
انتهت فرقة «ميامي» الكويتية من وضع اللمسات الاخيرة على ألبومها الغنائي الجديد «ميامي 2011»، إلا أن الألبوم لا يزال حبيس الأدراج بعد أن أرجأت الفرقة طرحه في السوق نظراً للأوضاع السائدة في المنطقة العربية.
خالد الرندي، أحد أعضاء الفرقة، قال لـ«الراي»: رغم انتهائنا من تسجيل الألبوم كاملاً من زمن، والذي نترقب صدوره في الاسواق المحلية والعربية، لكن ارتأينا أن نؤجل طرحه حتى تهدأ الأوضاع في البلدان العربية التي تعيش على وقع توترات سياسية.
وأضاف: كوننا فرقة كويتية لا يعني أن نلغي انتماءنا للوطن العربي وألاّ نهتم بما يدور حولنا من أحداث، ولذلك فإن إصدار الألبوم في مثل هذا الوقت خطأ كبير سواء من حيث انتشاره محلياً وعربياً، وكذلك يعتبر عملاً غير لائق فنياً إن لم نعبأ بكل من ضحى بنفسه في سبيل الثورة والدفاع عن حريته.
وتابع: لذلك وبكلمة واحدة قررنا نحن فرقة «ميامي» الكويتية أن يبقى ألبومنا الجديد موضوعاً في الادراج ريثما تهدأ الأمور نهائياً.
وكانت «ميامي» تعاونت في ألبومها الأخير مع عدد كبير من الشعراء والملحنين الكبار والشباب؛ منهم أحمد الشرقاوي، عبدلله القعود، ناصر الشمري، سعد المسلم، فهد الرويضان والمغني حمود ناصر، ويضم الألبوم 9 أغانٍ انقسمت إلى خمس يغنيها مشعل، أما الأربعة الأخرى فيغنيها الرندي.
المصدر
اعوذو بالله منكم