يـا غديـر عيونهـا أجمـل غديـر
في سحر للحب به معنى الفتون
إن تمعـنـتـه أرى يــــم غــزيــر
يدعي ابطال السباحـة يغرقـون
بـادي هـادي وبـه نـار السعيـر
تـضـرم الخـفـاق تبـهـر للعـيـون
الشراره لي دعت قلبـي كسيـر
من غدير ما عرفتـه وش يكـون
والجفون الناعسـه منظـر خطيـر
وآعذابه مـن نظـر حلـو الجفـون
تنتهـي بـاهـداب للخـالـق تثـيـر
الأحاسيـس القديمـه والشجـون
وحول غدر عيونها تاج الحريـر
أوهبـه ربـي مـن الألــوان لــون
كالبدر لي في سما كونه منير
فوق عوده جنـن العاقـل جنـون
الــورود المايـسـه مـنــه تـغـيـر
ان عبـر متمخطـر لـه يسـجـدون
يستشفـن مـنـه نفـحـات العبـيـر
ويمزجنه بالندى فـوق الغصـون
مـن ثنـايـا جـيـون مـالـه نظـيـر
في بحر صافي نقـي يسكنـون
وكالبرسيم شعرها زاهي نثير
حالـك كالليـل يوحـي للسكـون
داعبـه بالكـف واسترسـل يطيـر
مع نسيم الريف إن ذعذع بهـون
منـه ياخـذ طيـب العطـر المثـيـر
دهـن عـود وعنبـر بـه يخلـطـون
ع البحـر لبيـض تذكـرت الأميـر
المـود اللـي علـى قلبـي يـمـون
لـه سلامـي والتحـيـات الكثـيـر
مع نسايم هاديه ومـوج حنـون