الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ،
تختلف الطبقة العقلية في حياة البشر إلى عدة أفكار ، تنتج عنها رؤى مختلفة
وصفات متباينة ، يخلف ذلك فكراً ونموذجاً يحتذى به ، فتكون الحياة ذات
طباع مختلفة تنتج عنها تؤثرات في واقع المنطق والعمل بل والفعل اللارادي
نتيجة لاستباق فكري محدد ، ولعل هذه التبعات تخلها متأثرات أغلب ما تكون
سلبية ، فينتج عنها تأثر الفكر بالفكر ، ولكن ؟
ماذا عن سيكلوجية العقل ، هل فعلاً المنطق يحتم السكوت والمشاهدة ، وحتى
المطالعة التبعية ماذا تخلف لهذا الانسان ، فكر تتبعي ،
أفلا يفرض علينا الواقع أن ندرس تاريخنا بمنطق معقول ، ما السبب في مخالفة
ذلك ، أفلا يفرض علينا العقل أن نأخذ بما تمليئه إلينا الشريعة الغراء من تصورات
حقة ، كيف يجب أن نكون ، سؤال ،
مبتدعين أو متبعين أو عقلانين ، فلنحرص ففهم حقيقة كلمة عقلانيين ،
ربما يقول البعض لم نفهم شيء من الموضوع ، وربما يقول آخرون وضحت الرؤية
بل ربما لا يعلق آخرون إلا بالمرور كالكرام ،
هذه فكرة ، والله من وراء القصد ،