المعلم والطالب مشكلة القرن الواحد والعشرين

    • المعلم والطالب مشكلة القرن الواحد والعشرين

      السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااااته
      اليوم غير عن كل يووووم
      راح نفتح صفحه خاصه للحوار بين علاقات الطالبه او الطالب مع معلمه وما هوالسبب الرئيسي في حب الطالب او الطالبه للمعلمين هل هو نقص فالاسرة او المجتع او نقص فالطالب ذااااااااااااااته سبقت وكتبت العضوه المتميزة سابقا نجمة عاشق موضوع بهالمجال كالتالي
      وراح نبدا منه النقاش والحوار والمجال مفتوح للجميع
      (( الى ذاك الوجه الصبوح ... الى بلسم الروح و الجروح ... الى من اذا لم أراها أحس بأن الدنيا قد أظلمت في وجهي و كرهت الحياة وما بها ... الى القمر الذي يظهر في ليلة حالكة الظلام ... الى من بالنسبة لي الهواء و الماء ...التي بدونها لا أحتمل الحياة دقيقة واحدة ...يا من أبات الليل أناجي الأنجم حتى لقياها ... يا من .... الخ ))

      من يقرأ الكلام السابق يظن أن بي مسا من الجنون ... و لكن لا تستغرب يا من تقرأ هذه السطور ... فهذا ليس نص رسالة من زوج مهاجر ... في بلاد الغربة لشريكة حياته ... و لا من عاشق لمعشوقته ...بل هي نص رسالة من طالبه لمعلمتها .. لا تأخذكم الدهشة فتصفوني بالمبالغة ..

      هذا واقع تعيشه طالباتنا العزيزات ... و أعترف بأن لهن أسلوب جميل يفوق كتابات قيس و كثير و غيرهم ... و ان كانت بسيطة تلك التي رأيتومها ... و لكنني عشت هذا الواقع المر ... و اعترف اني أفتقد ذاك الأسلوب في التعبير و في كتابة الرسائل ... فلا استطيع منافستهن في رسائلهن الرقيقة...

      أخذن طالباتنا يتسابقن في كتابة الرسائل .. و يسهرن الليالي ..في التفكير و نظم القصائد ... و تركن كتبهن يأخذن اجازة طويلة ... و هن غرقات في خيال خصب ... فنرى أن كل من تسقط بيديه تلك الرسالة متقززا عندما يعلم انها لمعلمة..

      و تصبح هذه الرسالة مصدر شك في المعلمة و بخاصة لو وقعت بيد زوجها أو أخيها أو أبيها ...ممن ليست لديهم خبرة في هذا المجال .. حيث أن العاشقة الولهانة لم تكلف نفسها في كتابة اسمها بنهاية الرسالة بل ذيلتها بتوقيع مبهم أو كلمة لمجهول الهوية ..

      لا أظن أن هناك من سيصدقها سوى من جربها و لا أحد يحبذها لآنها تحركات غير مرغوب بها .. فلن أقول تفاهة كي لا يظلمني البعض ..بل دعونا نتدارس الموضوع ...



      لن أطيل عليكم في الكلام و رص الحروف .. بل لنتسائل:

      - ما الذي يدفع تلك الطالبة لكتابة صحيفة طويلة عريضة عن مشاعرها الفياضة؟
      - وهل يوجد هذا بمدارس البنين ايضا؟
      - لماذا تدخل معلمتها في موقف لا تحسد عليه؟
      - من سيصدق أن تلك الرسالة و الاسلوب الشفاف من طالبة لمدرستها؟
      - هل ارسال رسالة من هذا النوع يعبر عن حب الطالبة لمعلمتها؟
      - ما حدود العلاقة بين الطالب و مدرسه؟
      1. هل ممكن من المعلم أن يتخذ الطالب صديقا له يبوح بأسراره؟ ( هل ممكن لهذا المعلم ايضاح أوراقة و كشفها لطلابه)
      2. هل ممكن للطالب أن يصبح صديقا لمعلمه يبوح له بمشاكله؟

      أكتفي الى هنا ولن أبدي برأي بل أطلب من الجميع ابداء رأيهم و دعونا ننقاش الموضوع بقلب رحب و لنكن أصدقاء و قريبين من قلوبهم...

      لن أبدي برأي بعد و ربما أكون عكس ما تتصورون جميعا ... دعونا ندعوا كل الطلبة و الطالبات و يا هلابكم
    • اذا بدأنا بالحديث في هذا الموضوع فلا نغفل بأن من تتحدث عنهم طارحة الموضوع يكونون في سن المراهقة ... هذا السن الذي بنيت عليه دراسات كثيرة وبحوث عدة ....
      ولكن رغم صغر مداركي .. وقلة معلوماتي في هذا المجال الا ان الموضوع شدني كثيرا ... وخصوصا واننا نعايش هذا الواقع حاليا ... ونسعى من خلال هذه الأطروحات أن نفيد ونستفيد ... وسأحاول الاجابة على طرح من أسئلة :-
      1- ما الذي يدفع تلك الطالبة لكتابة صحيفة طويلة عريضة عن مشاعرها الفياضة؟
      سوء تنظيم الوقت واستغلاله .... فهي تشعر بالملل دائما وابدا ... ولتقتل ذلك الشعور بالملل تتجه الى أي شئ تعتقد انه يريحها ... وللاسف تلجأ الى طريق ((سكة اللي يروح صعب يرجع)) ... سماع أغاني عاطفية تؤدي الى أحلام يقظة من طراز فريد ... ولاشباع اهتماماتها ربما تتخذ شخصيات تكون رمزا لها ... كمطرب أو كممثل أو كزميلة أو كمعلمة .... فتفرح لفرحه وتحزن لحزنه ... وتتابع أخباره أولا بأول ... وتشعر بالغيرة من أجله ... فتكتب فيه أحلى الكلمات وأرقها ... وكما قالت طارحة الموضوع تستغرب وتندهش من تلك الكلمات التي تنسج ... والعبارات الرنانة ..
      وأعتقد بأن تلك الفتاة تعاني من فراغ في شخصيتها وتحاول ايجاد أي شخص تعجب به ليملأ ذلك الفراغ لها ... وعلما بأن من تمر بهذه الفترة تكون سهلة الوقوع في علاقة مع شاب .. وذلك بداعي كلمة ((حب)) التي تبحث عنها معظم الفتيات اليوم ... وكم هي تعيش في وهم وسبات عمييييق ... ولا تفوق منه الا بعد فوات الآوان ...
      ولا نغفل في حدوث هذا دور الأسرة وخصوصا الأم .. وللاسف نرى الهوة او الفجوة كبيرة بين الأم وابنتها ... فالام لا تعجبها تصرفات ابنتها فتصرخ عليها ليل نهار ... والبنت تشكوا من ان امها لا تفهمها ... وتستمر الدائرة المفرغة هكذا .....
      2-وهل يوجد هذا بمدارس البنين ايضا؟
      يوجد ... ولكن بشكل أقل جدا ... كما ونوعا ... فقد تصل أحيانا الى بطاقات المعايدة وغيرها ... ولكن لا يمكن مقارنتها بما يحدث لدى البنات ..

      هذا وأعذروني على الاطالة ... ولكني سأكون متابعا للنقاش بهذا الموضوع ... وعسى ان نجد الحل ... والذي أعتقد انه موجود بين ايدينا .... وهو تربية الأبناء تربية اسلامية ... وجعلهم يهتمون بدينهم اكثر من دنياهم ....

      ومعكم عالخط......
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      الإجابة على التسائلات وتوضيح بعض النقاط الرئيسية:
      1) التسائل الاول : ان ما يجعل الطالبة محبة لمعلمتها بشكل دائم ومن خلال خبرتي في هذا المجال هو الطريقة الجميلة والاسلوب العذب الذي تخاطب به المعلمة طلابها مما يجعلهن في شغف دائم لأن يعود ذلك الاسلوب مرة اخرى وفي اقرب أوان..
      ان ما يحدث الآن ومن خلال الواقع والتجربة يبدو ان المعلمات اشد تعلق بالطالبات من المعلمين بطلابهم والحقيقة انه لا توجد علاقة ابوية بين المعلمين وطلابهم الا بشكل بسيط جدا لا يكاد ان يكون له حروف في معنى الابوة والمعاملة الحسنة والاسلوب والطريقة التعليمية التي يعامل بها المعلم طلابه...




      2)التسائل الثاني : يوجد هذا كما وضحة سابقا بشكل بسيط جدا..( ويتبعه القلة من المعلمين والطلاب)...


      3) التسائل الثالث : بسبب ما لاقته الطالبة من معاملة في غاية اللطف واسلوب في غاية الابداع قد لا تكون الطالبة قد لاقت مثل تيك المعاملة في المجتمع الأسري الصغير الذي عاشت في احضانه اعواما كثيرة..



      4)التسائل الرابع :بالطبع العاقل سيصدق ذلك..و المتقهم لأمور الحياة .. المفكر.. المتدبر.. الهاديء في تصرفاته...الذي لا يتسرع في اتخاذ القرار وما الى ذلك..وايضا من ما يؤثر على عامل التحقيق من قبل الزوج الكلمات الوديعة التي خرجة عن طور علاقة طالبة بمعلمة مما قد يحدث ذلك شك يقيني من قبل الزوج في زوجته..

      تعليق بسيط على هذه العلاقة:
      بالإمكان أن تكون هناك علاقة بين الطالبة ومعلمتها اوبين المتعلم والمعلمة بشكل عام لكن يجب ان يكون هناك حدود لهذه العلاقة وان لا تتعدى تلك العلاقة دائرة المناهج والمدرسة والمادة التي تقوم المعلمة بتدريسها للطالبات...


      إن خروج العلاقة من طور التعليم الى طور اخر بين المعلمة وبين التلميذة غير محبب لان في ذلك شك والشك بيّن..
      إذ لا يمكن أن تبوح المعلمة بأسرارها الخاصة أو أية مواضيع لا تخص التعليم في شيء للطالبات ... لأن ذلك قد يؤثر سلبا على الطالبات لما قد تحمله تلك الحورات الرقيقة بين المعلمة وتلميذتها من أخطاء قد تكون فادحة بعد مر الوقت اذا فيجب ان تكون العلاقة محددة بفلك معين لا يمكن ان تخرج منه فإذا ما اتسعت دائرة الفلك اتسعت معه دائرة من السلبيات التي لا تحمد عقباها ولا يمكنني ان اتعمق كثيرا في ذلك لاني اراه منافي للأخلاق الحميدة..

      5)التسائل الخامس ... لا بالتأكيد وقد أوضحت ذلك سابقا...وقد يكون بعضه غير مناف بل هو حق من حقوق المعلم..
      (((ومن علمني حرفا صرت له عبدا))
      قم للمعلم وفه التبجيلا***كاد المعلم أن يكون رسولا

      وإليكم التحليل المتواضع لما أعطيتي من مثال...
      بسم الله
      ((الى ذلك الوجه الصبوح ... الى بلسم الروح و الجروح ... )) يبدو أن هذه الكلمات لا ضرر فيها بل هي من حق المعلمة لما قد بذلت من جهد جهيد في اداء واجبها الذي انطيت به امام الله اولا ثم امام الناس ثم امام الحكومة التي استعلمتها كيد لغرس التعليم..


      ولكن لو جئنا لما قد جاء بعد الجملتين السابقتين من كلمات لوجدنا ان المبالغة واضحة بشكل كبير جدا كعلاقة بين معلمة وتلميذتها (( الى من اذا لم أراها أحس بأن الدنيا قد أظلمت في وجهي و كرهت الحياة وما بها ))ان ما قيل من كلمات في الجملة السابقة قد يكون موضوعها الاصلي بين حبيب وحبيبته أو بين زوج وزوجته او ان ذلك قد يندرج تحت رسائل ترسل إلى الوالدين لا الى معلمة..
      أفيعني قولها اظلمت الدنيا أي أن عدم رؤيتها سوف يظلم الدنيا ولا منير لها غير المعلمة فأين الأم إذا ؟؟؟؟
      وأين الأب؟؟؟أليس لهم نور ينيرون به عالم من كتبت هذه السطور...
      أم أن للمعلمة نور آخر قد لا يرقى له الأبوين أبدا وهما أصل الفتاة المكنون....
      وسبب وجودها على هذه البسيطةُ البسيطة؟؟؟؟؟؟
      وكذلك فيما وجهته لها من كلام بقولها بأن عدم رؤية المعلمة والانقطاع عنها سوف يزرع في اعماقها الكره الغائر الذي لا حدود له للحياة...
      فأين الساهرة (الاأم).؟...وأين الكادح(الأب).؟؟..أفتكرهين الحياة وفيها من اذا مرضتي سهرة لياليها من أجل غاية شفائك؟؟
      أوتكرهين من حن عليك وحملك حين بكيتي ورباك وبذل جهده ليسعدك ؟؟؟؟


      ولا يجب ان يأخذ التحليل معظم الكلام وإنما سنقيس باقي الرسالة على ما قد حللنا سابقا بين ايجاب.... وسلب....


      فما كان فيه ما يدل على أنه لا حياة لها بدونها فهو باطل..سلبا..
      وما دل على الوصف الذي يجلّلل من شئن المعلمة فلا بئس به وإن كان بعضه مبالغ فيه.. قد ذكر في الرسالة أولم يذكر...
      6) التسائل السادس: اما بالنسبة للحدود التي يجب ان تكون عليه العلاقة التعليمية بين المعلمة وتلميذتها قد تطرقنا اليه سابقا ولكن لا ضير في تأكيده...هو أن يجب ان يكون لهذه العلاقة دائرة معينة وهي دائرة علاقة معلم بمتعلم على مستوى المناهج فقط وبعض العلوم االتي قد تكون مكملة للمناهج المدروسة...على ان تكون هذه المعلومات غير منافية للأخلاق العامة والتقاليد والعادات الاصيلة في المجتمع العماني او اي مجتمع اخر حسب عاداته وتقاليده ومن باب أولى دينه الذي اتخذه منهجا يسير عليه في جميع شؤون حياته....


      وقد يلاحظ القاريء ان الكلام قد يكون موجه بشكل خاص للعلاقة القائمة بين المعلمات والطالبات اي الإناث دون الذكور والمدراس دون المستويات الاخرى من التعليم..

      ان سبب ذلك يعود الى ان هذه الظاهرة تظهر بصورة كبيرة في هذا النوع من المستوى التعليم عند الإناث وهو المراحل الاولى من الدراسة قبل المرحلة الجامعية وشهادات الدبلوم والبكلريوس ...
      وهي قد لا تظهر في بعض المؤسسات التعليمية الاخرى ذات التعليم الجامعي بسبب تغير المستوى الفكري للطالب وللمعلم فالمعلم ذا مستوى فكري اكبر بكثير من معلم في المراحل الاولى من التعليم فهو قد يكون ملم بهذه الامور ومن خلال التجربة نراه قد يتجنب مثل هذه المواقف ...(أن لا)... وايضا بسبب ان المستويات العليا من التعليم ذا طابع ممزوج من المعلمين الذكور والاناث مما قد يحول دون تكوين تلك العلاقة...

      اما بالنسبة للطلبة الذكور فقد لا نجد أي ذكر لما قلناه بينهم لأسباب لا أدري ماهي قد تكون بسبب الطالب نفسه أو بسبب المعلم بحد ذاته..

      والسلام والرحمة والبركة
      واشكر اختي على طرح هذا الموضوع المفيد والمشوق في آن واحد...


      ملاحضــــــــة:
      إن أي أراء أطرحها أترك فيها المجال مفتوحا... فهو مجرد رأي يأخذ به ما لم يبطله غيري بالحجة والبرهان الدامغ
      ولا أجبر أي أحد على الأخذ به ولكني آمر بالعمل به وتجنب ما نهى عنه والانصياع للأفكار المفيدة وترك ما لا يوافقه العقل..
      [/CELL][/TABLE]

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']

      أسات
      [/CELL][/TABLE]
    • مرحبا ....
      من وجهة نظري انه المعلمة هي اللي تتحكم في طبيعة العلاقة .. من خلال اللي عشناه في المدرسة والحين في الجامعة .. نشوف ان طبيعة وطريقة معاملة المعلمة للطلبة هي اللي تتحكم في نوع العلاقة .. إذا كان حب أو كره ..
      لكن في بعظ الأحيان يكون هذا راجع للبيت نفسه وكيفية معاملة الأهل للفتاة أو الشاب من المعاملة اللي تتعرض لها وخصوصا الفتاة وبحكم التغيرات اللي تحدث في فترة المراهقة بعد لها دور ...


      دمتم
    • اخواااااااااااااااني شرنجبان SSSSSSSSS الوحيدة تسلمو على مناقشتكم الطيبه وحلولكم الاطيب
      نتمنى الاستفاده للجميع وللموضوع بقيه
    • أنا من وجهت نظري أن علاقه المعلمه بالطالبه يجب ان تكون بحدود ...اهو أكيد على المعلمه انها تكون قريبه من الطالبات بحيث تثق الطالبه بالمعلمه وتحبه بتالي يكون من السهل على المدرسه فهم الطالبه اكثر وتعرف على المشكلات الي تتعرض لها الطالبه سوى كان في البيت او في المجتمع الي عايشه فيه ولي تاثر في تحصيلها الدراسي بتالي تساعدها على تجاوز مثل هذي المشاكل....بس ما توصل لدرجه الرسايل الي من هانوع لانها اكيد رح الظايق المدرسه اولا واخيرا ...فليش كل هذا....بس احيانن تعلق الطالبات بمعلمه معينه بسبب فقد تلك الطالبه للقدوه سوى كان في المنزل او في المجتمع...لان الشخص في سن المراهقه بحاجه لشخص يكون هو المثل لاعلى له في الحياه ويحاول تقليده وتعلق فيه بس بحدود لان لو زاد تعلق المراهق بشخص معين لدرجه تقليده في كل شي هذا شي بيأثر في شخصية المرهق مستقبلا مما يؤدي الى عدم قدرت المراهق على تحديد شخصيته في المستقبل......
      في النهايه الحل بيد المعلمه وكيفية تعاملها مع الطالبه وكيفية قدرتها على مساعدة الطالبه في تجاوز هذي المرحله من غير لآثار سلبيه على شخصيتها في المستقبل...
      عذرا على الاطاله...ومشكوره يا الغاليه على الموضوع...وجزاك الله الف خير....
    • تسلموا اخواني ابتكار و sssssssss
      لكن انا عن راي اشوف بعض الاحيان انه المعلمة هي تضغط على الطالبه فتكون العلاقه بادرة من المعلمه قبل الطالبه ومهما كان العكس فاكيد حب الطالبه للمعلمه راح يسببلها مشاكل واولها ... اذا عرفت ام الطالبه بقصة بنتها اكيد راح تصير حساسيات والام اتحس بغيرة لانها ام تعبت فتربية بنتها وشقت فمستحيل تتوقع ان بنتها الي شقت عشانها تحب وحده ثانيه وحتى لو ثبتت البنت انها متعلقه فامها اكثر وانه الحب لمعلمتها مؤقت والحب لامها دائما ولكن كيف تستوعب الام الامر وهي ترهى انه ابنتها تعطي كل ما في حسها لمعلمتها وتعطي كل ما في كلماتها لمعلمتها
      واكمل النقاط الثانيه بعدين
    • مشكوره أختي آنسه نكته عالموضوع |a

      بصراحه هالظاهره ألاحظها في مدرستنا بل وفي العديد من المدارس

      أكتفي بهالمشاركه >> وأترك الأمر لذوي الخبره والإختصاص |a
    • الله يوفقك

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اشكرك اختي الكريمة انسة نكته على هذا الموضوع القيم والهادف في نفس الوقت .
      ****************************

      نناقش تساؤلاتك المطروحة من وجهة نظري الشخصية
      &&&&&&&&&&&&&
      ما الذي يدفع تلك الطالبة لكتابة صحيفة طويلة عريضة عن مشاعرها الفياضة؟
      الاحساس بفقد احدى الركائز الاسرية الاساسية التي تشمل الحنان والرعاية والاصغاء والتأييد والتشجيع والشعور بالثقة ....الخ هي البنية الاساسية لاي نجاح في أي مجال ،، من وجهة نظري هي دافع لكتابة مثل تلك الرسائل .. لان من خلال فقد احداهن يتخلل هذه الطالبة فراغ وفي نفس الوقت تبحث عن من يملئ فراغها او بالاحرى عن من يعوض هذا النقص الذي احتواها .... وهذا التعويض قد يكون لصالح البنت بمعنى تجد من يسمعها ويرشدها الى طريق الصح او يكون ضدها ويجرفها الى طريق الضياع اذا لم تجد من يسمعها ويهتم لامرها ... وهذا ناتج حسب نوع المشكلة التي تعاني منها هذه الطالبة وأدت بها الى هذا النوع من التعامل الذي يكمن فيه هذا البوح الخفي وسردته عن طريق كتابة الرسائل.

      وهل يوجد هذا بمدارس البنين ايضا؟

      المشاكل لا تخلوا من أي مكان وليست محصورة على جهة معينة ...مدارس البنين بالمثل تكمل فيها ولكن طريقة التعبير في الاسلوب تختلف بمعنى الطالب ما يحاول ان يلفت اعجابه للمعلم بهذا النوع من الاسلوب الواضح بل من خلال ابراز وجوده في الفصل واذا احتوت الطالب مشكلة ما يعاني منها في الاسرة ،، لا بد انه سوف يحتك بالآخرين بطريقة مستفزة بقصد وبدون قصد في المدرسة فبتالي من خلال هذا التصرف سوف يلفت انتباه المعلم له بطريقة غير مباشرة من خلال النقص الذي يعاني منه .. ومن ثم تبدأ طرح المشكلة وطريقة علاجها من خلال عامل الثقة الذي سهل الكثير من الامور المستعصية وفي نفس الوقت تفادى الكثير من التجاوزات التي مع الايام قد تنشئ منه فرد غير صالح لنفسه ولمجتمعه

      لماذا تدخل معلمتها في موقف لا تحسد عليه؟

      ببساطة ومن خلال وجهة نظري لان المعلمة استطاعت ان تبرز وجودها من خلال المزايا التي تمتلكها والتي في نفس الوقت أهلتها الى التواصل مع الطالبات وزرع الثقة بينهم .. ولكن هذا الموقف يحمل الكثير من التساؤلات ومن الغرابة التي تكمن فيه قد يسيء للمعلمة في بعض الامور ولكن بدون قصد من هذا الضرر ..،، ولكن ايضا ما بقدر الانجاز الذي استطاعت من خلاله هذه المعلمة ان تبرزه وتتعايش لواقع مشكلة تحتوي الحرمان وعدم الاهتمام وفي يدها العلاج .. من خلال هذا قد تمحي الايام المواقف المحرجة لان الاسباب وان ذكرت توضح الكثير من خفايا النفس ونحن بدورنا نقدر الظروف التي تتعايش مع صاحب المشكلة لانها ما ظهرت الا من خلال الاقدار التي رمت بها الى هذا المكان وبجانبه طريقة علاجه.

      من سيصدق أن تلك الرسالة و الاسلوب الشفاف من طالبة لمدرستها؟

      ليش لا !! لأن من خلال الاحساس بمشاعرنا نقدر ان نقيم شعورنا اتجاه الشخص الذي نحبه ونحترمه لذاته او لشخصه قبل كل شيء .... وبالتالي الخيال الوجداني كفيل بأن يبحر بنا الى العديد من الكلمات التي تنسج هذا الشعور الغريب الذي ملئ الثغرات الفارغة .. ومن خلاله القلم رفيقا لمثل هذه السطور من الكلمات .. وهذا الشعور بحد ذاته ليس محصور على اعجاب او فرح فقط بل محصور ايضا بالأسلوب الذي يحوي نبرة حزن والمعاناة ... لأنها اكثر ابحاراً بين الكلمات ... لأننا من خلال المتغيرات الحياتية نتعايش مع انواع كثيرة من المشاكل .. فخفايا البوح تخفيها جعبتنا ولكن مع الايام تظهرها اقلامنا .

      هل ارسال رسالة من هذا النوع يعبر عن حب الطالبة لمعلمتها؟
      اكيــــــــد ..،، لانها مشاعر صادقة احتوتها الثقة ،، ولأن الاختيار لهذه المعلمة بذات يدل على شخصيتها القوية كمعلمة أدت رسالتها على أكمل وجه من خلال تواصلها مع الطالبات وتعزيز ثقتها بهم وهن بالمثل .

      ما حدود العلاقة بين الطالب و مدرسه؟
      علاقة عادية لا يتخللها أي نوع من الانحياز فكل منهم يسعى من اجل الأفادة والاستفادة في نفس الوقت وان يحققوا ما يسعوا اليه من خلال تواصلهم بهذه العلاقة التربوية .

      هل ممكن من المعلم أن يتخذ الطالب صديقا له يبوح بأسراره؟ ( هل ممكن لهذا المعلم ايضاح أوراقة و كشفها لطلابه)
      لا ... لانه لا يتوافق مستواهم الفكري والثقافي مع بعض .. لكي ينشئوا مثل هذا النوع من العلاقة الحساسة .

      هل ممكن للطالب أن يصبح صديقا لمعلمه يبوح له بمشاكله؟

      ممكن .. لان المعلم بحد ذاته الاب الثاني لهذا الطالب .. والاهتمام الذي تلاشى معه في اسرته .. بإمكان المعلم ان يكمله وان يبادر الى تنشأته للافضل .. فرسالة هذا المعلم ليست محصورة على تعليم الطلاب فقط بل على التواصل معهم من خلال ما يختص في حياتهم العملية والعلمية والاسرية بصفة خاصة .

      اكرر شكري لكِ ** الى الامااااااام دائمااااااااااااا
      [MARQ=RIGHT][I]
      ارق تحية اختك الفوفلــــــــــــــــــــة
      [/I][/MARQ]

      $$e |e
    • Re: الله يوفقك

      كاتب الرسالة الأصلية : الفوفلـــــــــــــة
      [B]
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اشكرك اختي الكريمة انسة نكته على هذا الموضوع القيم والهادف في نفس الوقت .
      ****************************

      نناقش تساؤلاتك المطروحة من وجهة نظري الشخصية
      &&&&&&&&&&&&&
      ما الذي يدفع تلك الطالبة لكتابة صحيفة طويلة عريضة عن مشاعرها الفياضة؟
      الاحساس بفقد احدى الركائز الاسرية الاساسية التي تشمل الحنان والرعاية والاصغاء والتأييد والتشجيع والشعور بالثقة ....الخ هي البنية الاساسية لاي نجاح في أي مجال ،، من وجهة نظري هي دافع لكتابة مثل تلك الرسائل .. لان من خلال فقد احداهن يتخلل هذه الطالبة فراغ وفي نفس الوقت تبحث عن من يملئ فراغها او بالاحرى عن من يعوض هذا النقص الذي احتواها .... وهذا التعويض قد يكون لصالح البنت بمعنى تجد من يسمعها ويرشدها الى طريق الصح او يكون ضدها ويجرفها الى طريق الضياع اذا لم تجد من يسمعها ويهتم لامرها ... وهذا ناتج حسب نوع المشكلة التي تعاني منها هذه الطالبة وأدت بها الى هذا النوع من التعامل الذي يكمن فيه هذا البوح الخفي وسردته عن طريق كتابة الرسائل.

      وهل يوجد هذا بمدارس البنين ايضا؟

      المشاكل لا تخلوا من أي مكان وليست محصورة على جهة معينة ...مدارس البنين بالمثل تكمل فيها ولكن طريقة التعبير في الاسلوب تختلف بمعنى الطالب ما يحاول ان يلفت اعجابه للمعلم بهذا النوع من الاسلوب الواضح بل من خلال ابراز وجوده في الفصل واذا احتوت الطالب مشكلة ما يعاني منها في الاسرة ،، لا بد انه سوف يحتك بالآخرين بطريقة مستفزة بقصد وبدون قصد في المدرسة فبتالي من خلال هذا التصرف سوف يلفت انتباه المعلم له بطريقة غير مباشرة من خلال النقص الذي يعاني منه .. ومن ثم تبدأ طرح المشكلة وطريقة علاجها من خلال عامل الثقة الذي سهل الكثير من الامور المستعصية وفي نفس الوقت تفادى الكثير من التجاوزات التي مع الايام قد تنشئ منه فرد غير صالح لنفسه ولمجتمعه

      لماذا تدخل معلمتها في موقف لا تحسد عليه؟

      ببساطة ومن خلال وجهة نظري لان المعلمة استطاعت ان تبرز وجودها من خلال المزايا التي تمتلكها والتي في نفس الوقت أهلتها الى التواصل مع الطالبات وزرع الثقة بينهم .. ولكن هذا الموقف يحمل الكثير من التساؤلات ومن الغرابة التي تكمن فيه قد يسيء للمعلمة في بعض الامور ولكن بدون قصد من هذا الضرر ..،، ولكن ايضا ما بقدر الانجاز الذي استطاعت من خلاله هذه المعلمة ان تبرزه وتتعايش لواقع مشكلة تحتوي الحرمان وعدم الاهتمام وفي يدها العلاج .. من خلال هذا قد تمحي الايام المواقف المحرجة لان الاسباب وان ذكرت توضح الكثير من خفايا النفس ونحن بدورنا نقدر الظروف التي تتعايش مع صاحب المشكلة لانها ما ظهرت الا من خلال الاقدار التي رمت بها الى هذا المكان وبجانبه طريقة علاجه.

      من سيصدق أن تلك الرسالة و الاسلوب الشفاف من طالبة لمدرستها؟

      ليش لا !! لأن من خلال الاحساس بمشاعرنا نقدر ان نقيم شعورنا اتجاه الشخص الذي نحبه ونحترمه لذاته او لشخصه قبل كل شيء .... وبالتالي الخيال الوجداني كفيل بأن يبحر بنا الى العديد من الكلمات التي تنسج هذا الشعور الغريب الذي ملئ الثغرات الفارغة .. ومن خلاله القلم رفيقا لمثل هذه السطور من الكلمات .. وهذا الشعور بحد ذاته ليس محصور على اعجاب او فرح فقط بل محصور ايضا بالأسلوب الذي يحوي نبرة حزن والمعاناة ... لأنها اكثر ابحاراً بين الكلمات ... لأننا من خلال المتغيرات الحياتية نتعايش مع انواع كثيرة من المشاكل .. فخفايا البوح تخفيها جعبتنا ولكن مع الايام تظهرها اقلامنا .

      هل ارسال رسالة من هذا النوع يعبر عن حب الطالبة لمعلمتها؟
      اكيــــــــد ..،، لانها مشاعر صادقة احتوتها الثقة ،، ولأن الاختيار لهذه المعلمة بذات يدل على شخصيتها القوية كمعلمة أدت رسالتها على أكمل وجه من خلال تواصلها مع الطالبات وتعزيز ثقتها بهم وهن بالمثل .

      ما حدود العلاقة بين الطالب و مدرسه؟
      علاقة عادية لا يتخللها أي نوع من الانحياز فكل منهم يسعى من اجل الأفادة والاستفادة في نفس الوقت وان يحققوا ما يسعوا اليه من خلال تواصلهم بهذه العلاقة التربوية .

      هل ممكن من المعلم أن يتخذ الطالب صديقا له يبوح بأسراره؟ ( هل ممكن لهذا المعلم ايضاح أوراقة و كشفها لطلابه)
      لا ... لانه لا يتوافق مستواهم الفكري والثقافي مع بعض .. لكي ينشئوا مثل هذا النوع من العلاقة الحساسة .

      هل ممكن للطالب أن يصبح صديقا لمعلمه يبوح له بمشاكله؟

      ممكن .. لان المعلم بحد ذاته الاب الثاني لهذا الطالب .. والاهتمام الذي تلاشى معه في اسرته .. بإمكان المعلم ان يكمله وان يبادر الى تنشأته للافضل .. فرسالة هذا المعلم ليست محصورة على تعليم الطلاب فقط بل على التواصل معهم من خلال ما يختص في حياتهم العملية والعلمية والاسرية بصفة خاصة .

      اكرر شكري لكِ ** الى الامااااااام دائمااااااااااااا
      [MARQ=RIGHT][I]
      ارق تحية اختك الفوفلــــــــــــــــــــة
      [/I][/MARQ]

      $$e |e
      [/B]

      تسلمي اختي الفوفله على مبادرتك الطيبه
      كلامك وفى وكفى ونتمنى الاستفاده للجميع
      تسلمي ماريا