موسيقى المنفى

    • موسيقى المنفى

      -







      (1..
      لا أهوىَ الْحديثَ عنكَ فَ ثمةَ شيءٌ بِداخليِ يُجبرنيَ
      على ذلكَ.. لا أَعلمُ إنْ كَانَّ لا بُد لي منْ الْهذيانِ مرةَ أُخرىَ..
      لحديثُ يكثرَ والْعتمةَ تفزِع منْ حوليَ..
      قُلتُ لهُ ذاتَ ليلةَ ..
      إِجَعلني امرأةُ تتخذُ منْ مساحاتِكَ سُطوراً
      تكتبُ عليها ما تجودُ بهِ النفسَ..
      لأنْ الألم يحتفلُ بِ كُلِ فراغِ نعيشهُ وبكلِ نبضِ نحيا بهِ..
      أُجالسُ ظِليْ بِشغفٍ لِ يُزيحَ عنْ عينيَ أدخنةِ الْعابثينْ
      ليُجسدَ بها روائحُ الياسمينْ ..
      فَ الْحنينْ فِ سمائيَ أخرسُ لا ينطقُ مُكبلاً
      يبعثرُ بِجوفِ الْغيمِ زفراتِ الْراحلينْ..




      (2)

      تتسكعُ الأرواحَ الْكاذبةُ فِ دهاليزِ الْموتِ ..
      تستعرُ أحرُفيَ بِ أمنياتِ لطخَتها أُمسياتِ ربيعٍ قاتلةٍ
      لم يَكُنَ اضطراباً بِقدرَ ما كانَ ارتجافُ للأنينِ لتعلوا رغوةُ
      الْحنينَ فِ حالةٍ يكونُ الإنسانُ قد توشحَ الْحُزنَ كيانهَ..


      (3)

      أُقدسُ الْحرفَ منهِ ..
      طُهراً لأنه لا يسكنُ الأرضَ كَ باقيَ الْرجالَ
      لا يترنحُ بينْ ساقياتِ الأحلامِ الْكاذبةَ
      يُوسوسُ فِ صدريَ أنتٍ سماءُ وارضُ لأحلاميَ
      بِ حضرةِ ذلكَ الْضعيفَ:
      إحياءُ للخيالاتِ ..
      وقتلُ للحقائقٍ..
      فَ لا سِحرَ نظرةٍ يُطمِئنُ الْهشيمَ..
      ولا إشراقهَ بسمةٍ يُسكنُ اللهيبَ ..


      (4)

      غشاءُ زائلَ
      يُرجُّ لهُ منْ كُل ناحيةِ عنواناً
      ضعيفةُ هِـي الأنفاسُ منْ عجوزٍ أثقلتَ
      الْسنينَ كاهِلٌ..
      ترقىَ الْسنينَ وتعتلي فِ روضِ الأمواتِ..
      و على ضفافِ الأحلامِ يترقبُ عودةَ
      عروسٍ رسمَها بِمِدادٍ أضواءِ الْنجومٍ
      لِ يستنيرَ باحِثاً فِ ظُلماتِ الْحياةِ عنها..
      فَ يصعدُ إلى سماءِِ الْخُلدِ مُتنكراً لها..
      فَ أيَ مُزنٍ تحويهِ سماكْ..؟!


      (5)

      أزهرتَ عصاهُ
      فِ جُغرافيةٍ أرضِ أجادَ الالتِصَاقْ بِها..
      لأنهُ عرجَ بضعَ سنين ولتَ
      ليسقُطَ سَهواً علىَ بقايَا الْنسيانِ
      وقد اتخذ من أضلُّعِِ الْجسدِ سقفاً يَرتمي بهِ..
      وعلى أنشودةٍ عشقِ
      ارتوىَ شَهيِقاً مُعطراً
      لِ يُمارسُ رعشةَ الْوحدةِ
      بِ قُربِ عصاهَ ..



      (6)

      عجباً لكُم ..
      تستبيحونَ الألمْ ..
      وتوهِمونَ أنفُسكُمَ أنكُم ملكتُمَ دولتيَ الليلِ والْنهارَ
      صارَ حُزنهنُ ترفاً لكُمَ تستمتعونَ بهِ
      فِ حضرتِكُمَ تكون ظالمةً عرجاء
      تتسولُ العابرين عناقِيد فرحِ
      وتنشدُ الغائبينَ مشاعرَ نقاءِ
      بائسةُ تطيُر للَسماءَ تحتْ جناحِ رحمةِ..
      للقلبِ مسكنُ بينْ أكفافِ الْبنفسجِ
      لِ تنامَ كَ طفلٍ احتضنَ أُمً بعد غيابٍ..


      (7)

      خيطُ من ظِلالٍ
      وانصِداع الفجرِ
      وقُبلةِ أفصحت للحقيقة استيقاظً..
      انسلخَ الليل وتكاثرتَ الأسئلةِ
      وطارتَ الأحلامَ وتعالت آهاتُ وأناتُ
      من موسيقى المنفىَ ..
      تَركتنيَ أميَ عِنْد الْضجيجِ
      واختفتَ بينْ الأصواتَ عنوةً
      تلتقطُ أنفاسَها الأخيرةَ..


      (8)

      منْ القَلبِ إلى الْقلبِ
      ومِنْ رسالةٍ دثرتنيَ بينْ الضبابِ
      بُقعةَ ضوءِ تُمطِر الحنينْ سكونا..ً
      عانقتُ الغيمةَ لأتنفسَ مِنْ عطرهِ
      حياةً جديدةِ..
      يُصيبُني صِداعُ الْحُلمَ
      وأقولٌ لِ أشباح جسديَ:كونيَ سعيداً حيثَ تَسكُنينَ
      ظِلً لا يهوىَ سوىَ حُبِ ذاتٍ..


      (9)
      12 ..تؤؤوب كُل مساءِ إليهِ
      بِ طمأنِينةِ تمتدُ إلى الأرواحِ
      لِ يُضحِكها فَرحاً رُغمَ كُل هذا الحديثِ..
      اعترافُ علىَ كِفِ ماردٍ
      لا نكتبُ إلا إذ جعلنا نصفنا الخفيَ
      مهجوراً مِنْ الأحزانِ والأفراحَ [ كَ قِطعةِ صماءَ..
      حِينها سَ نغتسلُ بِ ماءٍ زهرِ الْليمونَ راحةً..



      تناقُضاتٍ أُنثىَ كَ موسيقىَ المنفى حينَ تُعزفَ.!!
      14\4\2010..غطىَ الْتُرابُ عليْهآ
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..


    • ضعت في موسيقى الحوار! العلامات الترقيمية أجبرتني أن أقرأ الكلمة كما أردتها أنتِ


      شتات ربما بسبب فوضى الروح حين كتبتها ؟ لا أدري


      الفكرة لم تتضح لي !؟



      يبقى الحرف لك غاليتي ويبقى مرورنا للسلام على قلبك , فلك السلام

      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • محب بائن كتب:

      عجز فكري عن اكتناه مكنونات النص

      أكتفي بمرورٍ صامت


      -
      ولِ مٌروركَ زهرُ الْسوسنِ ..

      شُكراً لكَ ..
      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • نورس عمان كتب:

      ومـــن لهذا غيرك ..

      شكرا لك على هذه المقطوعه

      -
      وأنْتُمَ لهآ كَ فراشاتِ الْهائِّمة ..

      الْعفوآ يَ نورسَ ..

      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • بنت عنتر كتب:



      ضعت في موسيقى الحوار! العلامات الترقيمية أجبرتني أن أقرأ الكلمة كما أردتها أنتِ


      شتات ربما بسبب فوضى الروح حين كتبتها ؟ لا أدري


      الفكرة لم تتضح لي !؟



      يبقى الحرف لك غاليتي ويبقى مرورنا للسلام على قلبك , فلك السلام



      الْتَرقيِمَ لِ أنْ نصيَ ليسَ مُتْرابِطًا
      والْمٌوسيْقىَ بِعثرتَ أحرفً ..فقط


      بنْتَ عنْتَر
      لِ روحكِ الفرحَ ..
      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..


    • الْتَرقيِمَ لِ أنْ نصيَ ليسَ مُتْرابِطًا
      والْمٌوسيْقىَ بِعثرتَ أحرفً ..فقط


      عزيزتي لست للحكم هنا على جودة النص وليس على مشاعره بل تعقيب بما يخلف في نفسي كقارئة


      ولم أقل أن نصك بعثرت أحرف فقط ! بل هي مشاعر وليست أي مشاعر فهي تبعثرت حين الذكرى....


      لا أدري أترين مروري كان ثقيلاً ؟


      أعتذر ولك السلام

      لِ روحكِ الفرحَ ..
      .
      .

      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • فوضــــى
      اتعلمين ..
      لطالما تساءلت لما ندمن الوجع!!
      وننتراقص على عتبات الألم !!
      مبعثرون ...إلى يوم يبعثون !!
      هكذا نحن!!
      ///
      قرأتك مراراً أخية وفي كل مرة أجد لعزفك معنى مختلف
      /
      لكِ أساور من فرح
      :)
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • فوضى الروح..

      مساؤكِ هدوءوسكينه..

      من عمق تلك الموسيقى صاخبة المعنى يرقص الحرف فرحاً ..

      على كؤس القراء اللذين يهيؤن اذهانهم لقراءة سطور بل هي صوامع كاتبه بارعه..

      رائعة ايتها العازفه ..تسلمين..

    • بنت عنتر كتب:



      الْتَرقيِمَ لِ أنْ نصيَ ليسَ مُتْرابِطًا
      والْمٌوسيْقىَ بِعثرتَ أحرفً ..فقط


      عزيزتي لست للحكم هنا على جودة النص وليس على مشاعره بل تعقيب بما يخلف في نفسي كقارئة


      ولم أقل أن نصك بعثرت أحرف فقط ! بل هي مشاعر وليست أي مشاعر فهي تبعثرت حين الذكرى....


      لا أدري أترين مروري كان ثقيلاً ؟


      أعتذر ولك السلام

      لِ روحكِ الفرحَ ..
      .
      .


      -

      يَ غاليَة لم اقُل أنْ مُروركِ ثقيْلُ ولم يكٌنَ قصديَ ذلِكَ :)
      الْنصَ ليسَ سوىَ احرفِ لا أعرفُ كيفَ تٌفَهمَ لدىَ الْبعضَ ولكنْ أتمنىَ
      أنْ تْصلِ بِ هدوؤءِ لِ قلُوبِكُمَ ..

      ولكِ مِنْ الْقلبِ فرحً ..
      .
      .

      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..

    • جَمَاَلٌ هَطَل وفَتون في موسيقى ..
      تحمل آلماً لن تعجز قلوب الرجال ..
      من فك حصاره والعودة به من جديد..
      أمنيات ظلت وستظل حتى تتحقق ..

      أبداع مُميز صُور في موسيقى ..
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • best hope كتب:

      من روااائع ما نطقت به حروفك ....
      دمتي بروعة بوحك سيدتي
      فلا املك المزيد كي اطرقه هناااااا ...

      مودتي لشخصك


      -
      انرتِ يَ قلبَ ..

      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • انا والحزن كتب:

      فوضــــى
      اتعلمين ..
      لطالما تساءلت لما ندمن الوجع!!
      وننتراقص على عتبات الألم !!
      مبعثرون ...إلى يوم يبعثون !!
      هكذا نحن!!
      ///
      قرأتك مراراً أخية وفي كل مرة أجد لعزفك معنى مختلف
      /
      لكِ أساور من فرح
      :)
      ودمتم

      -
      لتْبقىَ الْنفسَ هادئةَ
      لا تنْفرُ مِنْ ألمِ ووجعِ مُسَكِرَ ..

      أنا والْحِزنَ
      شُكراً بضمِ الْشينَ لكِ ..

      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • غضب الأمواج كتب:

      فوضى الروح..

      مساؤكِ هدوءوسكينه..

      من عمق تلك الموسيقى صاخبة المعنى يرقص الحرف فرحاً ..

      على كؤس القراء اللذين يهيؤن اذهانهم لقراءة سطور بل هي صوامع كاتبه بارعه..

      رائعة ايتها العازفه ..تسلمين..



      -
      وصبْاحُكَ نُورَ لا انْطِفا بعدهُ ..

      وحدَها الْمُوسيْقىَ مَنْ تبْقيَ الْحرفَ هادئً

      كَ الْعادةِ مُروركَ خيرُ يَ سيْد ..

      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • فوضى الروح
      فوضوية حروفك وعزف الأنامل تثيرني بحق السماء
      لي عودة سيدتي
      ولن أكتب إلا بصوت موسيقاك
      حبيبتي.. مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟
    • ورود المحبة كتب:


      جَمَاَلٌ هَطَل وفَتون في موسيقى ..
      تحمل آلماً لن تعجز قلوب الرجال ..
      من فك حصاره والعودة به من جديد..
      أمنيات ظلت وستظل حتى تتحقق ..

      أبداع مُميز صُور في موسيقى ..
      ورود

      -
      وَرودَ
      ألمَ تقرأ ..أنْ
      الحلم هو البرئ الوحيد
      الذي لا يقدر أن يحيا إلا هاربا .. !

      أدونيس *

      لِ روحِكَ باقةُ الْسوسَنَ ..


      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • وحي العروبة كتب:

      فوضى الروح
      فوضوية حروفك وعزف الأنامل تثيرني بحق السماء
      لي عودة سيدتي
      ولن أكتب إلا بصوت موسيقاك

      -
      وحيَ الْعُروبْةِ
      لِ حينَ عودتِكَ سِلالً الَتوتِ لكَ ..



      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • دمعه قلب كتب:

      فوضى الروح
      لفوضى احرفك طابع جميل
      يبعث الاسر والتمعن لاأحرف بعثرت
      لا تأسر القلب بشذا أحرفك


      -
      دمَعةُ قَلبْ ..

      شُكراً لكِ يَ سُكر ..
      اُسَعِد الْقلبُ بكِ ..

      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..