قد لا أُوافق صغيرتي .. على كلماتها بأنها ذابت شوقاً في وجدها وحُبها .. نعم الذوبان ليس كالموت .. فما قالته همس الأنامل .. أنه الموت شوقاً .. فالذي يقدُم ليُقدِّم نفسه قُرباناً .. ليُقال عنه ، أنه هام شوقاً .. وحسبي أن قصة الألياذه .. وعنترة .. وجوليت ..وقيس .. لن تتكرر في حياتنا .. فالحب والهيام والشوق فيه بل والموت فيه لا أعتقد انه سوف يتكرر .. ولم أسمع بحب شبيه يجعلنا أن نموت من أجل معشوقنا .. أنها كلماتٌ لا أستسيغها .. بمعناها الفهمي .. ولكني أستسيغها بمعناها اللغوي .. وإن كانت هناك إشكالات حُبية / مراهقية .. تحدث كثيراً .. فيستاء الأنسان منها .. نظراً لجنونه المراهقية ..( إن جازت التسمية ) ولكنها كفرضيات جنونية هي بالتأكيد موجوده .. نظراً للهوس الموجود في شعور الأنسان حينما تختلط بالمفاهيم غير الضابطة .. لكني أجد لها وعياً كبيراً .. أن الحب الحقيقي قد يجعلنا نشعر بالتوق فيه بل والعذاب فيه شوقاً .. وربما يترك لنا أثراً .. لكن لن يقتلنا شوقاً .!!!
قد أكون ألى جانب همس .. بعض القليل .. نظراً للعلّة التي جاءت بها .. أنها ترفض الأعتقاد .. بأن يكون هناك فرضية تجبرنا لأن نموت شوقاً .. فالأحاسيس عند غياب عزيزٌ لدينا .. هو الذي يبقى أثره بين جنباتنا .. حتى تكون لدينا قوة مؤثرة .. تجبرنا أن ننسى .. ولولا النسيان .. لما سُمي الأنسان إنساناً .. ذلك لكثرة نسيانه .. ولولا نسيان آدم عليه السلام . لما أكل من الشجرة التي تكون سبباً في نزوله الى ألأرض ..!!
تحياتي لكم جميعاً .