في ميزان المرأة خاتم الألماس يعادل عشاء رومانسي!؟
لأن الرجال عمليون فإنهم يلجئون إلى الإختصار والإنجاز.. ومن الأشياء التي يختصرون وينجزون فيها، هي التعبير عن المشاعر و الأحاسيس و التقدير.
ببساطة المرأة تحب التواصل العاطفي، لا يهمها أنك قد صحبتها في عشاء رومانسي فاخر، كل ما ستتذكره أن هذا كان من 28 يوم.. تعدّهن!!
الرجل يتصور واهما أنه إذا ما اعطى لزوجته هدية غالية، أو أعدّ لها مفاجأة كبيرة فإنه يكون قد أوفى بالتزاماته العاطفية لفترة من الزمن، ولايجب أن تطلب منه زوجته المزيد.
لكنها –يا لصدمته- تعطي لجميع الأمور الجميلة الدرجة نفسها.. !
العشاء الرومانسي، الخاتم الذي أهداها إياه، الوردة الحمراء التي وضعها بجوارها على الوسادة، القبلة التي طبعها على خدها... كل هذه الأشياء تحتل نفس الأهمية، ولها مقدار موحد عند المرأة.
يظن الرجل أن الخاتم الثمين سيعفيه شهورا من اعلان حبه، ولماذا يعلنه ويتكبد المشاق ودليل حبه ساكن في إصبع زوجته.. هكذا يقول لنفسه !
ولكي اختصر عليك مشاعر الاحباط عزيزي الزوج دعني أؤكد لك أن المرأة تهتم بالمشاعر والأحاسيس، وكل سلوك رومانسي –سواء كان بسيطا أو مبهرا- هو حالة تنتعش بها لفترة، ثم تعيش في حالة من الإشتياق لسلوكك الرومانسي التالي!!.
منقول*
: 
: