حياتي قصه طويله مكتوبه فى اسطر قصيره
انا فتاه يتيمة المشاعر ومثلجة الاحاسيس لم اعد اعترف بوجود التفاهم ولا ارى جدوى
للحب وعلي ان اغتال احلامي فلا داعي للامل بان تتحقق فقد اصطدمت افكاري وامنياتي
وطموحاتي بواقع لا مفر منه وضاع مني الاحساس وتاهت مني السعاده ولم استوعب الا عقلي
ولم اشفق الا على عواطفي الغائبه وصوره لي نهايه تعيسه طويت خلالها احزاني
بداخلي وعشت سنوات عجاف مع الفشل فكبر وتشعب فى كياني واعتدت عليه
زادت معناتي على مستوى فشلي فى تحقيق امنياتي ولم اعد املك سوى سلبيتي
فتقوقعت فى فراشي حتى تغفو
انا احيا تحت سقف عال جدرانه صلبه احتمي بداخلها من الوهم الذي ادفع حياتي
ثمن له فى عالم موحش
وكانني اسحب ايامي المذبوحه على اسوار وحدتي واودع احلامي التى حطت
كالعصافير فوق شجرة خريفيه ونامت تحت المطر فى العراء وبات الخوف ياتيها
من الجهات الاربع
كان يخيل لي انني عشت لحظات السعاده اخيرا بعد ان اشفقت علي وقررت ملازمتي
ولكنني اكتشفت ان الزياره كانت عابره ومرت علي مرور الكرام أي انها كانت
سعاده مؤقته عادت بعدها حياتي لسابق عهدها فمشاعر الحزن تثير شجوني
واحساس الالم يراودني وضيق القلب يجير دموعي على الهطول فيمتلئ وجداني
وتغرق نفسي لوعه الملامح مشوشه والانتظار انتحر على صخرة الملل واستسمح
ذاكرتي التى اتعبتني وهى تصر ان تحفظ كل ما يؤلمني حاولت ان ابعد ذاتي
عن مصدر الشقاء والكابه لكنني لا البث ان اغوص فى ظنوني واسال نفسي واكلمها
بلهفة المشتاق بحبال مهترئه قابله فى أي لحظه للتقطع ترى متى تتحقق سعادتي ؟
ومن تراه ان يستحق ان يمتلك قلبي واحساسي ومشاعري ؟ ومتى ياتي اليوم الذي احقق
فيه امنياتي ؟ ترى هل مازلت متفائله ولم افقد الامل ومصره على البحث؟
احاول جهدي الا اقسوا على نفسي واعرف ان الايام الكئيبه التى احياها والالم
الذي يغلفني مجرد فتره طالت ام قصرت ستزول
وفى النهايه اعود واقذف على كاهلي اثقالا حملتها اعواما واعيش بمفهوم جديد
ايام معدوده لتعاودني بعدها مشاعري الحزينه
لكن الحياه ستسير سواء رضيت ام سخطت ولا خيار امامي سوى مداواة جروحي
ومحاولت التوافق مع ظروفى لان القافله لن تتوقف ولن تنتظرني ولن اجني من
وراء تاخري سوى الجمود ومضاعفة خسائري
تحياتي
انا فتاه يتيمة المشاعر ومثلجة الاحاسيس لم اعد اعترف بوجود التفاهم ولا ارى جدوى
للحب وعلي ان اغتال احلامي فلا داعي للامل بان تتحقق فقد اصطدمت افكاري وامنياتي
وطموحاتي بواقع لا مفر منه وضاع مني الاحساس وتاهت مني السعاده ولم استوعب الا عقلي
ولم اشفق الا على عواطفي الغائبه وصوره لي نهايه تعيسه طويت خلالها احزاني
بداخلي وعشت سنوات عجاف مع الفشل فكبر وتشعب فى كياني واعتدت عليه
زادت معناتي على مستوى فشلي فى تحقيق امنياتي ولم اعد املك سوى سلبيتي
فتقوقعت فى فراشي حتى تغفو
انا احيا تحت سقف عال جدرانه صلبه احتمي بداخلها من الوهم الذي ادفع حياتي
ثمن له فى عالم موحش
وكانني اسحب ايامي المذبوحه على اسوار وحدتي واودع احلامي التى حطت
كالعصافير فوق شجرة خريفيه ونامت تحت المطر فى العراء وبات الخوف ياتيها
من الجهات الاربع
كان يخيل لي انني عشت لحظات السعاده اخيرا بعد ان اشفقت علي وقررت ملازمتي
ولكنني اكتشفت ان الزياره كانت عابره ومرت علي مرور الكرام أي انها كانت
سعاده مؤقته عادت بعدها حياتي لسابق عهدها فمشاعر الحزن تثير شجوني
واحساس الالم يراودني وضيق القلب يجير دموعي على الهطول فيمتلئ وجداني
وتغرق نفسي لوعه الملامح مشوشه والانتظار انتحر على صخرة الملل واستسمح
ذاكرتي التى اتعبتني وهى تصر ان تحفظ كل ما يؤلمني حاولت ان ابعد ذاتي
عن مصدر الشقاء والكابه لكنني لا البث ان اغوص فى ظنوني واسال نفسي واكلمها
بلهفة المشتاق بحبال مهترئه قابله فى أي لحظه للتقطع ترى متى تتحقق سعادتي ؟
ومن تراه ان يستحق ان يمتلك قلبي واحساسي ومشاعري ؟ ومتى ياتي اليوم الذي احقق
فيه امنياتي ؟ ترى هل مازلت متفائله ولم افقد الامل ومصره على البحث؟
احاول جهدي الا اقسوا على نفسي واعرف ان الايام الكئيبه التى احياها والالم
الذي يغلفني مجرد فتره طالت ام قصرت ستزول
وفى النهايه اعود واقذف على كاهلي اثقالا حملتها اعواما واعيش بمفهوم جديد
ايام معدوده لتعاودني بعدها مشاعري الحزينه
لكن الحياه ستسير سواء رضيت ام سخطت ولا خيار امامي سوى مداواة جروحي
ومحاولت التوافق مع ظروفى لان القافله لن تتوقف ولن تنتظرني ولن اجني من
وراء تاخري سوى الجمود ومضاعفة خسائري
تحياتي
: 
: 
: