النجمة والرصاصة (قصة قصيرة)

    • النجمة والرصاصة (قصة قصيرة)

      النجمة والرصاصة
      المشهد الأول
      وقف على الدرجة الأولى من السلم.. وفي الدرجة الأخيرة منه وقف الأب ينتظر وفي يده منديل. أدى التحية العسكرية، وتقدم خطوة.
      نفث الأب هواء الزفير على نجمة ذهبية زينت كتف الابن. فركها بالمنديل.. نفث ثانية وفرك.. نفث وفرك! تراجع خطوة إلى الخلف وأدى التحية العسكرية ثم تقدم خطوة وأدخل طرف المنديل في جيب الصدر على جاكيت البزة العسكرية.
      قال الابن للأب وهو يستقبل أشعة الشمس في وجهه عند عتبة الباب: "لا تنس أن تحضر معك بطاقة الدعوة، وإلا لن يسمح لك بالجلوس في مقصورة كبار المدعوين".
      المشهد الثاني
      دخل طابور الخريجين ساحة الاحتفال.. شخصت عينا الأب تبحث عن وجه الابن. مر الطابور أمام المنصة الرئيسية. وقال للجالس على يمينه وهو يشير بيده إلى قائد الطابور الذي أدى التحية وادار وجهه نحو المقصورة: "ذلك ابني!".
      طلب المذيع عبر مكبرات الصوت من العشرة الأوائل التقدم أمام المنصة الرئيسية. نزل القائد إلى حيث وقفت الثلة، وأعلن المذيع: "الناصر سعيد الناصر.. الأول على الدفعة مع مرتبة الشرف". ضرب كفه على صدره ووقف وهو يقول للجالس على يساره وللجالس على يمينه: "أنا سعيد الناصر".
      المشهد الثالث
      تقدم الخريج خطوة.. أدى التحية العسكرية وثبّت القائد النيشان بالدبوس مكان المنديل.. تلوث الهواء بالدخان والبارود وحادت عن الهدف رصاصة!

      المشهد الرابع
      وقف إلى جانب باب غرفة العمليات مرتديا جاكيت البزة.. وعلى الكتف نجمة وعلى الصدر نيشان وفي الياقة ثقب رصاصة!
      خرج الطبيب. وقال :"لبقاء والدوام لله!". فأدى التحية العسكرية: "مفهوم سيدي". استدار بحركة عسكرية، وعبر الممر إلى الباب الخارجي بمشية جنائزية.
      المشهد الخامس
      في اليوم التالي وقف على منصة شرطي المرور ينظم حركة السير ويؤدي التحية العسكرية للمارة.. والنجمة فوق الكتف والنيشان على الصدر وفي الياقة ثقب رصاصة!
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      في اليوم التالي وقف على منصة شرطي المرور ينظم حركة السير ويؤدي التحية العسكرية للمارة.. والنجمة فوق الكتف والنيشان على الصدر وفي الياقة ثقب رصاصة!

      برغم أنني حاولت أزالة بعض الطلاسم بين السطور .. ولكني ركزت كثيرا على جملة .. وفي الياقة ثقب رصاصة
      وتبقى الخبايا أو الخفايا بين حنايا فكر الكاتب ..
      أخي الكريم ..
      نرحب بك بيننا بالادبية .. وبمشاركاتك ..
      وتمنياتي لك بتوفيق الدائم بأذنه تعالى ..
      فأهلا بسطورك ..
      [/CELL][/TABLE]
    • محمد العريمي .. كاتب .
      وهذه ليست من كتاباته .. لكن ربما الأسماء مختلفة .. كل شيء جائز .

      على العموم أظنها أخي محمد هذه ليست قصة .. كمالو كانت مسرحيه أليس كذلك ...!!
      شكراً أخي على إبداعك.. ونأمل أن تتواصل معنا في الأدبية لنعرف منك الكثير .. ونستفيد منك بالفعل ..
      تحياتي .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • هكذا نحن...
      عندما نبلغ قمة الفرح والسعاده... نجد انفسنا في هاوية الحزن...

      يوم الفرح..كان هناك من يتربص لانهاء الطغيان... حادت الرصاصه فقتلت الامل والحلم في قلب والد عاش من اجل ذلك القلب الذي ما بقي منه غير جاكيت العرض ونجمه و نيشان وثقب رصاصه ..والكثير من الدموع..

      مشاهد من الحياة.. سردت باسلوب ادبي راقي...تتابع في المشاهد.. بحركة أدبيه جيده..تجبرنا على الانتظار لمعرفة المشهد القادم...

      محمد... قصة جيده.. لا تحرمنا من التعرف على زميلاتها...
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:10 double green;'][CELL='filter:;']
      اخي ..محمد العريمي
      اهلا بك ما بيننا في هذه الساحه .. نأخذ منك .. ونستفيد .. قصه جميله ..
      وتبدو لنا الحياه على عدة اوجه ..
      اشكرك وادعوك اخي لتواصل ما بيننا في هذه الغرفه الجميله ..التي تزدهر بمعالم الاخوه ..
      اكرر شكري واتمنى لك اتوفيق ..
      [/CELL][/TABLE]
    • المرتاح..
      لم افهم الجزء الاول من تعقيبك.. هل تتساْءل اذا كنت انا محمد العريمي "الكاتب"؟ أو انك لا تظن ان النص ليس لـ: محمد العريمي.. عموما اذا كنت تقصد هل أنا محمد عيد العريمي؟ فأنا هو، والنص لي ايضا! واشكرك على ذوقك وكلماتك الطبية عن النص.. دمت بخير.
    • عاشقة.. اعتذر عن تأخر ردي على قراءتك الراقية لقصتي المتواضعة. وسعدت جدا أن نصي حاز على قبول قارية كانت كلماته بمثابة إكليل زين النص وارتقى به إلى مستوى ذائقة أدبية عالية.. دمت متابعة ولا حرمت من كلماتك يا عاشقة
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      سيدي العزيز محمد العريمي
      بقدر ما وصفت فرحة الاب لحظة تخرج ابنه
      وما اعتراها من سعادة وفخر كبيرين
      الا ان الشطر الاخير من القصة محزن بعض الشي
      ولو انني لمست بعض الغموض
      في بعض الجمل ... ولكن تتابع القصة جميل جدا
      الى الامام دوما اخي العزيز
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : محمد العريمي
      المرتاح..
      لم افهم الجزء الاول من تعقيبك.. هل تتساْءل اذا كنت انا محمد العريمي "الكاتب"؟ أو انك لا تظن ان النص ليس لـ: محمد العريمي.. عموما اذا كنت تقصد هل أنا محمد عيد العريمي؟ فأنا هو، والنص لي ايضا! واشكرك على ذوقك وكلماتك الطبية عن النص.. دمت بخير.



      &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

      السلام عليكم .. أخي محمد..
      ما أقصده هو محمد عيد .. نعم هو ..
      لكني في الحقيقة أنا من المُعجبين بكتابتاك .. لقد قرأت الكثير من تلك الكتابات .. خاصة بعد الحادث الأليم .. المؤسف .. وبعد ما حصل لأستاذنا العزيز محمد عيد .. التي جعلت منه كاتباً قبل أن يمُس هو وجه الكتابة .. تلك المأساة صنعت منه كاتباً كبيراً ... لقد راسلك أحد أصدقائي وأخبرني انك لم ترد عليه في إيميلك الشخصي .. ما أدري إذا كنت في ذاك الوقت خارج البلاد .. أم هنا في السلطنة ..!
      إنني والحقيقة ما قلته في هذا النص .. أني أردتُ تحري المصداقية . وبالتالي لم أقرأها هذه من قبل ..!! وبالتالي بعد المفردات التي لا تستوحي من البيئة العمانية .. فضلاً عن ذلك وحسب علمي أن مفردات محمد عيد .. هي مفردات، مستوحاة من الحياة العامة .. هذا ما قصدته .. وبالتالي هي مفاجأة لتحسسي الوضع .. ردة الفعل ..!!!

      على العموم .. أنا أتمنى لو كانت قصتك الرائعه .. وضعتها في قرص .. أرجو أن لا تحرم قراء هذه الساحة من الأستفادة منها .. على الأقل لنعرف معنى الألم الذي صنع من أستاذنا كاتباً جيداًً .. وهذا ماقلته أنت بالحرف الأول .. في مقدمة الكتاب .. او لمحت إليه ,, هذا فقط ما أتذكره ، حسب قوة ذاكرتي البسيطة .. وما أختزلته في جعبتي ..!!
      آملاً أن أقرأ منك الكثير ..
      تحياتي أخيك المرتاح .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • اخي المرتاح..

      شكرا على التوضيح وان كنت اظن ان حد طبيعة القص في اسلوب معين او بيئة معينة يقتل "الابداع" واعتقد ان لدينا ما يكفي من معوقات وخطوط حمر تكبح الانطلاق نحو فضاءات ارحب يمكن الاشتغال فيها بحرية اكبر تتيح للمرء التعبير والتلوين دون خوف من مقص رقيب وعصا حسيب.
      واشكر لك متابعتك لكتاباتي المتواضعة.. آمل ان اكون عند حسن الظن دائما
      اما عن رسالتك صديقك فاعتقد انه ارسلها على العنوان الموجود في الكتاب والذي لم اعد استخدمه بعد ظهور بعض المشاكل في استخدامه..
      ويمكن الاتصال بي على أي من العناوين التالية:
      mdaraimi@hotmail.com
      arymi@omantel.net.om
      m@araimi.com