للاسف الشديد ماحدث اليوم من اعلانات من عشائر وقبائل ظفار في الجريده الرسمية ان دل على شئ فأنما يدل على ان المحرضون واصحاب الاجنده الخارجية من وراء الاعتصام في تفريق صف ووحده اقليم ظفار فلماذا هذا التجييش من قبل اصحاب المدينة في تقديم الطاعه والولاء للوطن العماني وكأنما الولاء محصور بهم دون ابناء الارياف والبدو مع العلم أن ابناء الارياف لهم الفخر كون أبنتهم والدة مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله هي التي انجبته والذي به نفتخر نحن ابناء الارياف ولكن لما ان تسابق المنافقون والمطبلين وياللعار في هذا الزمن كل قبيلة لجأت الى مسجدها والذي يحمل اسمها وكأننا لسنا في منطقة واحده بل الانكىوالمضحك المبكي عدم ذهاب الشيوخ جميعهم ووقوفهم وقفة الرجل الواحد لمخاطبه السلطة المتمثلة بمعالي الشيخ المحافظ والذي يبدو انه مستغرب من الشيوخ ونفاقهم ولم يقم لهم لا وزنا ولا شأننا بدليل عدم الاستجابه لمطالب الاهالي سوى منذ بعض الساعات من كتابتي لهذا المقال فرسالتي الآن لكل ابناء محافظة ظفار بالعمل حقيقة على تقليب الصورة بأكملها فبدلا من الاعتماد على الشيوخ الذي يبيعون رعيتهم ب200 ريال للحكومة فعلى الشباب ان يأخذوا زمامهم بايديهم وذلك بتغيير قواعد الترشيح من فبل القبائل للمترشحين لانتخابات مجلس الشورى القادم فمن يجد في نفسه الرغبة والكفاءة للترشح ولو اجمعت القبيلة على مرشح ترون انه ليس بكفؤ لهذا الترشح ان تقفوا بوجه حتى يكون هناك مجلس بالفعل نفتخر به بين نظرائنا في دول مجلس التعاون الخليجي على سبيل المثال مجلس الامة الكويتي والذي له صولات وجولات في مسئلة حكومته عن كل كبيرة وصغيرة لها ِان بالمال العام ومواضيع التي تهم شعبه وهذا هو من وجه نظري هو الحل الوحيد الذي بأمكان الشعب العماني أن يلبي طموحاته في بناء غد مشرق في ظل باني النهضة مولاي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ذخرا لهذا الشعب العزيز