مخرج ثالث لولاية العامرات

    • مخرج ثالث لولاية العامرات

      من منا لا يعي أهمية الطرق في حياة الإنسان منذ القدم ، فبها ينتقل من مكان لآخر ناقلاً معه أغراضه وجميع المستلزمات التي يحتاجها في حياته اليومية ، وتشكل الطرق كذلك أهمية كبيرة في الحياة العصرية فهي تلعب دور حيوي بل ورئيسي فيها ، فهي العمود الفقري لجميع مجالات التنمية سوء الإقتصادية أو الإجتماعية أو غيرها ، وبها يتم تبادل ونقل السلع والبضائع والمعدات وإنتقال العمال والمستخدمين ، الكل يدرك أن النهضة العمانية والتي فجر طاقتها وأرساء دعائمها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس كانت ولا تزال تعطي مشاريع الطرق أهمية كبيرة ، ومن بين المشاريع التي نفذتها الحكومة الرشيدة هي إنشاء الطرق التي تربط بين ولايات السلطنة من أقصاها إلى أقصاها والتي تميزة بدرجة عالية من الجودة والسلامة المرورية ، ومنها كذلك الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة ظفار بالمناطق الشمالية من السلطنة والذي يمر عبر المنطقة الوسطى ، وأن الإستراتيجية التي تقوم بها السلطنة لتحويل هذا الطريق إلى طريق مزدوج عبر عدة مراحل ، ومن تلك المشاريع التي تعنى بالطرق طريق مسقط السريع وتتأتى أهميته من قدرته على ربط ولايات محافظة مسقط بمنطقتي الداخلية والباطنة المجاورتين لها ، ولقد قامت الحكومة الرشيدة بالعمل على تطوير طريق العامرات قريات بعد إنشاء الطريق الذي يربط المنطقة الشرقية بمحافظة مسقط عبر ولاية قريات صور .

      إن طريق العامرات بوشر يعتبر من أهم الإنجازات التي طالما حلم بها أبناء ولايتي العامرات وبوشر حيث يختصر المسافة ويقلل المدة الزمنة اللازمة لقطعاه غير أن خطورة المرور عبر المنعطفات والإرتفاعات الجبلية الخطيرة على المارين به وعلى السيارات التي تجوب هذا الشارع جيئةً وذهاباً كبيرة جداً ولعل آخر التنائج هي إنقلاب إحد صهاريج المياه وإحترق الشاحنة ووفاة سائقها ومن كان معه من الركاب ، كما أن خطورة الدوار الذي يقع في منتصف الطريق والذي لم يكن إلى تحويله إلى جسر تقاطع أسوة بالجسور الموجودة على جانبي طريقي مسقط السريع وطريق قريات صور من سبيل معه وذلك نتيجة رغبة بلدية مسقط في تقليل تكلفة المشروع والإسراع في الإنتهاء منه ، ولعل من بين المشاكل التي لم يكن التنبأ بها هي مشكلة الزحام الذي يحدث في دوار المحج والذي أصبح نقطة تقاطع غاية في الأهمية نتيجة لذلك ، وإن تطوير طريق العامرات وادي عدي أحدى أهم الحلقات التي تسعى الحكومة لتنفيذها والتي نأمل أن يرى النور في القريب العاجل وذلك لما له من أهمية كبيرة في ربط ولاية العامرات بولاية مطرح أن بطء العمل بهذا المشروع الحيوي والذي يعاني منه أبناء الولاية معاناة شديدة نتيجة لقلة الأيدي العاملة ومحدودية المعدات المستخدمة من قبل الشركة المنفذة لهذا المشروع وبسبب الأمطار بما تسبب المياه نتيجة جريان وادي عدي من أضرار وخطورة على اليد العاملة والمعدات المتواجدة بالمشروع بين فترة وأخرى تؤدي بتلك الشركة إلى التوقف المفاجئ وسحب العمال والمعدات المتواجدين بالمشروع لفترات طويلة ، من بين الأسباب التي أدت إلى التباطء في تنفيذ هذا المشروع كذلك هو البطء في إلزم الشركات الواقعة في مسار الطريق وإلزامها على ضرورة إخلاء الموقع التي تشغلها ، وأن التعرجات الشديدة التي يمر بها الطريق المؤقت الذي تم تنفيذه يؤدي إلى خطورة كبيرة على حياة جميع المارين عبره والتي أصبح المرور من خلاله خطراً كبيراً يهدد حياة قاصدين هذا الطريق ، الجميع يدرك أهمية تقاطع وادي عدي على أنسياب حركة المرور في هذا الطريق الحيوي حيث يخدم هذا التقاطع عدة مدن وأحياء سكنية ذات أهمية كبيرة فهو يربط مدينة روي ذات الأهمية التجارية لجميع أبناء المحافظة بمدينة الوطية وحي وادي عدي ، ومن هذا المنطلق تسعى الحكومة إلى تحويل دوار وادي عدى إلى تقاطع منشأةً بذلك جسرين علويين لإنسياب الحركة المرورية عبره وأن هذين الجسرين الذين سيتم تنفذهما بعوارض حديدية جاهزة الصنع لتقليل التكلفة والمدة الزمنية اللازمة للمشروع لا يزالان في غياهب المستقبل البعيد نتيجة عدم وجود الرقابة والمتابع المستمرة أو عدم فاعليت رقابة أجهزة الدولة على حث الشركة المنفذة ذات المعدات القليلة والعمال المحدودين على الإسراع في الإنتهاء من تنفيذ هذا المشروع الذي بدأ العمل به عقب الأنواء المناخية الإستثنائية التي تعرضت لها السلطنة في عام 2007م .

      من منا لا يعي أهمية الأنفاق في العالم والتي وصلت بها النهضة العمرانية في جميع مدن العالم المتحضر الأوروبية والإمريكية وغيرها من دول شرق آسيا وأفريقيا وغربهما ، غير أن الحكومة لم تعترف بأهمية تلك الأنفاق ، وأن إنشاء نفق في ولاية العامرات يربطها مباشرة بمدينة القرم أو الوطية في رأي من أهم المشاريع التي ينبغي لبدية مسقط التفكير بها ، وذلك نتيجة للضرورة الملحة التي من المتوقع أن تنشأ لتسهيل حركة المرور من وإلى ولاية العامرات ، من هذا المنطلق أناشد بلدية مسقط بإسمي فقط كأحد المواطنين العمانيين والقاطنين بولاية العامرات والذين يتعرضون يومياً ذهاباً وإياباً بسياراتهم لطريقي العامرات وادي عدي والعامرات بوشر - ولا أنوب في هذا عن أحد غيري من أبناء الولاية لعدم وجود تلك الصلاحية لدي بالإنابة عنه لدي أي جهة كان رسمية أو غيرها - أناشد بلدية مسقط بأن تسعي لإيجاد مخرج ثالث لولاية العامرات وأقترح أن يكون عبر إنشاء ذلك النفق .
    • شكرا أخي العزيز على طرحك للموضوع وأهميته لا يخفى على أحد بأن طريق العامرات وادي عدي أكبر خطأ والخطأ الأكبر طريق العامرات بوشر ، أقصد من ناحيت هندسته وعمله ومخاطره وصيانته في المستقبل أقصد بعد الأمطار مكان يعمل له حواجز أسمنتيه ومكان مفتوح ومكان عمل له بالحصى والأسمنت ومكان به كبس هذا كله لصالح الشركة المنفذة للمشروع كيف تأكل بعد نهاية المشروع كيف تعيش إلا على هذه الهفوات الصغيرة في نظرنا والمكلفة في نظر الشركة وبالتالي لا مجال بأن يعطى هذا المشروع لشركة أخرى لأن الشركة المنفذة تعرف عملها زين ، ناهيك عن التأخير اللا مبرر وعندما تسأل أصحاب الشأن يقولوا بأن المشروع جاري ولا به تأخير ، بداية المشروع ماترا حجرة إلا وراها معدة لتكسيرها وعندما وصل المشروع نصف الطريق بدأت الأمور ترجع للخلف وعندما ترى بأن المشروع قريب الإنتهاء أصبح التأخير واضح على العيان وطبعا الشركة لها مبرراتها تقول بأن قبل شهر نزلت أمطار وقبل سنه كانت هناك أمطار ووديان مما أثر هذا على سير المشروع ، وعلى هذا المنوال ناهيك عن تحويلات الطريق الذي خلص على سياراتنا وعلى صحتنا التحويلة بها أكثر من مطب وأكثر من حفرة وأكثر من إنعطاف وأكثر من هظبات هذولا الناس ما يعرفوا بأن المشروع يظل سنوات وهذة التحويلات ليش ما تعمل بالشكل الصحيح وبالشكل المطلوب وبها إنارة وبها كل أمور السلامة ماشي أبدا أي متابعة من قبل أي جهة حكومية كانت أو أهلية الأمور غير واضحة والله يستر من عواقبها . وأيظا نسمع من هنا وهناك بأن هناك مخرج أخر من هذة الولاية إلى ولاية بدبد بعد ما نام مخرج سابق إلى ولاية دماء والطايين وأصبح في مهب الريح . سلمكم الله
      :eek: ما يهزك ريح يا جبل :eek: