نتنياهو يرفض قيام دولة فلسطينية مستقلة أخبار الشبيب

    • نتنياهو يرفض قيام دولة فلسطينية مستقلة أخبار الشبيب

      350 حاخاماً يهوديًّا يطالبون البيت الأبيض بالقضاء على أي مساعٍ لإقامة دولة للفلسطينيين

      حماس والجهاد الإسلامي ترفضان مضمون خطاب أوباما.. ونتنياهو يعتبر حدود 67 خطوط دفاع إسرائيلية

      رام الله – نظير طه – زكي خليل – علاء المشهراوي

      في أول رد فعل رسمي إسرائيلي على خطاب الرئيس الأمريكي قال بيان رسمي عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن حدود 1967 لا تعتبر حدودا يمكن الدفاع عنها فيما قرر الرئيس محمود عباس دعوة القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ بأسرع وقت ممكن، والتشاور مع العرب لبحث خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

      وأضاف البيان المقتضب عن مكتب نتنياهو :"إن إسرائيل تقدر التزام أوباما بالسلام وإنها تعتقد بأنه وحتى يسود السلام لا يمكن إقامة دولة فلسطينية على حساب وجود دولة إسرائيل ولهذا الاعتبار يتوقع رئيس الوزراء أن يسمع من الرئيس الأمريكي أوباما تأكيدا واقرارا للالتزام الأمريكي تجاه إسرائيل منذ عام 2004 والذي حاز على دعم كبير في مجلسي الشيوخ والنواب وهذا الالتزام يشير ضمن ما يشير إليه بعدم مطالبة إسرائيل بالانسحاب الى حدود 1967 التي لا تعتبر حدودا يمكن الدفاع عنها إضافة لتركها مراكز سكانية إسرائيلية كبرى في الضفة الغربية خارج هذه الحدود". وهدفت الالتزامات الأمريكية المذكورة إلى تعزيز وجود إسرائيل كدولة يهودية وذلك من خلال التوضيح بشكل واضح وجلي بأن اللاجئين سيتم استيعابهم داخل الدولة الفلسطينية وليس داخل إسرائيل ". واختتم مكتب نتنياهو بيانه بالجزم بأنه ودون حل مشكلة اللاجئين خارج حدود إسرائيل فإن أي تنازل جغرافي لن ينه الصراع " .

      وقال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس الفائت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إن الرئيس محمود عباس يؤكد تقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها الرئيس أوباما للتوصل إلى حل شامل لقضايا الوضع النهائي.

      وأضاف أن الرئيس أبو مازن يؤكد تقديره للحرص الذي أبداه الرئيس أوباما على حق الشعوب في تقرير مصيرها والحصول على كرامتها، مضيفا أن الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة لتقرير مصيره ويتطلع ويسعى للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.

      حماس: ذر للرماد في العيون

      من جهتها اعتبرت حركة حماس خطاب الرئيس الأمريكي بأنه ذر للرماد في العيون. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري, إنه خطاب فاشل وفارغ. ودعا القيادة الفلسطينية إلى عدم التعويل على الخطاب وضرورة التنسيق مع القوى الفلسطينية لمواجهة الغطرسة الأمريكية الإسرائيلية.

      وأضاف أبو زهري في بيان وصل لـ "الشبيبة" نسخة منه: إن شعوب المنطقة ليست بحاجة إلى دروس أوباما حول الديمقراطية وهو الأولى بهذه الدروس في ظل دعمه المطلق للجرائم الإسرائيلية وإعلانه في الخطاب رفضه مجرد التنديد بالاحتلال الإسرائيلي. كما رفض انتقاده للمصالحة الفلسطينية، معتبرا إياه تدخلاً في الشأن الفلسطيني الداخلي، ومؤكدا أن حركته لن تعترف بالاحتلال الإسرائيلي بأي حال من الأحوال.

      الجهاد: خطاب استعراضي

      من جهته قال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعراضي ومحاولة متجددة لتسويق الوهم. وأضاف شهاب في بيان وصل لـ "الشبيبة "لقد جنت المنطقة العربية والإسلامية ثماراً مرة طوال السنوات الفائتة بسبب الارتهان للسياسات الأمريكية، واليوم شعبنا وجماهير أمتنا تجمع على الانعتاق من الرهان على أمريكا، وإن التغيير الذي يتحدث عنه أوباما اليوم جاء نتيجة لإرادة الشعوب وصحوتها التي فاجأت أوباما وإدارته، والتغيير استهدف الأنظمة التي دعمها أوباما وأشبع العالم مدحاً وثناءً عليها وها هو اليوم يحاول أن يقول لنا إنه كان شريكاً في إسقاطها".

      وتابع :"لا نثق أبداً في الإدارة الأمريكية ولا في سياساتها ولن ننخدع بالكلام المعسول ولا بوعود سمعنا بها كثيراً"، وأمريكا التي فشلت في حماية عروش حلفائها من الجماهير الهادرة بالحرية والانعتاق من التبعية، ستفشل في حماية كيان الاحتلال صاحب الوجود الباطل في فلسطين. ليفني وحل الدولتين

      وصدرت في إسرائيل ردود فعل على خطاب أوباما حيث عقبت رئيسة المعارضة النائبة تسيبي ليفني على خطاب أوباما بقولها إن إنهاء النزاع الإسرائيلي والفلسطيني من خلال تبني مبدأ حلّ الدولتين القوميتين مع الحفاظ على أمن إسرائيل هو مصلحة إسرائيلية عليا مؤكدة أن الجمود السياسي الذي تعتمده حكومة نتنياهو لا يتلاءم والمصلحة الإسرائيلية. وأكدت ليفني أنه يتوجب على نتنياهو خلال زيارته لوشنطن التحلي بالشجاعة والزعامة وإتاحة الفرصة أمام استئناف المفاوضات مع أولئك الذين يستعدون لإنهاء النزاع معنا. كما دعته إلى الإدراك بأن مبادرة إسرائيلية حقيقية تحظى بدعم الولايات المتحدة والأسرة الدولية هي الرد الوحيد على المخاطر والفرص التي تضعها أمامنا التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط. ورحبت كتلة ميريتس اليسارية البرلمانية بخطاب الرئيس أوباما مؤكدة أنه بمثابة نبراس للاعتدال والتفكير النير. وقال عضو كتلة ميريتس النائب إيلان غيلؤون إن أقوال الرئيس الأمريكي ملائمة ومتزنة وهي بمثابة بشرى حقيقية للديمقراطية والليبرالية وحقوق الإنسان ومن الجدير أن يتبنى رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية حالاً الصيغة التي يقترحها أوباما وأن يكفا عن التهرب والخداع.

      رسالة الـ حاخامات

      من جانب آخر دعت مجموعة من الحاخامات اليهود الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى تصفية ما يسمى بإقامة دولة فلسطينية على غرار تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وذكرت القناة السابعة الاسرائيلية أن رئيس مجمع الحاخامات الياهو عيزرا أرسل رسالة خطية عليها توقيع 350 حاخاماً إلى البيت الأبيض يطالبون فيها بالقضاء على أي مساعٍ من أجل إقامة دولة للفلسطينيين.

      وأضافت القناة، أن الحاخام بدأ رسالته بتهنئة أوباما بقتل ابن لادن ووصفه (بالإرهابي) الذي قتل المئات من الأبرياء، وقد حان الوقت لتصفية فكرة إقامة دولة فلسطينية، لأن من يدعون إلى تحقيقها أعلنوا الحداد فى أعقاب مقتل ابن لادن، كما استنكروا هذه الخطوة من قبل الإدارة الأمريكية.

      وقال الحاخام، إن الإسرائيليين يدعون إلى سلام حقيقي وليس مزيفاً لا يساوي الورقة التي كتب عليها على حد زعم الحاخامات الذين أصدروا فتوى تحرم إقامة دولة للفلسطينين، لأنها الأرض التي وعد بها الله بني إسرائيل، على حد زعمهم ، كما أن إنشاء مثل هذه الدولة سيعرض أمن المنطقة للخطر، لأن من سيرأس هذه الدولة إرهابيون كما يزعمون . الى ذلك قال عمرام متسناع الذي ينافس على رئاسة حزب العمل الإسرائيلي عن برنامجه السياسي في حال انتخب لرئاسة الحزب إن الاتفاق بين حماس وفتح ليس بالكارثة وهو يؤمن بحل الدولتين. وأردف متسناع في لقاء بجامعة حيفا، أن برنامجه الانتخابي هو الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية في حدود 67 مع عملية تبادل أراض تتراوح بين 4 % و 6% مقابل إبقاء الكتل الاستيطانية.

      وحول القدس يقترح متسناع تقسيمها بحيث تبقى الأحياء اليهودية تحت سيطرة إسرائيلية والأحياء العربية تحت سيطرة الدولة الفلسطينية العتيدة، وحول الحوض المقدس يتم الاتفاق حوله دوليا وحق العودة للفلسطينيين في الدولة التي ستقوم. وأفادت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية بأن متسناع هاجم نتنياهو ووصفه بالخضوع للضغوطات واضاف ان لا أحد يثق بحكومة إسرائيل لأنه لا يمكن كسب الثقة بواسطة الشعارات والتصريحات من على المنصات في واشنطن، وفي نفس الوقت لا يحدث شيئا على أرض الواقع .

      وقال متسناع إن الفلسطينيين سيتوجهون للأمم المتحدة للحصول على دولة، وإسرائيل فقدت تعاطف العالم معها وأهم أصدقائها يضعون اليوم علامة استفهام كبيرة حول وجهة إسرائيل السياسية. ودعا متسناع إلى تجميد الاستيطان وترتيب عمل المعابر في غزة وان توقيع الاتفاق بين حماس والسلطة له إيجابيات كثيرة لأن السلطة تستطيع الآن وضع قضية غزة على طاولة المفاوضات كما أنها ستجند الفصائل التي أطلق عليها المتطرفة إلى المفاوضات برئاسة السلطة الفلسطينية.

      ويقترح نتنياهو إقرار قانون الإخلاء مقابل التعويض الذي سيتم بموجبه دفع تعويضات للمستوطنين الذين سيخلون المستوطنات ويعودون إلى داخل إسرائيل.

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions
    • دائما ًوأبدا ما تخاف أسرائيل من وحدة العرب وأسرائيل توقن بأن قوة العرب في وحدتهم ,لذلك الخوف من هذة الوحدة تجعل أسرائيل تعيش في دوامة الأرق والخوف ويقول رب العزة وأعتصموا بحبل الله جميعا ًولا تفرقوا.
      هكذا يأمرنا الله عز وجل لكي نواجه المحن بالوحدة .
      لذلك وحدة الفصائل الفلسطينيه في الأونة الأخيرة أحدثت خلل كبير لدى قوى الأستيطان والثورة في مصر وقطع الغاز ....وأسباب كثيرة ؟؟؟
      تحياتي
    • شكرا لجهودكم الراقية
      طالما أسرائيل لا يطالها القانون الدولي فمن حقها أن ترفض فهي دولة قامت على أساس سرقة أو ما يسمى إغتصاب أرض فلسطين العربية ، وبما اننا أمة تشجب وتندد فقط ونرعى مصالح الأمريكان فستبقى إسرائيل المهيمنة على منطقة الشرق الأوسط بل ربما لدول عالمنا العربي كاملة سواء بالتدخل المباشر أو عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية راعية مصالحها في المنطقة .


    • المضحك المبكي أن إدارة أي رئيس أمريكي تقوم على جيوب يهود إسرائليين ..!!!!


      فمن أين له أن يتشدق ويرسم ويخطط ؟؟؟؟


      حماس و فتح .... أعانكم الله ودام صفاء قلوبكم والنصر لكم ولنا فهي إما الحسنيين....


      أما رسالة الـ حاخامات هههههههههههههههههههههههه.....


      الله أنصر المسلمين والمسلمات وأعنا على رؤية الصواب وتمييز الخطأ
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ