تقوم استراتيجية الأقلية السورية الحاكمة(العلوية), على التحالفات الخارجية, لمواجهة الغالبية الساحقة من ابناء السنة المضطهدين, مثل تحالفه الإستراتيجي مع ايران, وهدنته الأستراتيجية مع اسرائيل منذ اتفاقية فك الإشتباك 1974 والتي تمنع حشد قوات عسكرية على الحدود, ويضمن هدوء جبهة الجولان, لذلك سوريا من اكثر الدول عداءا للسلام مع اسرائيل, لأن بقاء الجولان محتلا يضمن للنظام البقاء في الحكم, لأنه هو من وقع الإتفاقية, وسقوطه يعني سقوط اتفاقية فك الإشتباك, وخروج الشبح الجهادي من القمقم, من الأغلبية السنية المضطهدة, والسلام واستعادة الجولان يفقده هذه الورقة, في اخر محادثات سلام فشلت بسبب تمسك النظام السوري بعدد من الأمتار على بحيرة طبرية. وهذا يجعل اسرائيل وأمريكا اكثرا حرصا على بقاء نظام الأسد, لأن البديل كما هي فزاعة كل الحكام العرب (القاعدة والإسلام السياسي), حتى عندما بدء على تحالفات النظام السوري الطابع الطائفي مع ايران, حاول ان يجد عونا خارجيا في مواجهة الأغلبية السنية, وقد حصل عليه من خلال دغدغدة المشاعر العثمانية التركية, وايجاد توازن سني مع مصر والسعودية.
اتوقع ان تزايدت الضغوط الشعبية على بشار الأسد, سيقوم بقمع الشعب بالجيش كما فعل القذافي, واذا واجهته انتقادات دولية وغربية, سيقوم بعمليات مقاومة في مرتفعات الجولان, من اجل تهديد اسرائيل, وستكون الأيدي من حركات الجهاد السنية الزائفة خاصة الفلسطينية منها, مثل فتح الإسلام وجند الإسلام, التي يصنعها النظام من أجل الضغط على اسرائيل لكبح جماح الإنتقادات الغربية لمجازره التي سيرتكبها كما فعل والده في الثمانينات. وربما ايضا سيشعل المقاومة في جنوب لبنان. ولا استبعد أن يستعين بقوات من حزب الله المدربة على حرب المدن, والإستفادة من خبرتها من 7 أيار في بيروت.
النظام السوري يقدم نفسه على أنه الضمانة الحقيقية لحماية حدود اسرائيل, فضلا عن تنازله الواقعي عن مرتفعات الجولان, وسيلعب على هذه السياسة من اجل تمرير قمعه للشعب السوري, وهي الإستراتيجية التي نجح فيها حتى الآن الرئيس اليمني كحليف لأمريكا في حربها على الإرهاب ولا يوجد له بديل.
اتوقع ان تزايدت الضغوط الشعبية على بشار الأسد, سيقوم بقمع الشعب بالجيش كما فعل القذافي, واذا واجهته انتقادات دولية وغربية, سيقوم بعمليات مقاومة في مرتفعات الجولان, من اجل تهديد اسرائيل, وستكون الأيدي من حركات الجهاد السنية الزائفة خاصة الفلسطينية منها, مثل فتح الإسلام وجند الإسلام, التي يصنعها النظام من أجل الضغط على اسرائيل لكبح جماح الإنتقادات الغربية لمجازره التي سيرتكبها كما فعل والده في الثمانينات. وربما ايضا سيشعل المقاومة في جنوب لبنان. ولا استبعد أن يستعين بقوات من حزب الله المدربة على حرب المدن, والإستفادة من خبرتها من 7 أيار في بيروت.
النظام السوري يقدم نفسه على أنه الضمانة الحقيقية لحماية حدود اسرائيل, فضلا عن تنازله الواقعي عن مرتفعات الجولان, وسيلعب على هذه السياسة من اجل تمرير قمعه للشعب السوري, وهي الإستراتيجية التي نجح فيها حتى الآن الرئيس اليمني كحليف لأمريكا في حربها على الإرهاب ولا يوجد له بديل.
تحياتي
الكاتب الاخ/الرأي المستقل....
الكاتب الاخ/الرأي المستقل....