اسباب الغياب

    • اسباب الغياب

      تعودنا هكذا مع موقعنا هذا.. بين غياب وعودة
      وكن أحبتي ان عرفتم السبب ربما عذرتموني
      السبب هو انني تلقي دعوة لحضور مهرجان عكاظ الذي تعده شبكة حضرموت عبر النيت والذي انتهى البارحة
      وهناك بعد الدخول والمهاترات والمشاغبات و.و.و.
      تمَّ اختياري عضو لجنة تحكيم للمسابقة المعدّة لاختيار نجم عكاظ ‮٣‬‮٠‬‮٠‬‮٢‬
      وكنت أحد ثلاثة
      الأول أديبنا المبدع المعروف عدنان الصائغ
      الثاني الشاعرة هدى أبلان شاعرة اليمن الأولى
      الثالث عبدكم الفقير
      والآن أنا بصدد تقييم النصوص التي رشحت للتصويت عليها
      هذا سبب الغياب أما سبب العودة
      فهو اشتياقي لكم جميعا
      كما انني عدت لكم ببعض ما غرفته من هناك
      هذه المهاترة الشعرية بيني وبين الشاعر الحلبي المدعو حمزة
      وهي كما يلي


      العجب العجب في صوم رجب

      كتبت ردا للعزيز حمزة على قصيدته العصماء أعجب العجب صوم النصف من رجب


      قرأت الآن أسطركم
      وكنتُ أراقب الشهبا
      وأفلاك السما العليا
      إذا ما أنجبت رجبا
      ولـم أدرِ بأنَّ الشـهر
      وافانـا بهِ عطبا
      فذاكَ نديمنا الحلبي
      يصومُ الشهر محتسبا
      وينظرُ صوب غانيةٍ
      لها في نفسهِ أربا

      فاجابني بما يلي

      صديقي أحمدٌ وافى
      فاتحفني بـما كتبا
      وراحت عينهُ اليسرى
      تجوب وترصد الشهبا
      وأمـا العينَ يمناهُ
      بقدٍ أهيفٍ صُلبا
      على كفلٍ اذا أسندت
      كأسُ الشاي مـا انقلبا
      تفاقمَ ليس يمنعهُ
      سوى السلطان إن غضبا

      فقلت له وفي الاحشاء نارٌ

      أيغضبُ منكَ سلطاني
      وقد وزّررتكَ الكتبا
      تصولُ بساحةِ الادبِ
      لتلقي سحركَ العذبا
      فتمدح كلَّ غانيةٍ
      لها في النفسِ منسكبا
      و تهجو كلَّ عيّارٍ
      غيورٍ عشقهُ نضبا


      وهنا غّير حمزة الحاذق قافيتهُ فقال

      بلاني بالهوى قلبي
      وذنب الغيد لا ذنبي
      وبينا كنتُ في حـيرة
      وقلبي نارهُ جمرة
      رأيتُ الحلوة السمرة
      تمجُّ شفاهها خمرة
      فغاب الروع في سكرة
      شغوفٌ قـد بدا أمره
      فطاردني شقائقها
      بجيشٍ دجةٍ لجبِ

      فما كان منّي انا العبد الفقير ألاّ ان أقول

      بلاني حمزة الحلبي
      بحبِّ الغيد والطربِ
      تراهُ يلثم السمرة
      بشوق النحل للزهرة
      ولا يـهدأ لهُ بالٌ
      أذا مـا أكملَ السهرة
      يـعـبُّ الحبَّ كالخمرة
      و ان كشفوا لـهُ أمره
      تحجّـجَ إنـهم عشـرة
      شقائقها ذوو الخبرة
      رموهُ بباطنِ الحفرة
      وغـذّوا النارَ بالحطبِ

      ،وما زلت انتظر الرد

      احبتي من اراد زيارة الموقع هذا هو وشكرا لكم
      hdrmut.net/vb/forumdisplay.php…e=1000&forumid=4&x=25&y=0
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      كنا ننتظر جديدك سيدي العزيز
      كتاباتك واشعارك لها وزنها وثقلها
      يطيب لنا دائما قراءة ابياتك وقصائدك
      وها انت الآن تطل علينا من جديد
      بمفاجأة ترشيحك عضو في لجنة حكم
      لمهرجان معروف بعراقته وثرائه..
      شكرا لك
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : بنـ الكويت ـت
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      كنا ننتظر جديدك سيدي العزيز
      كتاباتك واشعارك لها وزنها وثقلها
      يطيب لنا دائما قراءة ابياتك وقصائدك
      وها انت الآن تطل علينا من جديد
      بمفاجأة ترشيحك عضو في لجنة حكم
      لمهرجان معروف بعراقته وثرائه..
      شكرا لك
      [/CELL][/TABLE]
      [/QUOTEع

      الكثير يبخل بالردود
      وعندما يرد فقد منحنا منحة
      سيدتي هذه المنحة اتبرع بها لفقراء الساحة
      اما انت ايتها الغالية فلك الجزء الاخير من حواري مع حمزة وشكرا لك


      قال حمزة

      بلوت الشاعر الحادي
      بحبِ الغيد والقينات
      أبلانـي
      فبتنا في مراحِ الغيد
      نشدو من نشيج الليلِ
      خلاّنِ
      ونبكي للهوى ليلى
      ونشكو شقوةً للخافقِ
      العاني
      رماني العشق في وهدٍ
      وتلكَ النارُ من جمـري
      ونيراني
      لأنتَ العاشقُ الصادي
      فؤوحٌ من كبدٍ
      و خلانِ
      ولا نارٌ بلا سببٍ
      كلانا بائنُ الاربِ

      فقلت لحمزة

      أتبلوني بمنزلقٍ
      وتهرب أيها الجاني؟
      لإن تبلو، سأبليكَ
      وإن تصفو لالحاني
      أريكَ الطهر من شعري
      ومن حبي وأشجاني
      فتلكَ الغيد والقينات
      أسحقها بسنداني
      إنا العشاق كلّهموا
      ومحـضارُ الهوى القاني
      و تلك النارُ تعرفني
      هي الانوارُ في باني
      تجلّت قبل مولدنا
      ومـا في الارض من بانِ
      ( ولا نارٌ بلا سببٍ)
      جميعُ مردّها شاني


      قال حمزة

      شهدتَ ولم تزل تبدي
      وأنتَ اللوثُ في نفسي
      فلا خيرٌ بنكرانِ
      فهاتيكَ اعترافاتٌ ترددها
      (بحب الغيد والطربِ )
      وتزعم إنني الجاني
      انـا صـبٌ
      بسحرِ الغيد قد عمْدتُ ألحاني
      أنختُ الليلَ راحلتي
      وبدّدتُ الهوى أشلاء بركانِ
      وصغت الحبّ أغنيةً
      أراقصها على أوتارِ وجداني
      أنا رمحي شهابٌ
      رصدُ شيطانٍ ونيرانِ
      ولا نارٌ بلا سببٍ
      لنمحو سورةَ العتبِ

      قلت لحمزة

      لبستُ ثيابَ مطرانِ
      وجئتكَ وقتَ آذانِ
      أصومُ وليلةَ القدرِ
      تباركُ فيَّ إيماني
      فلا القينات من ثوبي
      ولا حانات حسّانِ
      ولكنَّ الهوى قدري
      هو المسؤول والجاني
      وإن تبغي تفاصيلٌ
      تعالَ برمحكَ الفاني
      أريـكَ بسالتي بالحبّ
      عنـدَ الانسِ والجانِ
      أنا صبٌ كما آنتَ
      هويتُ الله ياحلبي
      فإن أجّجتَ لي غضبي
      حلفتُ بمذهبي وأبي
      لآحرقُ كلَّ شيطاِن


      والصراع مستمر
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=black,strength=5);']
      أستاذي احمد حسين احمد
      عذرا بداية على تأخر الرد
      فأنا كنت قد انقطعت عن الساحة وفي نيتي عدم العودة ولكن
      ها هو القدر يسوقني للعودة لأعيش بين جنات ربي في أرضه

      اخي
      لاتعتب علينا
      فمن مر على موضوعك ولم يرد ليس انتقاصا منه حاشا
      وانما لانه ما وجد كلمة تصف ابداعك ، وتميزك
      فأنت استاذ لنا جميعا
      لست هنا لاجد العذر لي او لهم ولكنها حقيقة ما أشعر به وانا اتأمل كلماتك التي تخرسني عن الكلام

      استاذي ، ومعلمي
      ها اانا اسير مع حمزة ، لا أعلم الى أين يسوقنا القدر
      ساسير معه خطوة بخطوة
      ولكن أخبره بأني ساكون رفيقه من الآن
      كي لا يتفاجئ ويتنكر لوجودي معه

      دمت أستاذي
      في حفظ المولى


      تحياتي لك
      ابنتك وتلميذتك الصغيرة
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=black,strength=5);']
      أستاذي احمد حسين احمد
      عذرا بداية على تأخر الرد
      فأنا كنت قد انقطعت عن الساحة وفي نيتي عدم العودة ولكن
      ها هو القدر يسوقني للعودة لأعيش بين جنات ربي في أرضه

      اخي
      لاتعتب علينا
      فمن مر على موضوعك ولم يرد ليس انتقاصا منه حاشا
      وانما لانه ما وجد كلمة تصف ابداعك ، وتميزك
      فأنت استاذ لنا جميعا
      لست هنا لاجد العذر لي او لهم ولكنها حقيقة ما أشعر به وانا اتأمل كلماتك التي تخرسني عن الكلام

      استاذي ، ومعلمي
      ها اانا اسير مع حمزة ، لا أعلم الى أين يسوقنا القدر
      ساسير معه خطوة بخطوة
      ولكن أخبره بأني ساكون رفيقه من الآن
      كي لا يتفاجئ ويتنكر لوجودي معه

      دمت أستاذي
      في حفظ المولى


      تحياتي لك
      ابنتك وتلميذتك الصغيرة
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]


      صغيرة
      أيتها الأميرة
      سبق وان لمست رقتكِ وعذوبتكِ واهديتكِ شيئا بسيطا
      واليوم يزداد حبي وتقديري لك
      ترقبي يا ابنتي هديتي الثانية لك هذا اليوم في وقت لاحق باسم أميرة

      نلتقي هناك
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']


      وأخيرا عاد القلم المبدع...

      بإبداع أروع من الذي سبقه....

      هنيئا لنا تواجدك بيننا...

      فنحن نتعلم من حروفك الشئ الكثير...

      يكفي أن حروفنا تخجل من روعة حروفكم...


      الحمد لله على السلامه..

      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : Red Rose
      [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;'][B]


      وأخيرا عاد القلم المبدع...

      بإبداع أروع من الذي سبقه....

      هنيئا لنا تواجدك بيننا...

      فنحن نتعلم من حروفك الشئ الكثير...

      يكفي أن حروفنا تخجل من روعة حروفكم...


      الحمد لله على السلامه..

      [/CELL][/TABLE]
      [/B]
      شكرا للرد وللمتابعة
      وانا اعلم انكم تتابعونني لذا اتماما لما بدات سوف اوافيكم ببقية الموضوع لحد هذه الساعة
      ولتعذرني صغيرة لانني اخلفت وعدي اليومبشرصييايةامدة ه والتي تنشر لاول مرة لان القصيدة غير مطبوعة على الجهاز
      عذرا صغيرتي
      لانني انشغلت طوال اليوم مع حمزة
      وفي اول فرصة انشرها
      والى حمزة

      حمى الوطيس بيني وبين حمزة
      وتلاطمنا بالرماح والصماصم

      وكان ما كان


      لكن حمزة أطال غيبته فما كان مني الا ان قلت له

      أطلتَ غيبتَ عني فجئتكَ زحفاً على بحر السريع


      عدّتُ إليكَ حاملاً ريشتي
      أخـفي بـها مـا بانَ مـن بسـمتي
      أعجـنُ من ألوانها صبغةً
      تظهرُ كالوشمِ على الجبهـةِ
      من بعد أن تهتَ ولم تهتدِ
      للردِّ أو أن تشتري صنعتي
      أفْحمـكَ القصفُ فهيا بنا
      نزيلُ عنّا كربـةَ الصحبةِ
      دعـنا نـنحي ما جري بيننا
      فنحـن في عرسٍ، وذي زفّتـي


      لكن حمزة الذي لم يهدأ له جفن كان قد أعدّ العدة للهجوم فقال

      قد إحكمتُ لك من رمحي فرد عليك

      ألا صومٌ لدهرٍ مجزئٍ
      يـومـا بـيـن
      صـلبانِ؟
      لانتَ الحاذق الخذروف
      مشعالٌ ولا تصلـى
      بنيرانِ
      فـكيفَ بــذلـتَ جـبةَ جـدكَ
      الخضرا بأثوابٍ
      لمطرانِ؟
      ولكنَّ الهـوى أزرى
      بقيسٍ بعدَ إيمانٍ
      و إبقانِ
      سأزجـي رمـحي الوضـاء
      رجمَ الفاعل الجانـي
      ( بألمانِ )
      إذا ما عسعست أطرافُ
      ليلٍ بين آكامٍ
      و وديانِ
      و بات الروض مثل الموج
      أغـفى حالماً مـا بيـن
      شطآنِ
      فـدع عـنكَ الكرى وانشد
      بروجاً بـيـن جوزاءٍ
      و ميزانِ
      ستجلو رمحيَ الواني
      شهاب رصـد شيطانِ
      و لا نارٌ بلا سببِ
      ( و كلّ مردّهُ شاني )

      كان حمزة في أشد حالات الغضب وهو يعد العدّة للهجوم
      ولم يتوان في ذلك ولم يقرأ ردي الودي له
      لذلك عزمت العزم وأغلقت الابواب وهيت لك ياحمزة

      وبعد برهة ليست بالقصيرة كنت قد أتممت الرد وهممت بالهجوم فإذا بي أمام هذه الكلمات من حمزة

      قال حمزة
      أيها الحبيب أحمد لهي جريد نخل بين القوافي
      وإليك الرد

      يا رامي الدر بالزبرجـد
      إني أراك زنت لا تهتدي
      أصبتَ منّي في القلب مقتلاً
      أجفى الـكرى عن عيون السهد
      لو كنتَ ذا رأفة يا قاتلـي
      بالحرفِ من محرابكَ الامجد
      لما تضوّعَ منهُ عطركَ
      كالمسكِ في جفنة المعسجد
      دعنا نزيل الاسى أنفسٍ
      نشدو بوحي الجميل الاوحد

      لكن الاوان فات فقلت لحمزة

      سبق السيف يا حمزة
      ولكن هذا الرد لا يقلل من محبتي لك ولا يغير من الامر شيئاً
      وهذا ردّي لك لا تعتد به إن شئت


      أتشهرُ رمحكَ الحلبـي
      و تنسى قربة النسبِ؟
      عرفتكَ صاحباً و أخاً
      وجئتكَ حاملاً كتبي
      فإن أشبعتني طعناً
      وصار الطعنُ للركبِ
      تراني صابراً أخشى
      عليك مهالك التعبِ


      نسيتَ الحلوة السمرة
      وأخوان الصفا العشرة
      فصرتَ تسدّد الضربة
      وتفعلها بتفنانِ

      فأمّـا ذلكَ المطران
      فهو المنقذُ الحانـي
      أتذكرها؟
      و درب الصـدِّ فرّقنا
      فسافرنا زرافاتٌ
      لبلدانِ
      على ظـهر السفين البائس
      المثقوب، ينعاني
      غراب البين، والبستان
      يسكنها الخراساني
      حماني ذلك المطران
      آواني
      أنا لم أخلـع الاثواب
      إذْ أصبحتُ
      ألماني
      ولكن
      تلكموا الاعراب أعرفهم
      كقياني
      تسلْوا عندما شرّدت
      و ارتاحـوا لخذلاني
      ( ولا نارٌ بلا سبب )
      جميعُ مردّها شاني


      ولا أدري ما كان وقع ذلك في نفس حمزة الزكية
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=black,strength=5);']
      أستاذي : احمد حسين أحمد
      سأنتظر هديتك متى ما هلت علي
      وسأظل أنتظرها
      مع حمزة
      لأني الآن معه
      أجوب معه ما قضى القدر به

      أستاذي هديتك تلك
      زادتني في حب الكلمة
      وعشق الاحرف
      عرفت بها أن الحرف حياة
      وأن الورقة روح



      لك كل تحياتي أستاذي
      وشكري العميق لكبير لطفك وعظيمه
      ابنتك : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • لم يكن حمزة قد شاهد ردي له من بحر السريع لذا قال ما قاله وبعد ذلك طلب مني حمزة الكف عن الهجوم واستسمحني ان ننشر الموضوع في الموقع بشكل كامل فقلت له لك ذلك
      لكن حمزة الداهية لم يشأ الاعتراف بهزيمته المنكرة فنشر الموضوع وطرحه على لجنة التحكيم في المهرجانحيث قال


      قد وفدنا إليكم يا أقوام عكاظ لتحكموا بيننا بالقسط ان الله يحب المقسطين
      وقد قبلت بك يا أحمد حسين أحمد يا ايها الاديب الحليم لتكون أنت الخصم والحكم وجماعة عكاظ
      فيما شجر بيننا من شعر وقوافي وأقوال عجاف، فم تقضون؟

      لم يكتف حمزة بذلك بل أورد هذه الابيات اعلانا لانتصاره

      لقد أججت لي غضبي
      وما إلاك من سبب
      وما صبري عليك سوى
      لحبل الدين والنسبِ
      روابط إخوة في الله
      تمحو سورة الغضب
      ندامى يسبك الالحان
      حرفٌ بيننا عربي
      أخوة صادقٌ في الله
      خير من سنا الشهبِ

      وتلك الحلوة السمرة
      طويتُ هواها في الكتب
      ( وإخوان الصفا العشرة )
      نجوم العلم والادب

      وذا مطرانكَ الحاني
      بأشكالٍ وألوانِ
      رؤوم من بهاء الطبع
      في آلاء إنسانِ

      وأما الحاكم الجاني
      سليلٌ من أبٍ زاني
      يسومُ الاهل مفتكاً
      بضرسٍ نابِ حيوان

      إلام يا حداة العير
      يا أشباه خرفانِ ١
      إلام تنتضون الذل
      في أثواب قيّان
      ألام يا أخاء العرب
      قحطانٌ وعدنان
      إلام تجعلون الذئب
      راعٍ بـيـن حملان ٢
      ألام يا ربا الإسلام
      يا أبناء قرآن
      إلى أن أصبحت أثوابكم
      أثوابَ مطراني
      ولا نار بلا سبب
      نكأت اليوم أحزاني
      وبات الحزن عنواني
      لننهي سورة العتبِ

      ١ـ الكلمة أصلها إنسان وأبدلتها الى خرفان
      ٢ـ الكلمة أصلهافصلان وابدلتها الى حملان
      بدون علم حمزة

      ثم استمر يقول
      ختمت الصراع الذي دام على مدى مهرجان عكاظ مستغلا انشغال خصمي عني بعكاظ والذي لولاه لكان هزمني شر هزيمة بما يغرف من بحروما أصوغ من سحر

      وبذا سدّ الباب بوجهي وانسحب بهدوء

      شكرا لمتابعتكم

      أحمد
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=black,strength=5);']
      أستاذي : احمد حسين أحمد
      سأنتظر هديتك متى ما هلت علي
      وسأظل أنتظرها
      مع حمزة
      لأني الآن معه
      أجوب معه ما قضى القدر به

      أستاذي هديتك تلك
      زادتني في حب الكلمة
      وعشق الاحرف
      عرفت بها أن الحرف حياة
      وأن الورقة روح



      لك كل تحياتي أستاذي
      وشكري العميق لكبير لطفك وعظيمه
      ابنتك : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]



      لأجل عيونك الحلوة ياصغيرتي
      ولأجلك فقط
      أججت الصراع مع حمزة العنيد ووصلت الى ما وصلت إليه
      ولكن صعيرتي لا تكتبي لي بالخط الأبيض أو الذي يستتر بخلفية ملونة فهو لا يظهر عندي في الشاشة لكون نظامي مختلف وهو ما سبب لي أزمات مع الأحبة
      وإليك وللجمهور الكريم آخر ما جرى



      كان كل شئ قد انتهى بيني وبين حمزة ولكن بعد أن نشر حمزة الموضوع بشكله الكامل دخل علينا المدعو ذهب واستشهد ببعض الابيات من آخر رد قام به حمزة والابيات هي

      لقد أججت لي غضبي
      وما إلاك من سبب
      وما صبري عليك سوى
      لحبل الدين والنسبِ
      روابط إخوة في الله
      تمحو سورة الغضب
      ندامى يسبك الالحان
      حرفٌ بيننا عربي
      أخوة صادقٌ في الله
      خير من سنا الشهبِ

      وأضاف يقول

      و تريد بعد هذا انصافاً؟

      وكان يقصد ان حمزة قد ختم الخاتمة وهو في وضع تحدي و إنني أنا الذي أحتاج لنصرة، فما كان مني إلا أن نظمت الابيات التالية من باب رغبتي في استمرار المناوشة ومن باب آخر لكي أستفز حمزة فقلت


      ما على هذا اتفقنا يا حمزة
      أبهذه الخاتمة الغاضبة الصاخبة؟

      و تنهي سورةَ العتبِ
      بـأمــواجٍ من الغضبِ؟
      أ هــذي شيمة الخلاّن
      والأصحاب في حلبِ؟
      وتصبر ليس كون الصـبــ
      رُ أنواعاً من الادبِ؟
      و لكنْ كي تعيّرني
      بما قد كان من نسبي
      فلا نـفعت أخوتنا
      سأحرقُ مخزنَ الكتبِ
      و أنـسى الاهلَ قاطبةً
      وأنسى إنني عربي
      ( ولا نارٌ بلا سببٍ )
      وأنتَ الحاكم الجاني

      هنا استشاط حمزة غيضا ونزل الساحة مدججا بكل الاسلحة المتيسرة فقال

      أصبت بمقتلٍ يا صاح
      لملم شعركَ المهزوم
      وانسحب
      أنا سيفي يمانيٌ
      و رمحي فارهُ من
      ثاقب الشهبِ
      أنا ما زال في ثوبي
      غبارٌ من ربى حطين
      يزأر بي
      وفي تشرين ساداتُ
      الوغى من أخوتي
      و أبي
      وما زالت ببغداد
      جحافل برغم الموت
      والكربِ
      ولستُ الحاكم الجاني
      وأنت ربيبُ ألماني
      نسيت الاهل قاطبةً
      لبستَ ثياب مطران
      ولا نارْ بلا سببٍ
      لنزكي ثورة الغضبِ

      وكان لابد من الرد على هذا الهجوم القاسي

      سنزكيها وننثرها
      من البردى لتطوانِ
      إلى أقصى حدود الصين
      في أشداق حيتان
      كذلك تفعلُ الاعراب
      تفعلها بإتقانِ


      وإنْ حشّدتَ ما ترجو
      من الخصيان والثيب
      فلن يرقى لنا شئ
      ولن نهتز بالشهبِ


      وذاك غبارنا المعجون
      بالاجساد والكربِ
      تطايرَ في سما حطين
      أنزلها لمنقلبِ
      صلاح الدين سيدنا
      وعنوانٌ لكل نبي
      وما ساداتكم هذا؟
      سوى من شـتَّ بالعرب؟

      دمشق نحنُ نعرفها
      حميناها بكل أبي
      أتاكم من ربا بغداد
      جيشٌ شعَّ كالشهبِ

      ( لتزكي ثورة الغضبِ )
      ولكن قبل أن تنقاد
      للاحقاد
      أو تدنو لقرصانِ
      لتذكر إنني إنسان
      والإنسان يسهو
      في الدجى القاني

      لك حبي
    • [TABLE='width:70%;border:1 solid green;'][CELL='filter:;']
      استاذي العزيز
      ومعلمي الكبير

      اعلم بأني أكثرت من كلماتي هنا والتي قد تعد ثرثرة أنثى
      ولكن ما دعاني للعودة
      هو أمر لم اكتشفه إلا بعد حين
      ولم ألحظه انا ( للأمانة )
      اختي ( يحفظها الله )
      نبهتني إليه فكان واجب علي التوضيح
      استاذي أنا حينما قلت بأني ساسير مع حمزة
      لم يكن مناصرة له عليك
      او لتفضيلي اياه
      لم يكن هذا قصدي
      وانما ما قصدت هو أني ساصل معه إلى نهاية المطاف
      إلى أن تنهي أنت هذا المطاف
      لأني انا بديهيا معك لانك كاتب الكلمات
      فان قلت بأني سأسير معك لم يكن لكلامي معنى
      فقلت بأني ساسير معه

      اتمنى فعلا أن تكون فهمتني بالشكل الذي انا اود ايصاله لك

      وأعتذر ان كان في كلامي خطأ ( لعدم مقدرتي ايضاح ما اردت سابقا )


      لك استاذي احتراماتي واعتذاراتي

      ابنتك وتلميذتك
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      [TABLE='width:70%;border:1 solid green;'][CELL='filter:;']
      استاذي العزيز
      ومعلمي الكبير

      اعلم بأني أكثرت من كلماتي هنا والتي قد تعد ثرثرة أنثى
      ولكن ما دعاني للعودة
      هو أمر لم اكتشفه إلا بعد حين
      ولم ألحظه انا ( للأمانة )
      اختي ( يحفظها الله )
      نبهتني إليه فكان واجب علي التوضيح
      استاذي أنا حينما قلت بأني ساسير مع حمزة
      لم يكن مناصرة له عليك
      او لتفضيلي اياه
      لم يكن هذا قصدي
      وانما ما قصدت هو أني ساصل معه إلى نهاية المطاف
      إلى أن تنهي أنت هذا المطاف
      لأني انا بديهيا معك لانك كاتب الكلمات
      فان قلت بأني سأسير معك لم يكن لكلامي معنى
      فقلت بأني ساسير معه

      اتمنى فعلا أن تكون فهمتني بالشكل الذي انا اود ايصاله لك

      وأعتذر ان كان في كلامي خطأ ( لعدم مقدرتي ايضاح ما اردت سابقا )


      لك استاذي احتراماتي واعتذاراتي

      ابنتك وتلميذتك
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]


      لا يا صغيرتي العزيزة
      لم يكن انت السبب أبدا
      بل انني فعلت ذلك لاستفزاز حمزة واستخراج ما في داخله واليك ما تم بين الليلة الماضية واليوم
      لكِ ولكل المتتبعين هنا وجميع الاحبة



      عند هذا الحد كا يبدو أن المعركة الدامية ستستمرخصوصا وقد دخلت في محاورة جانبية مع العزيز يورق الصخر وكان أن اختلفت معه بالرأي وتهاترتُ معه ببعض الأبيات والكلمات الأخرى ولي عودة لذاك بموضوع منفصل

      فما كان من ذهب الذي أججَ الحرب والذي ضننتهُ رجلا ، يطلُّ علينا وإذا به غادةٌ حسناء لم تكن تقصد تأجيج الصراع بل انها عندما استشدت بأبيات حمزة المذكورة أعلاه ، كانت تقصد إن هذه الصفات النبيلة والاخوة الصافية في الدين هي ما اعتدنا عليه في ديننا الإسلامي السمح
      ثمَّ ترّجتنا أن لا نجعلها السبب في تناطحنا بالقوافي وأن لا نحمّلها ذنب ما نفعل
      فما كان مني إلاّ أن أقدم اعتذاري للعزيز حمزة
      والغالي يورق الصخر والذي وعدته بعودة حميدة لتصليح ما فسد، فاستـجـاب الرجل وعفى وكان يعدّ لهجوما كاسحاً
      كما اعتذرت من ذهب وقلت لها
      إن عرف السبب بطل العجب

      أما حمزة فكان يرغب بدخول يورق للمنازلة ليحمى وطيس المعركة، فلما انسحبت أنا ويورق من الساحة وصفنا بالجبن محاولاً استفزازنا،وبعد برهة عاد لنا بهذه الابيات

      صديقي أحمد رفقاً
      بنا يا خير إنسان
      لإنتَ الحبُّ في قلب
      غدا مـن عشقهِ واني
      (...........بلاد

      العربِ أوطانِ
      من الشامِ لبغدانِ
      ومن نجدٍ إلى يمنٍ
      إلى مصرَ فتطوانِ.........)

      بشام يا صلاح الدين
      كم تبلى بغربانِ
      ببغداد ثوى
      ( الكابوي )
      وابن الهاهر الزاني
      بنجدٍ يا أخا الإسلام
      ينبو قرن شيطانِ
      بمصر، ثعلبُ الإخشيد
      بال
      ( بعنخ أمون )
      وأسياد الوغى قومي
      ولا سادات خذلانِ
      أنا ابن الطهر سيدهُ
      لأن البيت أشقاني
      ومن تحلو لهُ الرتب
      ترصّعَ خلفَ قرآن
      ولات الحين خصمتنا
      لنـمضي العمر خلاّنِ

      لذلك وجب عليّ تطبيب جراح العزيز حمزه ونزع فتيل المعركة فقلت له

      يقول الصاحب الحلبي
      بأنَّ الجبنَ منقلبي
      فإنْ جـبني غدا ماءً
      وأطفأ ثورة الغضبِ
      سأجــعل مـنهُ قدّيساً
      يـعـانقني ويعلقُ بي

      صديقي حمزة الفنّان
      صـفونا صفوة الخلاّن
      وعاد النبعُ صافٍ
      كالندى الحلبي
      ومـن أخفى لنا سمّاً
      من عربٍ ومن ألمان
      و حكّام الورى القيّان
      دمىً في رأسها خيطان
      سوّوها من الخشبِ
      لنقطع هذه الخيطان
      ونبني بيتنا العربي

      (...........بلاد
      العربِ أوطانِ
      من الشامِ لبغدانِ
      ومن نجدٍ إلى يمنٍ
      إلى مصرَ فتطوانِ.........)

      نعم يا سيد الشعراء
      هذا اللحنُ أشجاني
      وذكّرني بصحبتنا
      زمان تركتُ قيعاني
      فهيا صوب ذاك الدار
      نعدو، سوف تلقاني
      أصنّعُ من بقايا النار
      قيثاراً وعيدان
      فتعبث أنتَ بالالحان
      تخلطها بألحاني
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      إني أرى ألسنا قد أعطت ...وأيد قد أبدعت..فأفرحت قلوبنا ..واخذتنا معها في عالمها..
      أخي أحمد حسين ..
      قد أخذتنا معك في عالم شمسه الكلمة ..
      وأخذتنا في رحلة في بيوت أشعارك..
      فهنيء لك ما أعاك الرب الأعلى..
      متمنيا لك دوام التقدم والعلا...
      من أخيك أسات..
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : SSSSSSSSS
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      إني أرى ألسنا قد أعطت ...وأيد قد أبدعت..فأفرحت قلوبنا ..واخذتنا معها في عالمها..
      أخي أحمد حسين ..
      قد أخذتنا معك في عالم شمسه الكلمة ..
      وأخذتنا في رحلة في بيوت أشعارك..
      فهنيء لك ما أعاك الرب الأعلى..
      متمنيا لك دوام التقدم والعلا...
      من أخيك أسات..[/
      ALIGN]
      [/CELL][/TABLE]


      بارك الله فيك يا أخي
      أكرمتنا وشرفتنا بالزيارة
      إنما هي الهواجس نسطرها هنا كما وردت
      وهو إلهام من الله عز وجل
      وما نحن إلا قطرة في بحر

      شكرا لك ولكل المتتبعين الاعزاد
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أولا .. نعتذر وبشدة على تأخيرنا للابحااار بهذه الكلمات .. ويبقى التقصير يسكن نفسنا ..
      فعلا الاعتذااار قليل ولكن يبقى شخصك الكريم نطمع منه الكثير ..

      أبحرنااا .. بين سطور من الاستاذين .. أحمد وحمزة ..
      لا نستطيع التعليق عليها .. ولكن وجب علينا قول ..
      سلمت يمناكم .. ونشكرك لهذا البوح الكريم منك وأعطائنااا الفرصة للأبحاااار ببحركم ..
      شكرا لك .. ويبقى الاعتذااار يسكن النفس ..
      أستاذنا ..
      دمت لنا قلما نابض بأورقة الادبية ..
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : أمل الحياة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;'][B]
      أولا .. نعتذر وبشدة على تأخيرنا للابحااار بهذه الكلمات .. ويبقى التقصير يسكن نفسنا ..
      فعلا الاعتذااار قليل ولكن يبقى شخصك الكريم نطمع منه الكثير ..

      أبحرنااا .. بين سطور من الاستاذين .. أحمد وحمزة ..
      لا نستطيع التعليق عليها .. ولكن وجب علينا قول ..
      سلمت يمناكم .. ونشكرك لهذا البوح الكريم منك وأعطائنااا الفرصة للأبحاااار ببحركم ..
      شكرا لك .. ويبقى الاعتذااار يسكن النفس ..
      أستاذنا ..
      دمت لنا قلما نابض بأورقة الادبية ..
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]



      سيدتي الفاضلة
      أتدرين ما يعني عدم مماحكة الكبار؟
      هو الاستسلام يا سيدتي ، بالعكس، نحن نحتاج الأن اكثر لكل، الأقلام الناعمة الشابة فهي غذاءنا من الاستمراروالنهوض من كبواتنا المستمرة تلك
      اكتبوا لنا.. نحن لا ندقق.. توجد أخطاء قاتلة نشرناها على النيت
      اكشفوها لنا منكم نستفد ونتعلم ونتابع
      اتدرين يا سيدتي هنا في المانيا
      افتقر لدور النشر العربية؟ ولدي كومة من الدوواوين تنتظر طريقها للنور؟
      ساعدونا من عندكم، عرفونا علي قرائكم ، والا سنضمحل ونموت
    • كاتب الرسالة الأصلية : أمل الحياة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;'][B]
      أذا أنشر أستاذنا وسنبقى هنا نتابع بكل صدق .. لما تخطوه لنا ..
      ويبقى التواصل بيننا .. دائم بأذنه تعالى ..
      شكرا لك ..
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]


      نعم سيدتي
      سننشر واليوم استكمالا لموضوع انا وحمزة سانشر
      انا ويورق على هامش المنازلة مع حمزة
      وشكرا لك