كلنا نعرف قيمة التعليم في الصغير فكنا نتسابق مع أبناء الحارة للذهاب إلى مدرسة القرآن الكريم الموجودة بحارتنا والتي كان شكلها يأخذ طابع البناء العماني البسيط فهي غرفة مستطيلة الشكل وسقفها من المربع وزور النخيل ـ وعاد لما تنزل الأمطار فرصه للشردة فكيف نتعلم والمطر ينهمر ـ فيقول لنا المعلم رحمه الله إذهبوا إلى مساكنكم ، فكانت تلك المدارس يجتمع فيها ذكورا وإناثا لحفظ كتاب الله ولتعلم بعض أمور النحو والتجويد على يد معلمين عمانيين لهم باع في مجال تلاوة القرآن وتجويده ، وكنا نعمل حفل بسيط عندما يختم أحد منا نهاية سور المصحف الشريف ويكون عادة من القهوة العمانية والتي أتذكرها في ذلك الزمن ساويا أو علص ( أناناس) وحبات تمر أو رطب حسب الموسم وبعدها نتناول وجبة الغدا ، ومراسم حفل ختم القرآن الكريم معروفة وهي المرور بالحارات وقرأت التيمينة ونردد كلمة ( آمين ) ، فكان لمدراس القرآن الكريم في السابق وحتى ما هو موجود منها في وقتنا الحاضر دورها الرئد في تربية النشء وصقل قدراته على القراءة وعلم التجويد .
*إذا لماذا تغير حال مدراس القرآن الكريم في وقتنا الحاضر وهل أثر هذا التغير على أطفالنا ؟
*هل ما زالت عادة ختم القرآن الكريم موجودة في مجتمعنا أم أندثرت وما أسباب ذلك ؟
*من منكم تعلم قراءة القرآن الكريم في مثل هذه المدارس قديما أو حديثا ؟
*هل تغير طابع تلك المدارس بين الماضي والحاضر ؟
*أيهما أفضل معلمي الجيل الماضي أم من يقومون حاليا بالتدريس فيها ؟
*هل ساهمت مدارس القرآن الكريم في تربية النشء ؟
*إذا لماذا تغير حال مدراس القرآن الكريم في وقتنا الحاضر وهل أثر هذا التغير على أطفالنا ؟
*هل ما زالت عادة ختم القرآن الكريم موجودة في مجتمعنا أم أندثرت وما أسباب ذلك ؟
*من منكم تعلم قراءة القرآن الكريم في مثل هذه المدارس قديما أو حديثا ؟
*هل تغير طابع تلك المدارس بين الماضي والحاضر ؟
*أيهما أفضل معلمي الجيل الماضي أم من يقومون حاليا بالتدريس فيها ؟
*هل ساهمت مدارس القرآن الكريم في تربية النشء ؟