تعودنا هكذا مع موقعنا هذا.. بين غياب وعودة
وكن أحبتي ان عرفتم السبب ربما عذرتموني
السبب هو انني تلقي دعوة لحضور مهرجان عكاظ الذي تعده شبكة حضرموت عبر النيت والذي انتهى البارحة
وهناك بعد الدخول والمهاترات والمشاغبات و.و.و.
تمَّ اختياري عضو لجنة تحكيم للمسابقة المعدّة لاختيار نجم عكاظ ٣٠٠٢
وكنت أحد ثلاثة
الأول أديبنا المبدع المعروف عدنان الصائغ
الثاني الشاعرة هدى أبلان شاعرة اليمن الأولى
الثالث عبدكم الفقير
والآن أنا بصدد تقييم النصوص التي رشحت للتصويت عليها
هذا سبب الغياب أما سبب العودة
فهو اشتياقي لكم جميعا
كما انني عدت لكم ببعض ما غرفته من هناك
هذه المهاترة الشعرية بيني وبين الشاعر الحلبي المدعو حمزة
وهي كما يلي
العجب العجب في صوم رجب
كتبت ردا للعزيز حمزة على قصيدته العصماء أعجب العجب صوم النصف من رجب
قرأت الآن أسطركم
وكنتُ أراقب الشهبا
وأفلاك السما العليا
إذا ما أنجبت رجبا
ولـم أدرِ بأنَّ الشـهر
وافانـا بهِ عطبا
فذاكَ نديمنا الحلبي
يصومُ الشهر محتسبا
وينظرُ صوب غانيةٍ
لها في نفسهِ أربا
فاجابني بما يلي
صديقي أحمدٌ وافى
فاتحفني بـما كتبا
وراحت عينهُ اليسرى
تجوب وترصد الشهبا
وأمـا العينَ يمناهُ
بقدٍ أهيفٍ صُلبا
على كفلٍ اذا أسندت
كأسُ الشاي مـا انقلبا
تفاقمَ ليس يمنعهُ
سوى السلطان إن غضبا
فقلت له وفي الاحشاء نارٌ
أيغضبُ منكَ سلطاني
وقد وزّررتكَ الكتبا
تصولُ بساحةِ الادبِ
لتلقي سحركَ العذبا
فتمدح كلَّ غانيةٍ
لها في النفسِ منسكبا
و تهجو كلَّ عيّارٍ
غيورٍ عشقهُ نضبا
وهنا غّير حمزة الحاذق قافيتهُ فقال
بلاني بالهوى قلبي
وذنب الغيد لا ذنبي
وبينا كنتُ في حـيرة
وقلبي نارهُ جمرة
رأيتُ الحلوة السمرة
تمجُّ شفاهها خمرة
فغاب الروع في سكرة
شغوفٌ قـد بدا أمره
فطاردني شقائقها
بجيشٍ دجةٍ لجبِ
فما كان منّي انا العبد الفقير ألاّ ان أقول
بلاني حمزة الحلبي
بحبِّ الغيد والطربِ
تراهُ يلثم السمرة
بشوق النحل للزهرة
ولا يـهدأ لهُ بالٌ
أذا مـا أكملَ السهرة
يـعـبُّ الحبَّ كالخمرة
و ان كشفوا لـهُ أمره
تحجّـجَ إنـهم عشـرة
شقائقها ذوو الخبرة
رموهُ بباطنِ الحفرة
وغـذّوا النارَ بالحطبِ
،وما زلت انتظر الرد
احبتي من اراد زيارة الموقع هذا هو وشكرا لكم
hdrmut.net/vb/forumdisplay.php…e=1000&forumid=4&x=25&y=0
وكن أحبتي ان عرفتم السبب ربما عذرتموني
السبب هو انني تلقي دعوة لحضور مهرجان عكاظ الذي تعده شبكة حضرموت عبر النيت والذي انتهى البارحة
وهناك بعد الدخول والمهاترات والمشاغبات و.و.و.
تمَّ اختياري عضو لجنة تحكيم للمسابقة المعدّة لاختيار نجم عكاظ ٣٠٠٢
وكنت أحد ثلاثة
الأول أديبنا المبدع المعروف عدنان الصائغ
الثاني الشاعرة هدى أبلان شاعرة اليمن الأولى
الثالث عبدكم الفقير
والآن أنا بصدد تقييم النصوص التي رشحت للتصويت عليها
هذا سبب الغياب أما سبب العودة
فهو اشتياقي لكم جميعا
كما انني عدت لكم ببعض ما غرفته من هناك
هذه المهاترة الشعرية بيني وبين الشاعر الحلبي المدعو حمزة
وهي كما يلي
العجب العجب في صوم رجب
كتبت ردا للعزيز حمزة على قصيدته العصماء أعجب العجب صوم النصف من رجب
قرأت الآن أسطركم
وكنتُ أراقب الشهبا
وأفلاك السما العليا
إذا ما أنجبت رجبا
ولـم أدرِ بأنَّ الشـهر
وافانـا بهِ عطبا
فذاكَ نديمنا الحلبي
يصومُ الشهر محتسبا
وينظرُ صوب غانيةٍ
لها في نفسهِ أربا
فاجابني بما يلي
صديقي أحمدٌ وافى
فاتحفني بـما كتبا
وراحت عينهُ اليسرى
تجوب وترصد الشهبا
وأمـا العينَ يمناهُ
بقدٍ أهيفٍ صُلبا
على كفلٍ اذا أسندت
كأسُ الشاي مـا انقلبا
تفاقمَ ليس يمنعهُ
سوى السلطان إن غضبا
فقلت له وفي الاحشاء نارٌ
أيغضبُ منكَ سلطاني
وقد وزّررتكَ الكتبا
تصولُ بساحةِ الادبِ
لتلقي سحركَ العذبا
فتمدح كلَّ غانيةٍ
لها في النفسِ منسكبا
و تهجو كلَّ عيّارٍ
غيورٍ عشقهُ نضبا
وهنا غّير حمزة الحاذق قافيتهُ فقال
بلاني بالهوى قلبي
وذنب الغيد لا ذنبي
وبينا كنتُ في حـيرة
وقلبي نارهُ جمرة
رأيتُ الحلوة السمرة
تمجُّ شفاهها خمرة
فغاب الروع في سكرة
شغوفٌ قـد بدا أمره
فطاردني شقائقها
بجيشٍ دجةٍ لجبِ
فما كان منّي انا العبد الفقير ألاّ ان أقول
بلاني حمزة الحلبي
بحبِّ الغيد والطربِ
تراهُ يلثم السمرة
بشوق النحل للزهرة
ولا يـهدأ لهُ بالٌ
أذا مـا أكملَ السهرة
يـعـبُّ الحبَّ كالخمرة
و ان كشفوا لـهُ أمره
تحجّـجَ إنـهم عشـرة
شقائقها ذوو الخبرة
رموهُ بباطنِ الحفرة
وغـذّوا النارَ بالحطبِ
،وما زلت انتظر الرد
احبتي من اراد زيارة الموقع هذا هو وشكرا لكم
hdrmut.net/vb/forumdisplay.php…e=1000&forumid=4&x=25&y=0