[INDENT]
/
\
/
\
|

*


يـا لها من لحظات عشناها ..
هنا على ضفاف الحنين .. رشفة وابتسامة لِـ حلم نبت بالقلب؛
تشدوا وهي مسافرة ..
نجوم وقمر.. أمل ويأس ..
أهداب لا تعرف الإغفاءة وقلب لا تهدأ نبضاته ..
ما هذا وذاك سوى أيامنا وليالينا بين أحضان هذا الصرح الدافئ ..
غنى فيها الأمل .. وتراقصت أحرفها على أوتار خفية..
لِـ تضيف ناموساً جديداً إلى نواميس البشر..
حينها فقط يصمت الكون ولا يحكي..!!

قانوننا : جبار ديكتاتوري .. أجبرنا على هجر قُرانا ..
كي نرتحل بين جعبات غابته المشرقة ..





__________________
* ودٌ لا ينتهِ لكل من عرف محمد وبادله الإحترام أو لمن لم يعرف محمد وبادله الخصام ..!
[/INDENT]
/
\
/
\
|
يقول الجمـيل محمد الماغوط :
[ مغرية هـي كلماتُ الوداع ،
مغرية .. مغرية ،
كـ زجاجة السم في راحة القائد المنهزم ...! ]
[ مغرية هـي كلماتُ الوداع ،
مغرية .. مغرية ،
كـ زجاجة السم في راحة القائد المنهزم ...! ]
*
هذا نص جاء بعد مواسم قضيتهـا ـ كما أحب لا كما يجب ـ بين أحضان
كلية الحقوق ،كانت بالنسبة لـي كل شيء يفضـي لسخاء الضياء في ذاكرتـي .. وهذا النص كان معلقاً على أطراف جريدة الشبيبة .
أنا منكِ يا كلمات لا انته،
ولن أرسم الأيادي التي تلوح في الهواء ليمسح كل منا الآخر من الذاكرة ....!
كلية الحقوق ،كانت بالنسبة لـي كل شيء يفضـي لسخاء الضياء في ذاكرتـي .. وهذا النص كان معلقاً على أطراف جريدة الشبيبة .
أنا منكِ يا كلمات لا انته،
ولن أرسم الأيادي التي تلوح في الهواء ليمسح كل منا الآخر من الذاكرة ....!
لــ الحقــوق .. بعد الــوداع الأخيــر ..!
عندما أطـلّ ذلك الـفجر بـ نوره ، وبدأ ضـياء ..
كان يوماً هادئاً.. و كانت الروح فيه أقرب لـ السـمو ..!
ولكن../..
رغـم كلّ هذا.. إلّا أننا ما زلنا مسورين بِـ أطواق الانتظار المكبّلة ..
كان يوماً هادئاً.. و كانت الروح فيه أقرب لـ السـمو ..!
ولكن../..
رغـم كلّ هذا.. إلّا أننا ما زلنا مسورين بِـ أطواق الانتظار المكبّلة ..
توالت لحظات الانتظار رَغَمَ ثقلـها ، حتى التقيـنا..
و تُوجَ ذاك الحنين بِـ وردة الربيع ..
كانت رشفة فرح مع تنهيدة أمل ..
تلتها ابتسامة في الفراغ ، وحكم فاضح تأبيده،
وشفاه تغتسل من دروس الأيام ..!
وفوقها جبال من الأمل .. وموال المساء ...!!
و تُوجَ ذاك الحنين بِـ وردة الربيع ..
كانت رشفة فرح مع تنهيدة أمل ..
تلتها ابتسامة في الفراغ ، وحكم فاضح تأبيده،
وشفاه تغتسل من دروس الأيام ..!
وفوقها جبال من الأمل .. وموال المساء ...!!
يـا لها من لحظات عشناها ..
هنا على ضفاف الحنين .. رشفة وابتسامة لِـ حلم نبت بالقلب؛
تشدوا وهي مسافرة ..
نجوم وقمر.. أمل ويأس ..
أهداب لا تعرف الإغفاءة وقلب لا تهدأ نبضاته ..
ما هذا وذاك سوى أيامنا وليالينا بين أحضان هذا الصرح الدافئ ..
غنى فيها الأمل .. وتراقصت أحرفها على أوتار خفية..
لِـ تضيف ناموساً جديداً إلى نواميس البشر..
حينها فقط يصمت الكون ولا يحكي..!!
قانوننا : جبار ديكتاتوري .. أجبرنا على هجر قُرانا ..
كي نرتحل بين جعبات غابته المشرقة ..
:
اليوم تغرب عن شموس مديتني أضواؤها ..
و تبعثر العادات فيها كل ثانية تجيء..
و مساؤها متحيرٌ..
بين انتشاءٍ بِـ الصباح ؛
أو اكتئابٍ بِـ التداخل
في جزئيات الظلام المُستباحة بِـانفصال
كُلّما اشتد الوصال
وأصابعُ الماضين في حُكم الغيابْ
أضحت مُكسَّرةً
ولا تقوى على إتمام فتلٍ لِـ الحرير..
اليوم...
شيَّدت المآتـم في صحارى القلب
أُساً لِـ البناء الكربلائي المعتّق بِـ الجراح
ذلك المكسو أردية من الشعر الحزين..
و زوّدَتـهُ بما تشاءُ من الروايات القديمة ،
و من تصاويرٍ تؤرخ لِـ السنين الأربع
المتلاحقات :
كي تسافرَ أو تُعانقَ بعضها أوتُزجِّـي
في محاجري المواسم خصبةً
أو لستُ أدري ماتشاءْ..!!
و تبعثر العادات فيها كل ثانية تجيء..
و مساؤها متحيرٌ..
بين انتشاءٍ بِـ الصباح ؛
أو اكتئابٍ بِـ التداخل
في جزئيات الظلام المُستباحة بِـانفصال
كُلّما اشتد الوصال
وأصابعُ الماضين في حُكم الغيابْ
أضحت مُكسَّرةً
ولا تقوى على إتمام فتلٍ لِـ الحرير..
اليوم...
شيَّدت المآتـم في صحارى القلب
أُساً لِـ البناء الكربلائي المعتّق بِـ الجراح
ذلك المكسو أردية من الشعر الحزين..
و زوّدَتـهُ بما تشاءُ من الروايات القديمة ،
و من تصاويرٍ تؤرخ لِـ السنين الأربع
المتلاحقات :
كي تسافرَ أو تُعانقَ بعضها أوتُزجِّـي
في محاجري المواسم خصبةً
أو لستُ أدري ماتشاءْ..!!
::
لم تكن هذه الغابة لنا في يوماً ما : سوى حلم ؛ أو هكذا أحسب !!
فـ كم أجهدنا برد الصقيع في ذاك المنفى النائي عن غابتنا الحالمة..
فـ تحسسنا طريقها المخملي ..
وبعد أمد لمحناها و تلحفنا بوشاحها ..
وآوينا إلى حضنها الدافئ..!
قـد آن لنا أن ننشر الحبّ و الدفء الذي عِشنـا ؛
ليذوب صقيع الضيم والـ آه بين الأرجاء.. ولندع الفرصة تسنح لرعيل عطش آخر
فـ كم أجهدنا برد الصقيع في ذاك المنفى النائي عن غابتنا الحالمة..
فـ تحسسنا طريقها المخملي ..
وبعد أمد لمحناها و تلحفنا بوشاحها ..
وآوينا إلى حضنها الدافئ..!
قـد آن لنا أن ننشر الحبّ و الدفء الذي عِشنـا ؛
ليذوب صقيع الضيم والـ آه بين الأرجاء.. ولندع الفرصة تسنح لرعيل عطش آخر
يا رحيلاً نورسياً غامق الألوان مُنفتح الجهات..
أيّ أجنحةٍ سـتحملُ ما تبقى من تنفسك البطيء..
و الرياحُ تسوق غضبتها إليك..
ما ملاذك غير رفعِك ناظريك إلى الإلـه
قد يرتضيك و يجتبيك..
أو تلتقفك يد الشياطين المريدة؛
ثم تُردى في الهلاك ..!!
أيّ أجنحةٍ سـتحملُ ما تبقى من تنفسك البطيء..
و الرياحُ تسوق غضبتها إليك..
ما ملاذك غير رفعِك ناظريك إلى الإلـه
قد يرتضيك و يجتبيك..
أو تلتقفك يد الشياطين المريدة؛
ثم تُردى في الهلاك ..!!
::
سوف أعلنُ في النهاية عن وداعي..
لِـ المرات الموحدة البناء الهندسي..
لِـ الكراسي في الصفوف و في الفنـاء
لِـ الكتاب على الرفوف بِـ كلّ أرجاء المكان
لِـ الأماسي زاخراتٍ بِـ النكات وبالسهاد ..
و ما يُضير إذا أضفتُ إلى بطاقات الوداع
لعبة البليارد أخلق فوزها ...
أو أستفيق على احتلال مدينةٍ مُلّكتها ..
في لوحة الشطرنج..!!
من يستطيع اليوم ملء مساحة في
القلب أقفرها الوجع ..؟
من يستطيب النار ؟
من يستعذب الماء الأجاج ؟
إن كان ثمة من يقول بـ نفسه..
فـ له انحناءات الزمان..
أما أنا.. فـ سفينتي في البحر..
أشرعت الرحيلَ بـ ثقله..
و بـكلّ أطياف المكان ...!
لِـ المرات الموحدة البناء الهندسي..
لِـ الكراسي في الصفوف و في الفنـاء
لِـ الكتاب على الرفوف بِـ كلّ أرجاء المكان
لِـ الأماسي زاخراتٍ بِـ النكات وبالسهاد ..
و ما يُضير إذا أضفتُ إلى بطاقات الوداع
لعبة البليارد أخلق فوزها ...
أو أستفيق على احتلال مدينةٍ مُلّكتها ..
في لوحة الشطرنج..!!
من يستطيع اليوم ملء مساحة في
القلب أقفرها الوجع ..؟
من يستطيب النار ؟
من يستعذب الماء الأجاج ؟
إن كان ثمة من يقول بـ نفسه..
فـ له انحناءات الزمان..
أما أنا.. فـ سفينتي في البحر..
أشرعت الرحيلَ بـ ثقله..
و بـكلّ أطياف المكان ...!
والعزاء / النداء ، لأولئك الذين عبروا على جسر الحقوق :
لـ نتذكر دائمًا بأننـا في نهايـة أي دهليز من دهاليز الأيام ،
لن نجد سوى صديقتنا الوحيدة الوفية :وهي دمعة الفراق ..
ولكن/
دعـونا هذه المرة ..
نسطر أحرف سرمدية في دستورالوجود ؛
لـ نعلنها دمعة لميلاد إنجـازٍ كبـير ..!
لـ نتذكر دائمًا بأننـا في نهايـة أي دهليز من دهاليز الأيام ،
لن نجد سوى صديقتنا الوحيدة الوفية :وهي دمعة الفراق ..
ولكن/
دعـونا هذه المرة ..
نسطر أحرف سرمدية في دستورالوجود ؛
لـ نعلنها دمعة لميلاد إنجـازٍ كبـير ..!
__________________
* ودٌ لا ينتهِ لكل من عرف محمد وبادله الإحترام أو لمن لم يعرف محمد وبادله الخصام ..!
[/INDENT]
[ بلغت الشيخوخة ومازلت ابحث عن ارجوحة الطفل ]
محمد الماغوط