث الخلائق على هذه الحاله اربعين سنه وهي المده التي تكون بين نفخة الصعق ونفخة
البعث والأحياء وقبيل انتهاء تلك المده يرسل الله مطرا غزيرا خاثرا من تحت العرش يشبه مني الرجال يقال له ماء
الحيوان اي الحياة فينبت الله به الأجساد والأبدان كما ينبت البقل حتى اذا تكاملت هذا الأجسام وانتهت مدة الأربعين
سنه احيا الله جبريل ويكائيل واسرافيل وحملة العرش وامر اسرافيل بأخذ الصور فيأخذه فيدعو الله الأرواح فتتجمع
فيه ثم يأمره بالنفخ فينفخ يقال لها نفخة البعث وينادي قائما على صخرة المقدس ايتها العظام والأوصال المتقطعه
والأعضاء المتمزقه والشعور المتفرقه ان الله المصور الخالق يأمركن ان تجتمعن لفصل القضاء فيجتمعن وتخرج
الأرواح من ثقوب الصور كأمثال النحل قد ملأت السمء والأرض فتدخل اجسادها فلا تخطيء روح جسدها وتمشي
فيه كالسم في اللديغ ويقال ان أرواح المسلمين تتوهج نورا وأرواح غيرها مظلمه فيحيا من مات ويفيق من غشي
عليه كالأنبياء والشهداء فتنشق الأرض عن الجميع مسرعين الى اجابة اسرفيل عليه السلام الى ارض المحشر
والموقف الأعظم للعرض على اجابة نداء اسرافيل عليه السلام الى ارض المحشر والموقف الأعظم للعرب على رب
العالمين وللحساب وولجزاء كما في قوله تعال يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله
صدق الله اللعظيم[/B]
حسبي الله ونعما الوكيل
فوضة امري لله
: 
: