كانوا ...
كمن يقتسم بكَ العمر .. حلم دونكَ وحلم عليكَ
ودون أن أهوي في الحيرة الأوجع عرفت :
لن تعفو اللغة يوماً حتى أقتل الحيّ الأخير في الذاكرة ..
وما عاد لي اعتناء لحياةٍ في جحيمٍ لغوي ينشط كلما توهّج خاطرٌ
وقرر أن يولد : انتحاراً ذاتياً يُدعى ( حرفي )
اممممممممم :)
لكنّي لم آتِ الآن لــ هَمْ ... أو لــ هُمْ
مررتُ أمسح بأناملي عن الطريق علامات ألمٍ ساذجة غافله بها الـ غياب
مررتُ فقط لتحية المكان لأن الأماكن علمتني الكثير .....
ولأنها ....
جميلة وقوية ، جداً قوية ، فهي تجيد لفظ الزوايا الزائفة لتحتضن ما يستحق
تخبىء صدقها كفراشةٍ بين زهرتين ، وتعشقنا على طريقة القصائد القديمة ..
تُـــرى...
ماذا يفعل مُنتصرٌ مثل المكان ، وواقفٌ على الحقيقة مثلي ؟
يدفن ما يندثر منه ، وتتوهج روحه قِبْلة مُحيّا موته الذي بُعِث..
يبتسم ويضحك عدد الأنفاس والدمعات وصلوات المِحَنْ ...
يمضي يطالع الله والانعطافات الخاطئة التي ما ضيّعته منذ قدّس حلمه ..
يرتب انشطاره قبل أن تذوب أنامله ، يحاول الترنّم بحفنةٍ خضراء غارقة داخله ..
يمحو اللاشيء ، يصنع تجاويفاً جديدة ساديّة الحس ... يتريّض في العزلة ..
يفاجئها أنه ينتقي من داخله ما فضّ مهده بـ جورٍ أعمى لـ يسعد ...
يُحاكي الهادىء منه ، يبسطه بمحبة على الفارغ المتعطل فيه ..
... ... ...
هناك أشياء تتجاوز الحزن ، تتجاوز الوجع ، تتجاوز الفرح ، تتجاوز الأماني
فالموت يجعلك تدرك الحقيقة الغائبة .. والذّل يجعلك تعيشها كما لم ولن تفعل يوماً !
وحين تعبر هذه الخطوط الحمراء أول ما تدركه أنها هي خطوطكَ الخضراء التي كنت تلهث خلفها
عمرك كله لتلقي عنكَ عبء النهايات .. هي لشدة قسوتها " خلاصك " الذي يجعلكَ إلى الله أقرب .
.
.
يُسوّى الآن طريقٌ يحملني إليّ ..
وتهفو اللغة كي تغرّد ، تسعى لأن أكون ماطرة ، تفيض رأسها بالفصول
كي ترتلني بتوافق انتهاءٍ رقيق البوح .. مفعمه ..
عذراً ... أعزائي هنا
تُسبل عليّ المفردة قلقها المُراوغ ، فأنغمس كخيط دقيق يتوسط قلب معنى ، يوشك أن يغتسل
في أضلع الفجر .. يشتعل طَرْفي ، ويستمر الوقت بالتفاقم حولي ..
وأنا بابٌ فقير ثرِيٌّ بالاكتفاء لما تعزفه الدنيا لأجلي ، قانعٌ حتى لـ يترك غايات اللغة ..
وحرفي مجبولٌ بـ ثرثرة رتيبة حين أجهش بذاتي ..
والحق أنني هنا ...
ولكل الجمال فيما بيننا لم أقصد إلا تحية صفاء ومودة لكم
كمن يقتسم بكَ العمر .. حلم دونكَ وحلم عليكَ
ودون أن أهوي في الحيرة الأوجع عرفت :
لن تعفو اللغة يوماً حتى أقتل الحيّ الأخير في الذاكرة ..
وما عاد لي اعتناء لحياةٍ في جحيمٍ لغوي ينشط كلما توهّج خاطرٌ
وقرر أن يولد : انتحاراً ذاتياً يُدعى ( حرفي )
اممممممممم :)
لكنّي لم آتِ الآن لــ هَمْ ... أو لــ هُمْ
مررتُ أمسح بأناملي عن الطريق علامات ألمٍ ساذجة غافله بها الـ غياب
مررتُ فقط لتحية المكان لأن الأماكن علمتني الكثير .....
ولأنها ....
جميلة وقوية ، جداً قوية ، فهي تجيد لفظ الزوايا الزائفة لتحتضن ما يستحق
تخبىء صدقها كفراشةٍ بين زهرتين ، وتعشقنا على طريقة القصائد القديمة ..
تُـــرى...
ماذا يفعل مُنتصرٌ مثل المكان ، وواقفٌ على الحقيقة مثلي ؟
يدفن ما يندثر منه ، وتتوهج روحه قِبْلة مُحيّا موته الذي بُعِث..
يبتسم ويضحك عدد الأنفاس والدمعات وصلوات المِحَنْ ...
يمضي يطالع الله والانعطافات الخاطئة التي ما ضيّعته منذ قدّس حلمه ..
يرتب انشطاره قبل أن تذوب أنامله ، يحاول الترنّم بحفنةٍ خضراء غارقة داخله ..
يمحو اللاشيء ، يصنع تجاويفاً جديدة ساديّة الحس ... يتريّض في العزلة ..
يفاجئها أنه ينتقي من داخله ما فضّ مهده بـ جورٍ أعمى لـ يسعد ...
يُحاكي الهادىء منه ، يبسطه بمحبة على الفارغ المتعطل فيه ..
... ... ...
هناك أشياء تتجاوز الحزن ، تتجاوز الوجع ، تتجاوز الفرح ، تتجاوز الأماني
فالموت يجعلك تدرك الحقيقة الغائبة .. والذّل يجعلك تعيشها كما لم ولن تفعل يوماً !
وحين تعبر هذه الخطوط الحمراء أول ما تدركه أنها هي خطوطكَ الخضراء التي كنت تلهث خلفها
عمرك كله لتلقي عنكَ عبء النهايات .. هي لشدة قسوتها " خلاصك " الذي يجعلكَ إلى الله أقرب .
.
.
يُسوّى الآن طريقٌ يحملني إليّ ..
وتهفو اللغة كي تغرّد ، تسعى لأن أكون ماطرة ، تفيض رأسها بالفصول
كي ترتلني بتوافق انتهاءٍ رقيق البوح .. مفعمه ..
عذراً ... أعزائي هنا
تُسبل عليّ المفردة قلقها المُراوغ ، فأنغمس كخيط دقيق يتوسط قلب معنى ، يوشك أن يغتسل
في أضلع الفجر .. يشتعل طَرْفي ، ويستمر الوقت بالتفاقم حولي ..
وأنا بابٌ فقير ثرِيٌّ بالاكتفاء لما تعزفه الدنيا لأجلي ، قانعٌ حتى لـ يترك غايات اللغة ..
وحرفي مجبولٌ بـ ثرثرة رتيبة حين أجهش بذاتي ..
والحق أنني هنا ...
ولكل الجمال فيما بيننا لم أقصد إلا تحية صفاء ومودة لكم

روح؛
19/5/2011
19/5/2011