الله يستر...
نقولها حين مرورنا بمصائب أومحن نبتلى بها.. لكن ومن بدايه سنه 2011 اصبحت هذة الجمله شائعه وتسمع من افواه الكثيرمن الناس لمى حلى بهم وعلى بلادهم العربيه كانت أو الاجنبيه من مصائب وأبتلائات ومحن.
ففي بعض البلدان,غطت الفياضانات شوارعها وطمرالماء منازلها, أمواج تعالت فوق بحارها وبطشت بكبيرها وصغيرها , فأصبح الموت هنا غرقا
والبعض الاخرى هدمت الزلازل عمائرها ودمرت بثواني تطورها, وأنمحت معالم حضارتها وكانت قوة الله هي العليا , فكان الموت هنا قدرا.
فليابسه اصبحت تتحول الى بحار, والجبال اصبحت تتحول الى وديان,ثلوج تذوب لتصبح انهار وغابات تتفحم من النيران وكـأنها من علامات يوم الاخره, فسبحان القادر.
وفي الطرف الاخرى من العالم اصبحت الفوضى عامه والإنسانيه منتهكه..فشعوب تتقتل,واناس تتشرد, أطفال جاعت, واراضي استحلت, وفوضى عمت, منهم من يطالب بلحريه!!! ومنهم من يطالب بلسلام والأمان!!! ومنهم من يطالب فقط بقضمه خبز وشربه ماء, وبقدره قادر أصبح الغني بجيبه هللات والمتسول يعد الالاف, الخائف ينادي بأعلى الأصوات , والمتجبر خلف القضبان..
جرفت تيارات اناس لا ذنب لهم, وصعد اناس على كتوف اخرين, تفتحت خزنات تكدست بها اموال, وعدمت جيوب بها قريشات..
كيف هي الدنيا!!! بين ليله وضحاها تنقلب رأس على عقب, ومع ذلك فهناك دائما بصيص أمل وتفائل, فلولاهما لمى عشنا شأنا أم أبينا.