إرتفاع سعر النفط بأكثر من 7.5 بالمئة اليوم بأعلى مستوى له مُنذ 2008 يعدّ كارثة اقتــــصادية وذلك في ضوء التطورات والإضطرابات الحاصلة في ليبيا , وخصوصاً بعد قطع إمدادات النفط لبعض البلدان المستوردة التي اعتمدها معمر القذافي كوسيلة عاجلة للتحكم في الأوضاع الداخلية .وهذا التأثير الكبير في السوق العالمي متمثل في كون ليبيا تتحكم في 44 مليار برميل كاحتياطي نفطي وهو ما يعادل 3% من الاحتياطي النفطي العالمي.
إنّ المُرشح الوحيد لإحتواء هذه الأزمة وعلاجها هي المملكة العربية السّعودية , ذلك إنّها البلد الوحيد الذي يمتلك طاقة إنتاجية فائضة كبيرة تكفي لاستخدامها لسد نقص الامدادات النفطية للمحافظة على التوازن التام, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه , هو هل السّعودية مُستعدة لتغطية الأزمة ومعالجتها لسد النقصان ضمن قطع الإمدادات النفطية الليبية؟
المُفاجئة المؤخّرة من ترقب مُـــــــعالجة هذه الأزمة, هو تصريح البذالي الاخير ,عندما صرّح بلسانه على أنّ المملكة العربية السعودية ليست لديها القدرة على تعويض السوق بهذه الكميّات التي تنتجها ليبيا نظراً لأن إنتاج المملكة وصـــــل لذروة الطاقة الانتاجية، ومتطرقا من جهة أخرى على أن بعض الدول النفطية قد يطولها ايضا حركات مماثلة., بينما يظهر الامل من الجانب الآخر ضمـــــن المؤتمر الصحفي المؤخر للنعيمي وزيـــــــر البترول والذي اشار بلهجة متئملة على أن لدى المملكة وحدها نحو أربعة ملايين برمــيل من الإنتاج الفائض الذي سيـــــسهم في تلبية احتياج وسد أي نقص طارئ في إمدادات السوق, وأن ما يزيد الوضع خطورة هو أن ليبيا تصدر نفطها إلى الدول الأوروبية القريبة منها كايطاليا وفرنسا والمانيا وهي دول صناعية في الأساس واذا ما انقطعت الامدادات النفطية عنها ستبحث وبشراسة عن بدائل. وهذا التصريح قد يكون الأمل المترقب لمعالجة الأزمة كونها اليد الوحيدة القادرة على تغيير الموازين النفطية بسبب مقوماتها النفطية الكاملة .. بيد أن التساؤل عن إمكانية تدخل السعودية لحل الأزمة قائماً حتى حين إقرار الخطوة رسمياً خلال هذه الأيام ..
إنّ المُرشح الوحيد لإحتواء هذه الأزمة وعلاجها هي المملكة العربية السّعودية , ذلك إنّها البلد الوحيد الذي يمتلك طاقة إنتاجية فائضة كبيرة تكفي لاستخدامها لسد نقص الامدادات النفطية للمحافظة على التوازن التام, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه , هو هل السّعودية مُستعدة لتغطية الأزمة ومعالجتها لسد النقصان ضمن قطع الإمدادات النفطية الليبية؟
المُفاجئة المؤخّرة من ترقب مُـــــــعالجة هذه الأزمة, هو تصريح البذالي الاخير ,عندما صرّح بلسانه على أنّ المملكة العربية السعودية ليست لديها القدرة على تعويض السوق بهذه الكميّات التي تنتجها ليبيا نظراً لأن إنتاج المملكة وصـــــل لذروة الطاقة الانتاجية، ومتطرقا من جهة أخرى على أن بعض الدول النفطية قد يطولها ايضا حركات مماثلة., بينما يظهر الامل من الجانب الآخر ضمـــــن المؤتمر الصحفي المؤخر للنعيمي وزيـــــــر البترول والذي اشار بلهجة متئملة على أن لدى المملكة وحدها نحو أربعة ملايين برمــيل من الإنتاج الفائض الذي سيـــــسهم في تلبية احتياج وسد أي نقص طارئ في إمدادات السوق, وأن ما يزيد الوضع خطورة هو أن ليبيا تصدر نفطها إلى الدول الأوروبية القريبة منها كايطاليا وفرنسا والمانيا وهي دول صناعية في الأساس واذا ما انقطعت الامدادات النفطية عنها ستبحث وبشراسة عن بدائل. وهذا التصريح قد يكون الأمل المترقب لمعالجة الأزمة كونها اليد الوحيدة القادرة على تغيير الموازين النفطية بسبب مقوماتها النفطية الكاملة .. بيد أن التساؤل عن إمكانية تدخل السعودية لحل الأزمة قائماً حتى حين إقرار الخطوة رسمياً خلال هذه الأيام ..
المصدر : المقاومة الوطنية العمانية
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions