صلاة الجمعة.. مبعث للحياة التقية
قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
تَعْلَمُونَ. فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. وَإِذَا
رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
} (سورة الجمعة)/ (11).
وهذا النِّداء مُوَجَّه إلى المؤمنين فقط لأنّ الصّلاة كسائر العبادات يُشْتَرَط الإيمان لِصِحَّتِها قال تعالى: {فمن
يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنّا له كاتبون} (سورة الأنبياء)/ (94)
فالإيمان هو أول شرط لقبول الصّالحات من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها.
ففي هذه الآية الكريمة يأمر الله تعالى المؤمنين إذا سمعوا نداء الجمعة أن يمضوا إلى ذكر الله وعبادته وإلى
أداء صلاة الجمعة وأن يَدَعوا البيع والشراء فإنّ ذلك خير لهم وأرجى لهم عند الله وأعْود عليهم بالبركات
والخيرات فإذا أدوا الصلاة وفرغوا منها فلينتشروا في الأرض لقضاء مصالحهم وليطلبوا من فضل الله فإنّ
الرزق بيده وهو المُنْعِِمُ المُتَفَضِّلُ الذي لا يُضَيِّعُ عَمَلَ العَامِل ولا يمنع أحبابه من فضله وإحسانه وليذكروا
الله كثيرا لعلهم يفلحون.
وصلاة الجمعة من احد فروض الإسلام ومن أعظم مجالس ومجامع المسلمين والاغتسال يوم الجمعة أمر
مؤكد والتطيب في غيره واستخدام السواك والتكبير للصلاة وأن يشتغل المسلم بالصلاة والذكر والقراءة حتى
يخرج الإمام للخطبة والإنصات للخطبة إذا سمعها المسلم من أوجب الأمور ومن خصائص الجمعة قراءة
سورة الكهف.
ويوم الجمعة يوم عيد متكرر في الأسبوع قال الرسول (ص) إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله
ويستحب أن يلبس المسلم فيه أحسن الثياب التي يقدر عليها قال الرسول (ص) من اغتسل يوم الجمعة ومس
من طيب ولبس من أحسن ثيابه حتى يأتي المسجد كان كفارة لما بين الجمعتين.
وأنه يوم تكفير السيئات وفيه ساعة إجابة للدعاء قال الرسول (ص) "إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد
مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه" وقيل أقوال كثيرة عنها وقيل إنها من جلوس الإمام
للخطبة إلى انقضاء الصلاة وأن التعجيل فيه إلى المسجد من أعظم القربات إلى الله وأن الصدقة في الجمعة لها
ميزة عن غيره وأنه اليوم الذي أدخره الله لهذه الأمة.
ولقد طلب الله سبحانه وتعالى من المسلمين أن يتوجهوا إلى صلاة الجمعة في كلّ جمعة، وذلك قوله : (إذا
نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )(الجمعة/ 9) لكنّه لم يرد لهم أن يقيموا في
المساجد طوال نهار الجمعة، ويتركوا الرزق في ذلك اليوم، ولذا قال: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في
الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً لعلّكم تفلحون )(الجمعة/10) .
قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
تَعْلَمُونَ. فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. وَإِذَا
رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
} (سورة الجمعة)/ (11).
وهذا النِّداء مُوَجَّه إلى المؤمنين فقط لأنّ الصّلاة كسائر العبادات يُشْتَرَط الإيمان لِصِحَّتِها قال تعالى: {فمن
يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنّا له كاتبون} (سورة الأنبياء)/ (94)
فالإيمان هو أول شرط لقبول الصّالحات من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها.
ففي هذه الآية الكريمة يأمر الله تعالى المؤمنين إذا سمعوا نداء الجمعة أن يمضوا إلى ذكر الله وعبادته وإلى
أداء صلاة الجمعة وأن يَدَعوا البيع والشراء فإنّ ذلك خير لهم وأرجى لهم عند الله وأعْود عليهم بالبركات
والخيرات فإذا أدوا الصلاة وفرغوا منها فلينتشروا في الأرض لقضاء مصالحهم وليطلبوا من فضل الله فإنّ
الرزق بيده وهو المُنْعِِمُ المُتَفَضِّلُ الذي لا يُضَيِّعُ عَمَلَ العَامِل ولا يمنع أحبابه من فضله وإحسانه وليذكروا
الله كثيرا لعلهم يفلحون.
وصلاة الجمعة من احد فروض الإسلام ومن أعظم مجالس ومجامع المسلمين والاغتسال يوم الجمعة أمر
مؤكد والتطيب في غيره واستخدام السواك والتكبير للصلاة وأن يشتغل المسلم بالصلاة والذكر والقراءة حتى
يخرج الإمام للخطبة والإنصات للخطبة إذا سمعها المسلم من أوجب الأمور ومن خصائص الجمعة قراءة
سورة الكهف.
ويوم الجمعة يوم عيد متكرر في الأسبوع قال الرسول (ص) إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله
ويستحب أن يلبس المسلم فيه أحسن الثياب التي يقدر عليها قال الرسول (ص) من اغتسل يوم الجمعة ومس
من طيب ولبس من أحسن ثيابه حتى يأتي المسجد كان كفارة لما بين الجمعتين.
وأنه يوم تكفير السيئات وفيه ساعة إجابة للدعاء قال الرسول (ص) "إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد
مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه" وقيل أقوال كثيرة عنها وقيل إنها من جلوس الإمام
للخطبة إلى انقضاء الصلاة وأن التعجيل فيه إلى المسجد من أعظم القربات إلى الله وأن الصدقة في الجمعة لها
ميزة عن غيره وأنه اليوم الذي أدخره الله لهذه الأمة.
ولقد طلب الله سبحانه وتعالى من المسلمين أن يتوجهوا إلى صلاة الجمعة في كلّ جمعة، وذلك قوله : (إذا
نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )(الجمعة/ 9) لكنّه لم يرد لهم أن يقيموا في
المساجد طوال نهار الجمعة، ويتركوا الرزق في ذلك اليوم، ولذا قال: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في
الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً لعلّكم تفلحون )(الجمعة/10) .
..