بسم الله الرحمن الرحيم..
وفقكم الله، أتمنى تفسير هذا المنام لي..
بعد الصلاة والسلام على سيد الأنبياء وخاتم المرسلين.. سيدنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم.. وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم دين..
فإنني قد رأيت في المنام.. أنني أصلي على سجادتي مستقبلة القبلة.. على ما أعتقد أنها صلاة الصبح
وكنت أرتدي العباءة السوداء، ولفت انتباهي عند الركوع بأنني أرتدي حذاء وأنا على تلك الهيئة..
وكنت أنوي خلعه ولم أفعل، وكلما استمررت في الصلاة، كلما لاحظت علو الكعب.. أو أنه يزيد في العلو
ثم كأن مديرتي في العمل كانت غاضبه وتريد أن تحدثني ووقفت بجانبي تنتظرني حتى أنتهي..
ولكنني كنت مستمرة في الصلاة، رغم تفكيري بأنه لا بأس أن أقوم بتجاهلها..
شعرت وكأن الصلاة زادت، من ركوع وسجود ثم وقوف، ثم ركوع وسجود ثم وقوف.. فذهبت مديرتي
إلى مكتبها، والذي كان يقابل اتجاه القبله.. عندي ( كانت السجادة موجهة إلى باب مكتبها، أو هكذا ظهر لي)
أخيراً انتهيت من الصلاة، وكنت في جلوس التشهد الأخير، وكان جلوسي غريباً لأنني عندما كنت أسلم.. شاهدت
قدمي أو بالأحرى لاحظت جهة الساق من جلوسي وكان مريباً وكأن الشكل غير مستقيم.. أو أن ساقي استطالت
ورأيت العباءة وكأنها يتغير لونها إلى اللون البنفسجي، أو الكحلي مع العلم كان حذائي بنفسجياً ..
ذهبت إلى مكتبي ولم أقصد مكتب مديرتي، ولكن قامت موظفة في طلبي إلى غرفتها.. دخلت هناك وكان مكتظاً
بالفتيات.. وهناك امرأتان في أبعد بقعه وكأنهما ينتظران.. استفسرت عن مكان بعض الأعمال وبعد أن أخطرتها
بمكانه لدي، ذهبت لأحضره فكانت تبدوا راضية مبتهجة وجميلة.. ورأيت تلك النسوة ينظرنني بتقدير..
المهم.. ذهبت إلى مكتبي وكان يشبه تلاً صغيراً.. وكأنه مرتفع في المنتصف، وتخفى أطرافه.. وزميلتي تتحدث بكلام غير مفهوم.. وأنا أحاول أن أهدئها..
انتهى الحلم على هذا..
--------------------------------
متزوجه.. موظفه.. أواجه مشاكل في العمل.. ولكن الحمدلله بدأت تفرج..
أتمنى أن لا يكون ثقيلاً عليكم.. شاكره لكم
تحياتي
: 
: 
: