التاريخ يقول أن المخططات الاستعمارية لم تهدأ لتفتيت وإضعاف الأقطار العربية تمهيدا لاحتلالها فمنذ توقيع اتفاقية سيكس بيكو عام 1916 بين كل من فرنسا والمملكة المتحدة لاقتسام الدول العربية بينهما نجد أن الخطط الاستعمارية مات زال قائمة بهدف واحد هو التمهيد لإنشاء ما يسمى بإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات عن طريق عملية غسيل مخ تجرى للذاكرة الغربية بواسطة اختراقها من قبل الفكر الصهيوني بترسيخ معتقداته لدى معتنقي الديانة المسيحية مفادها أن عملية ظهور المسيح لن تحدث إلا بعد قيام دولة اليهود على أنقاض الدول العربية مما يدفع الدول الغربية إلى العمل بكل طاقاتها لتحقيق حلم الصهاينة وهدم كل الكيانات التى تعيش فوق هذه البقعة من العالم وتأمين ما حولها لصالح شعب الله المختار حسب زعمهم ولم تكن عملية احتلال العراق أو أفغانستان أو تقسيم السودان إلا جزءا وتمهيدا لهذا المخطط الاستعماري في هذا الإطار نشر بموقع مجلة القوة العسكرية فى شهر يوليو 2006 خارطة جديدة للشرق الأوسط بمقال تحت عنوان حدود الدم حددت ملامح جديدة لخارطة شرق أوسطية جديدة فى التقرير يفترض أن الحدود بين الدول غير مكتملة وغير نهائية الدول المستهدفة بالتقسيم والاستقطاع هي إيران- تركيا- العراق- السعودية - باكستان - سوريا - الأمارات- ودول ستوسع لأغراض سياسية بحتة: اليمن- الأردن - أفغانستان. والدول الجديدة التي ستنشأ... من تقسيم العراق تنشأ ثلاث دويلات كردستان وسنيستان وشيعستان، دولة كردستان الكبرى وستشمل على كردستان العراق ويضمنها طبعا كركوك النفطية وأجزاء من الموصل وخانقين وديالى,وأجزاء من تركيا وإيران وسوريا وأرمينيا وأذربيجان وستكون أكثر دولة موالية للغرب ولأمريكا. دولة شيعستان وستشمل على جنوب العراق والجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من إيران الأهواز وستكون بشكل حزام يحيط بالخليج العربي دولة سنيستان ستنشأ على ما تبقى من ارض العراق وربما تدمج مع سوريا إيران ستفقد أجزاء منها لصالح الدولة الكردية وأجزاء منها لصالح دولة شيعية عربية وأجزاء لصالح أذربيجان الموحدة, وستحصل على أجزاء من أفغانستان المتاخمة لها لتكون دولة فارسية. أفغانستان ستفقد جزءا من أراضيها الغربية إلى بلاد فارس وستحصل على أجزاء من باكستان وستعاد إليها منطقة القبائل،.............................................

egyptrevolution-2011.blogspot.com/