محاولة استجلاء وجهات النظر العالمية تجاه التاريخ العماني
يأتي تنظيمه تواصلا مع النهج الحضاري للسلطنة وتأكيدا على دورها التاريخي في نشر القيم والتواصل مع دول العالم
مسقط - ش
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مؤتمرا دوليا في جامعة توبنجن بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك برعاية وزير الأوقاف والشؤون الدينية معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي، وبحضور الأمين العام بمكتب المفتي العام للسلطنة سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي والبروفيسور بيرند إنجلر رئيس جامعة توبنجن وعدد كبير من المهتمين والأكاديميين. بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها البروفيسور بيرند أنجلر رئيس جامعة توبنجن بدأها بالترحيب بمعالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية على زيارته وتشريف الجامعة باحتضان هذا المؤتمر، كما رحب بالضيوف والمحاضرين من مختلف دول العالم، واستعرض في كلمته التعريف بالجامعة ومدينة توبنجن معبرا عن سعادته البالغة باستضافة هذا المؤتمر حول عمان والدراسات الإباضية مع الدعاء بالتوفيق لهذا المؤتمر والنجاح؛ مشيرا إلى أن عمر الجامعة يصل الى 750 سنة ويدرس فيها قرابة خمس وعشرين ألف طالب وطالبة ومئات من المدرسين والأكاديميين المعروفين. كما أن الجامعة مرتبطة بأكثر من 125 مؤسسة أكاديمية حول العالم. مؤكدا على أهمية هذا المؤتمر وزيارة معالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية من أجل تعميق التفاهم وبناء علاقات مهمة بين الجانبين. ثم ألقى البروفيسور المعروف هانز كونج مؤسس منظمة القيم العالمية كلمة ترحيبية معبرا عن سعادته بزيارة معالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية والوفد المرافق له، وسعادته بإقامة هذا المؤتمر في هذه المدينة العريقة وعلى ما ستتركه من إثر علمي وتاريخي في العالم.
وأشار هانز كونج عن حبه العميق لعمان واهتمامه بحوار الأديان، معبرا عن تقديره للقيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي استطاع في فترة وجيزة من بناء دولة عصرية متقدمة، كما أشار في كلمته إلى دور عمان ورحلاتها البحرية وأهمية الحوار الديني مقدرا جهود معالي الشيخ الوزير والمسؤولين في هذا الاتجاه، مذكرا على قيامه بزيارات عدة للسلطنة ألقى من خلالها محاضرتين أحدها بقاعة جامع السلطان قابوس الأكبر مختتما كلمته بالترحيب مرة أخرى بجميع الضيوف من مختلف دول العالم وتمنى التوفيق للمؤتمر والقائمين عليه. ثم ألقى د.عبدالرحمن بن سليمان السالمي رئيس مجلة التفاهم والمشرف على تنظيم المؤتمر كلمة ترحيبية شكر فيها جامعة توبنجن على التعاون الكبير في استضافة هذا المؤتمر وعن الأبحاث التي ستطرح من خلاله لإلقاء الضوء على تاريخ عمان المشرق والوجود الإباضي فيها.
مشيرا إلى أن اهتمام المستشرقين بعمان والإباضية كان مبكرا مرتكزا على الجوانب التاريخية والعلمية فيها، وصرح الدكتور السالمي أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية دأبت على تنظيم مثل هذه المؤتمرات في كبرى الجامعات العالمية، والتي تعنى بالأبحاث والدراسات المتخصصة حول عمان ودورها الحضاري والديني في العالم، إيمانا بأن التواصل مع الباحثين المتخصصين ليقدموا رؤيتهم وخلاصات دراساتهم في هذا المجال له أثر كبير في التعريف بالسلطنة وتاريخها وما لعبته من دور حضاري بارز وخاصة مع دول شرق أفريقيا والعلائق الاجتماعية والتجارية المرتبطة به. وأشار في تصريحه إلى أن هذا المؤتمر يأتي بعد المؤتمر الذي عقد في مدينة تسالونيكي اليونانية بجامعة أرسطو في نوفمبر عام 2009م، والذي تناول جوانب تاريخية وحضارية حول السلطنة والدراسات الإباضية، وسوف تعقد مؤتمرات قادمة في المستقبل بإذن الله في هذا الإطار ذاته.
وحول هذا المؤتمر والذي سيستغرق أربعة أيام أشار الدكتور السالمي إلى أنه يقوم على محورين: الأول منهما محور التاريخ البحري لعمان على مر التاريخ وعمان وعلاقاتها مع شرق أفريقيا والإمبراطورية البحرية في عهد اليعاربة واثر ذلك في نشر المذهب الإباضي واستمراره.
أما المحور الآخر فهو في محاولة استجلاء وجهات النظر العالمية تجاه التاريخ العماني؛ أي النظر إلى التاريخ من الخارج، فلذا قدمت في المؤتمر أوراق عمل حول النظرة الأفريقية تجاه عمان والإباضية، ومسيرة تاريخ العلاقات الأمريكية العمانية والنظرة العربية والهولندية والفرنسية والألمانية والهندية والأوروبية والتركية والروسية والنرويجية والآسيوية. ويتم تقديم تلك الرؤى والدراسات من خلال باحثين متخصصين لهم باع واسع في تلك الجوانب.
أكثر...
يأتي تنظيمه تواصلا مع النهج الحضاري للسلطنة وتأكيدا على دورها التاريخي في نشر القيم والتواصل مع دول العالم
مسقط - ش
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مؤتمرا دوليا في جامعة توبنجن بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك برعاية وزير الأوقاف والشؤون الدينية معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي، وبحضور الأمين العام بمكتب المفتي العام للسلطنة سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي والبروفيسور بيرند إنجلر رئيس جامعة توبنجن وعدد كبير من المهتمين والأكاديميين. بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها البروفيسور بيرند أنجلر رئيس جامعة توبنجن بدأها بالترحيب بمعالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية على زيارته وتشريف الجامعة باحتضان هذا المؤتمر، كما رحب بالضيوف والمحاضرين من مختلف دول العالم، واستعرض في كلمته التعريف بالجامعة ومدينة توبنجن معبرا عن سعادته البالغة باستضافة هذا المؤتمر حول عمان والدراسات الإباضية مع الدعاء بالتوفيق لهذا المؤتمر والنجاح؛ مشيرا إلى أن عمر الجامعة يصل الى 750 سنة ويدرس فيها قرابة خمس وعشرين ألف طالب وطالبة ومئات من المدرسين والأكاديميين المعروفين. كما أن الجامعة مرتبطة بأكثر من 125 مؤسسة أكاديمية حول العالم. مؤكدا على أهمية هذا المؤتمر وزيارة معالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية من أجل تعميق التفاهم وبناء علاقات مهمة بين الجانبين. ثم ألقى البروفيسور المعروف هانز كونج مؤسس منظمة القيم العالمية كلمة ترحيبية معبرا عن سعادته بزيارة معالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية والوفد المرافق له، وسعادته بإقامة هذا المؤتمر في هذه المدينة العريقة وعلى ما ستتركه من إثر علمي وتاريخي في العالم.
وأشار هانز كونج عن حبه العميق لعمان واهتمامه بحوار الأديان، معبرا عن تقديره للقيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي استطاع في فترة وجيزة من بناء دولة عصرية متقدمة، كما أشار في كلمته إلى دور عمان ورحلاتها البحرية وأهمية الحوار الديني مقدرا جهود معالي الشيخ الوزير والمسؤولين في هذا الاتجاه، مذكرا على قيامه بزيارات عدة للسلطنة ألقى من خلالها محاضرتين أحدها بقاعة جامع السلطان قابوس الأكبر مختتما كلمته بالترحيب مرة أخرى بجميع الضيوف من مختلف دول العالم وتمنى التوفيق للمؤتمر والقائمين عليه. ثم ألقى د.عبدالرحمن بن سليمان السالمي رئيس مجلة التفاهم والمشرف على تنظيم المؤتمر كلمة ترحيبية شكر فيها جامعة توبنجن على التعاون الكبير في استضافة هذا المؤتمر وعن الأبحاث التي ستطرح من خلاله لإلقاء الضوء على تاريخ عمان المشرق والوجود الإباضي فيها.
مشيرا إلى أن اهتمام المستشرقين بعمان والإباضية كان مبكرا مرتكزا على الجوانب التاريخية والعلمية فيها، وصرح الدكتور السالمي أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية دأبت على تنظيم مثل هذه المؤتمرات في كبرى الجامعات العالمية، والتي تعنى بالأبحاث والدراسات المتخصصة حول عمان ودورها الحضاري والديني في العالم، إيمانا بأن التواصل مع الباحثين المتخصصين ليقدموا رؤيتهم وخلاصات دراساتهم في هذا المجال له أثر كبير في التعريف بالسلطنة وتاريخها وما لعبته من دور حضاري بارز وخاصة مع دول شرق أفريقيا والعلائق الاجتماعية والتجارية المرتبطة به. وأشار في تصريحه إلى أن هذا المؤتمر يأتي بعد المؤتمر الذي عقد في مدينة تسالونيكي اليونانية بجامعة أرسطو في نوفمبر عام 2009م، والذي تناول جوانب تاريخية وحضارية حول السلطنة والدراسات الإباضية، وسوف تعقد مؤتمرات قادمة في المستقبل بإذن الله في هذا الإطار ذاته.
وحول هذا المؤتمر والذي سيستغرق أربعة أيام أشار الدكتور السالمي إلى أنه يقوم على محورين: الأول منهما محور التاريخ البحري لعمان على مر التاريخ وعمان وعلاقاتها مع شرق أفريقيا والإمبراطورية البحرية في عهد اليعاربة واثر ذلك في نشر المذهب الإباضي واستمراره.
أما المحور الآخر فهو في محاولة استجلاء وجهات النظر العالمية تجاه التاريخ العماني؛ أي النظر إلى التاريخ من الخارج، فلذا قدمت في المؤتمر أوراق عمل حول النظرة الأفريقية تجاه عمان والإباضية، ومسيرة تاريخ العلاقات الأمريكية العمانية والنظرة العربية والهولندية والفرنسية والألمانية والهندية والأوروبية والتركية والروسية والنرويجية والآسيوية. ويتم تقديم تلك الرؤى والدراسات من خلال باحثين متخصصين لهم باع واسع في تلك الجوانب.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions