متابعة: حنان العمدوني
عقد الاتحاد العُماني للسباحة جمعيته العمومية أمس الأول بقاعة الترفيه بمجمع السلطان قابوس الرياضي وحضر الجمعية العمومية رئيس الاتحاد العُماني للسباحة طه الكشري وأمين سر الاتحاد قيس الزكواني ورئيس لجنة الحكام عبد المنعم العلوي وباقي أعضاء مجلس الإدارة وممثلي الأندية وبعض الإعلاميين.
وقد كانت أهم النقاط التي تمت مناقشتها هي إقامة المسابقات وإعداد المنتخبات للاستحقاقات المقبلة والاهتمام بدورات الحكام والمدربين الوطنيين وإشهار مراكز السباحة بمناطق ومحافظات السلطنة.
* افتتاح الجلسة
افتتحت الجلسة من طرف طه الكشري رئيس الاتحاد الذي قال: "بكل سرور أود أن أرحب بكم باسمي وباسم إخواني أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في اجتماع الجمعية العمومية الثاني لفترة مجلس إدارة الاتحاد العُماني للسباحة 2009 -2012. وأود في بداية الاجتماع أن أتقدم بالشكر والعرفان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- على مكارمه السخية وأوامره التي أنعم بها على الرياضة والرياضيين في هذا البلد وهي مكارم توالت من لدن مولانا -أعزه الله- لقطاع الرياضة منذ بداية النهضة في عُماننا الحبيبة متمنيا أن تعم الفائدة والتطور والازدهار على الرياضة على المستويين الداخلي والخارجي".
* إنجازات العام الفائت
وتم استعراض أهم المحطات التي مر بها الاتحاد خلال العام الرياضي المنقضي وتلخصت أهم استحقاقات الاتحاد في الاهتمام الكبير الذي شمل منتخب السباحة الطويلة وقال الكشري: "أسجل اعتزازي لكل من أسهم وبذل جهدا ووقتا لرياضة الألعاب المائية مشيرا إلى الإنجازات التي حققها سباحونا أفراد المنتخبات الوطنية الطويلة والقصيرة وكذلك رياضة الغطس التي أشهرت قبل فترة قصيرة بالسلطنة للإنجازات التي حققوها خلال مشاركاتهم في العام المنقضي وأهمها المراكز المتقدمة والأرقام القياسية المميزة في بطولة الخليج ودورة الألعاب الشاطئية الآسيوية الثانية التي احتضنتها مسقط في ديسمبر 2010".
كما أشار إلى أن هدف الاتحاد في العام الفائت كان الاهتمام بالقاعدة ونشر رياضة السباحة كهدف استراتيجي من أجل تطوير اللعبة، وأكد أن الآن لدينا ما يقارب 150 طفلا بأعمار مختلفة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت إشراف معلمي السباحة ومدربين وطنيين ووافدين لتطوير خبرات ومهارات السباحين. كما أشار إلى الدورات التي شملت الحكام والمدربين التي أقامها الاتحاد قبل شاطئية مسقط 2010، ولم يخفِ الكشري قلة المسابقات الداخلية في العام الفائت وحدد لها 3 أسباب مهمة منها عدم توافر الإمكانات المادية والموازنات الكافية لإقامة النشاطات وعدم وجود أماكن للتدريب للأندية لتزاول نشاط السباحة بل حتى المنتخبات الوطنية تعاني صعوبات كبيرة وأخيرا إن كل اهتمام الاتحاد انصب العام الفائت على إعداد وتجهيز منتخب السباحة الطويلة للدورة الشاطئية مسقط 2010 لمدة عام بأكمله.
* أهداف الفترة المقبلة
وقبل البدء في استعراض التقارير الإدارية والمالية للاتحاد أكد الكشري أن أهداف الاتحاد في الفترة المقبلة ستكون مختلفة تماما وأن من أهم النقاط في الفترة القادمة توسيع رقعة اللعبة والبدء في تنفيذ برامج داخلية للسباحة وأيضا في إعداد المنتخبات لتمثيل السلطنة التمثيل المشرف ولعل أبرز ما ينتظر منتخبنا الوطني في الفترة المقبلة بطولة الخليج الحادية عشرة للسباحة بالمياه المفتوحة في الفترة من 2 إلى 6 مايو المقبل والتي ستقام بالمملكة العربية السعودية وسيكون الهدف من مشاركة منتخبنا في هذه البطولة الإعداد العام لدورة الألعاب الخليجية الثالثة التي ستكون في أكتوبر 2012 والإعداد الخاص للبطولة العربية الخامسة.
كما ستكون لمنتخباتنا مشاركة في بطولة العالم للعبات المائية التي ستستضيفها الصين في الفترة من 15 إلى 30 يوليو المقبل ومن المحطات المهمة أيضا التي تنتظر عناصرنا الوطنية هي المشاركة في البطولة الآسيوية للسباحة في المياه المفتوحة في مملكة البحرين من 18 سبتمبر إلى 7 أكتوبر المقبل.
* المنتخب على حساب الأندية
وقد رصدنا بعض الانتقادات من ممثلي بعض الأندية مثل نزوى والسويق على عدم وجود بعض المسابقات والأنشطة ولم ينفِ الكشري ذلك بل أكد أن الاستحقاقات التي كانت في السنة الفائتة جعلت الاهتمام ينصب على تحضير المنتخب وفي الوقت نفسه أكد أنه لا يمكن إقامة بطولات أو مسابقات دون توافر مرافق وبنية أساسية أي أنه لا توجد أحواض سباحة تمكن الاتحاد من تنظيم المسابقات حتى أن العام الفائت اقتصر على بطولة وحيدة كانت في المياه المفتوحة، أما السباحة القصيرة التي تعتمد على وجود أحواض خاصة فهي تعاني نظرا لعدم وجودها، كما أشار إلى المسبح الموجود في نزوى والذي تم إغلاقه منذ سنة، وأشار إلى أن عدم وجود أحواض السباحة هو سبب ركود السباحة القصيرة وهو من أشد ما يعانيه لاعبو الأندية ولاعبو المنتخبات.
* الاتحاد مديون
أما التقرير المالي فأكد أن الاتحاد لم يتمكن من الخروج من مديونيته التي أنهى بها العام الفائت التي بلغت حتى العام الفائت ما يقارب 48 ألف ريال عُماني ولكن هذه السنة لم يختلف الأمر كثيرا حيث زادت المديونية تقريبا بألف ريال عُماني أي أنها استقرت على ماهي عليه وبحسب رئيس الاتحاد فإن الاتحاد سيعمل على تقليل مديونيته في هذا العام، كما أكد للجميع أن الميزانية غير كافية فمن الطبيعي أن تكون هناك مديونية فالاتحاد يحظى بموازنة مالية قيمتها 120 ألف ريال عُماني سنويا منها 83% رواتب ومصاريف إدارية فهل يمكن لـ17% أن نُعِدَّ بها منتخبات لاستحقاقات آسيوية وخليجية ودولية؟!
* إشهار المراكز
وسيقوم الاتحاد في الفترة المقبلة بالتركيز على عمل المراكز بالمناطق والمحافظات نظرا لقيمتها في تطعيم الأندية والمنتخبات بالسباحين وسيكون هؤلاء النشء تحت رعاية مدربين وطنيين سيرعاهم ويكونهم الاتحاد من خلال دورات سينظمها الاتحاد لضمان وجود مدربين وطنيين وستكون المراكز أهم الأهداف الاسترتيجية للاتحاد في الفترة المقبلة.
* نجاح رغم الظروف
وأكد طه الكشري في ختام الاجتماع أن منتخبنا الوطني تمكن من تحقيق إنجازات وأرقام قياسية، وتحدث عن تألق سباحنا خالد الكليبي الذي حقق رقما قياسيا في شاطئية مسقط رغم مركزه السادس إلا أن الرقم هو الأهم فرياضة السباحة هي رياضة أرقام وليست مراكز وأن الرغبة في الفوز وحب رياضة السباحة وعزيمة سباحينا كانت أقوى من الظروف التي يعانونها في تدريباتهم وعدم وجود أحواض سباحة والظروف الصحية التي تحول دون تعايش السباح في ظروف صحية جيدة نظرا لعدم وجود حوض مغطى كلها تجاوزها سباحونا ليحققوا إنجازات نشكرهم عليها.
أكثر...
عقد الاتحاد العُماني للسباحة جمعيته العمومية أمس الأول بقاعة الترفيه بمجمع السلطان قابوس الرياضي وحضر الجمعية العمومية رئيس الاتحاد العُماني للسباحة طه الكشري وأمين سر الاتحاد قيس الزكواني ورئيس لجنة الحكام عبد المنعم العلوي وباقي أعضاء مجلس الإدارة وممثلي الأندية وبعض الإعلاميين.
وقد كانت أهم النقاط التي تمت مناقشتها هي إقامة المسابقات وإعداد المنتخبات للاستحقاقات المقبلة والاهتمام بدورات الحكام والمدربين الوطنيين وإشهار مراكز السباحة بمناطق ومحافظات السلطنة.
* افتتاح الجلسة
افتتحت الجلسة من طرف طه الكشري رئيس الاتحاد الذي قال: "بكل سرور أود أن أرحب بكم باسمي وباسم إخواني أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في اجتماع الجمعية العمومية الثاني لفترة مجلس إدارة الاتحاد العُماني للسباحة 2009 -2012. وأود في بداية الاجتماع أن أتقدم بالشكر والعرفان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- على مكارمه السخية وأوامره التي أنعم بها على الرياضة والرياضيين في هذا البلد وهي مكارم توالت من لدن مولانا -أعزه الله- لقطاع الرياضة منذ بداية النهضة في عُماننا الحبيبة متمنيا أن تعم الفائدة والتطور والازدهار على الرياضة على المستويين الداخلي والخارجي".
* إنجازات العام الفائت
وتم استعراض أهم المحطات التي مر بها الاتحاد خلال العام الرياضي المنقضي وتلخصت أهم استحقاقات الاتحاد في الاهتمام الكبير الذي شمل منتخب السباحة الطويلة وقال الكشري: "أسجل اعتزازي لكل من أسهم وبذل جهدا ووقتا لرياضة الألعاب المائية مشيرا إلى الإنجازات التي حققها سباحونا أفراد المنتخبات الوطنية الطويلة والقصيرة وكذلك رياضة الغطس التي أشهرت قبل فترة قصيرة بالسلطنة للإنجازات التي حققوها خلال مشاركاتهم في العام المنقضي وأهمها المراكز المتقدمة والأرقام القياسية المميزة في بطولة الخليج ودورة الألعاب الشاطئية الآسيوية الثانية التي احتضنتها مسقط في ديسمبر 2010".
كما أشار إلى أن هدف الاتحاد في العام الفائت كان الاهتمام بالقاعدة ونشر رياضة السباحة كهدف استراتيجي من أجل تطوير اللعبة، وأكد أن الآن لدينا ما يقارب 150 طفلا بأعمار مختلفة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت إشراف معلمي السباحة ومدربين وطنيين ووافدين لتطوير خبرات ومهارات السباحين. كما أشار إلى الدورات التي شملت الحكام والمدربين التي أقامها الاتحاد قبل شاطئية مسقط 2010، ولم يخفِ الكشري قلة المسابقات الداخلية في العام الفائت وحدد لها 3 أسباب مهمة منها عدم توافر الإمكانات المادية والموازنات الكافية لإقامة النشاطات وعدم وجود أماكن للتدريب للأندية لتزاول نشاط السباحة بل حتى المنتخبات الوطنية تعاني صعوبات كبيرة وأخيرا إن كل اهتمام الاتحاد انصب العام الفائت على إعداد وتجهيز منتخب السباحة الطويلة للدورة الشاطئية مسقط 2010 لمدة عام بأكمله.
* أهداف الفترة المقبلة
وقبل البدء في استعراض التقارير الإدارية والمالية للاتحاد أكد الكشري أن أهداف الاتحاد في الفترة المقبلة ستكون مختلفة تماما وأن من أهم النقاط في الفترة القادمة توسيع رقعة اللعبة والبدء في تنفيذ برامج داخلية للسباحة وأيضا في إعداد المنتخبات لتمثيل السلطنة التمثيل المشرف ولعل أبرز ما ينتظر منتخبنا الوطني في الفترة المقبلة بطولة الخليج الحادية عشرة للسباحة بالمياه المفتوحة في الفترة من 2 إلى 6 مايو المقبل والتي ستقام بالمملكة العربية السعودية وسيكون الهدف من مشاركة منتخبنا في هذه البطولة الإعداد العام لدورة الألعاب الخليجية الثالثة التي ستكون في أكتوبر 2012 والإعداد الخاص للبطولة العربية الخامسة.
كما ستكون لمنتخباتنا مشاركة في بطولة العالم للعبات المائية التي ستستضيفها الصين في الفترة من 15 إلى 30 يوليو المقبل ومن المحطات المهمة أيضا التي تنتظر عناصرنا الوطنية هي المشاركة في البطولة الآسيوية للسباحة في المياه المفتوحة في مملكة البحرين من 18 سبتمبر إلى 7 أكتوبر المقبل.
* المنتخب على حساب الأندية
وقد رصدنا بعض الانتقادات من ممثلي بعض الأندية مثل نزوى والسويق على عدم وجود بعض المسابقات والأنشطة ولم ينفِ الكشري ذلك بل أكد أن الاستحقاقات التي كانت في السنة الفائتة جعلت الاهتمام ينصب على تحضير المنتخب وفي الوقت نفسه أكد أنه لا يمكن إقامة بطولات أو مسابقات دون توافر مرافق وبنية أساسية أي أنه لا توجد أحواض سباحة تمكن الاتحاد من تنظيم المسابقات حتى أن العام الفائت اقتصر على بطولة وحيدة كانت في المياه المفتوحة، أما السباحة القصيرة التي تعتمد على وجود أحواض خاصة فهي تعاني نظرا لعدم وجودها، كما أشار إلى المسبح الموجود في نزوى والذي تم إغلاقه منذ سنة، وأشار إلى أن عدم وجود أحواض السباحة هو سبب ركود السباحة القصيرة وهو من أشد ما يعانيه لاعبو الأندية ولاعبو المنتخبات.
* الاتحاد مديون
أما التقرير المالي فأكد أن الاتحاد لم يتمكن من الخروج من مديونيته التي أنهى بها العام الفائت التي بلغت حتى العام الفائت ما يقارب 48 ألف ريال عُماني ولكن هذه السنة لم يختلف الأمر كثيرا حيث زادت المديونية تقريبا بألف ريال عُماني أي أنها استقرت على ماهي عليه وبحسب رئيس الاتحاد فإن الاتحاد سيعمل على تقليل مديونيته في هذا العام، كما أكد للجميع أن الميزانية غير كافية فمن الطبيعي أن تكون هناك مديونية فالاتحاد يحظى بموازنة مالية قيمتها 120 ألف ريال عُماني سنويا منها 83% رواتب ومصاريف إدارية فهل يمكن لـ17% أن نُعِدَّ بها منتخبات لاستحقاقات آسيوية وخليجية ودولية؟!
* إشهار المراكز
وسيقوم الاتحاد في الفترة المقبلة بالتركيز على عمل المراكز بالمناطق والمحافظات نظرا لقيمتها في تطعيم الأندية والمنتخبات بالسباحين وسيكون هؤلاء النشء تحت رعاية مدربين وطنيين سيرعاهم ويكونهم الاتحاد من خلال دورات سينظمها الاتحاد لضمان وجود مدربين وطنيين وستكون المراكز أهم الأهداف الاسترتيجية للاتحاد في الفترة المقبلة.
* نجاح رغم الظروف
وأكد طه الكشري في ختام الاجتماع أن منتخبنا الوطني تمكن من تحقيق إنجازات وأرقام قياسية، وتحدث عن تألق سباحنا خالد الكليبي الذي حقق رقما قياسيا في شاطئية مسقط رغم مركزه السادس إلا أن الرقم هو الأهم فرياضة السباحة هي رياضة أرقام وليست مراكز وأن الرغبة في الفوز وحب رياضة السباحة وعزيمة سباحينا كانت أقوى من الظروف التي يعانونها في تدريباتهم وعدم وجود أحواض سباحة والظروف الصحية التي تحول دون تعايش السباح في ظروف صحية جيدة نظرا لعدم وجود حوض مغطى كلها تجاوزها سباحونا ليحققوا إنجازات نشكرهم عليها.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions