
هل تدعين الغباء !!
أم هو الحياء
أم عشقتِ أن يكون بيننا
الحبُ عناء
تتسألين...وتسألين
وأنتِ
تعلمين الأجابة
بذكاء
ست النساء
كيف أغادر قلبُكِ
والبعد عنكِ
بردٌ ..
صقيعٌ
كالشتاء
بالله
كيف أعيشُ دونكِ
وأنتِ الماءِ
والهواء
وكيف أحملُ الحقائب
وأعودُ
للوراء
أنتِ التي أريدها !!
واللهِ
لن أعود دونكِ
إلا على نعشِ القضاء
فلا تمارسي التعذيب
وتقولي بأنكِ التي أنتظرتِ
أن أفكر
أو أعبر
وأنا الذي أهيمُ وحدي
في الفضاء
حبيبتي ...
أرجوكِ
إسهري ولي أنتظري
و إذا تأخرتُ عنكِ
لا تغضبي
وكوني وردةُ حمراء
ولتعلمي
بأنكِ لا تعني لي شيئاً
بل قولي
كل الأشياء
وعيونكِ ليست منتهى آمالي
بل قولي روحي تسكنها
تعشقها
وأراها لي ظلاً
وسماء
يا أغلى من نادتْ إسمي
وجرتْ في قلبي
يا الطف من نطقت
بالحاء
أهواكِ
ولا أنتظرُ مجالاً
فمجال هبوطي في قلبكِ
يكفيهِ فقط
في أحضانكِ لحظةُ
إغفاء
فالليل صديقي مُذ أحببتتُكِ
في أول يومِ فيهِ
لقاء
أوهامٌ هي ..يا ستْ الحُسن
فأفيقي ...
وتعالي قُربي
فالشوقُ العارمُ في صدري
ها هو قد
جاء
"أحبك "
