لــــــيـــــــه تـــطـــعــــنــــي وانــــــــــــــا مـــــــيـــــــت بــــلـــــيـــــا
مــاكــفــاك الــــــي حــصــلّــي قـــبــــل ســـاعــــه
كـــــــــن بـــــيـــــن هـــمـــومــــي وبـــيـــنــــك حـــمـــيــــا
جــيـــتـــكـــم واحـــــــــــد وجــيـــتـــونـــي جـــمــــاعــــه
انـــــــــت مـــــنـــــا والــمــصـــايـــب مــــــــــن هـــنـــيــــا
كــلــكــم ضــــــدي تــــــرى مـــاهـــي شــجــاعـــه
مـــا ابــشــع مــــن جــــروح طـعـنــات الـقـفـيـا
غـــــيـــــر ســـكـــيــــنٍ تـــصــــيــــب بـهــالــبــشــاعــه
لاتـــــــــــتــــــــــــوب ولاتـــــــــــــــــــــــذوب ولا تـــــــــــريــــــــــــا
جـــرحـــهـــا جـــــــــرح وفــظــاعــتــهــا فـــظـــاعــــه
تــــرتـــــوي مـــــــــن فـــــيـــــض دمــــــــــي والــتــفـــيـــا
وصــار قـلـبـي مـثــل اخـوهــا بالـرضـاعـه
وانـــــــــت لــــيـــــل لـــــــــو ضـــويـــتــــه مــايــضـــيّـــا
ضعت فيه وشفت نفسي في ضياعه
اتــــهـــــيـــــا ويــــــــــــــن مــــــــــــــا اشـــــــوفـــــــه تـــــهـــــيـــــا
وارســـــــي بــمــرســـاه وشــــراعــــي شــــراعــــه
مـــــــــــــــن عـــــرفـــــتـــــه والـــمــــحــــيــــا بـــالـــمـــحـــيــــا
ومــــايـــــروح الا ذراعـــــــــي فــــــــــي ذراعــــــــــه
ان رضــيــت ارضــيـــه وان عـيــيــت عــيـــا
وان طـلـبـنــي قــلـــت لـــــه ســمـــع وطــاعـــه
مـا عشقـت مــن النـجـوم إلا ((الثـريـا))
ومـامـلــكــت مـــــــن الــكــنـــوز إلا الـقــنــاعــه
وانـــــــــت وجـــــيـــــوش الـــــمـــــوادع والــجــفـــيـــا
كــيـــف اوقـــــف ضـــدكـــم وانـــتـــم جــمــاعــه
لـــوبــــجــــيــــكــــم بـــالــــشــــجــــاعــــه والــــحـــــمـــــيـــــا
الــــبـــــلا ان الـــكـــثـــره تـــغـــلـــب الــشــجــاعـــه