موسكو - تل أبيب - ش - وكالات
قال مسؤولون في الاستخبارات الروسية يوم أمس الجمعة إن ملحقا عسكريا إسرائيليا طردته موسكو جرى ضبطه متلبسا أثناء محاولته سرقة أسرار حول تعاملات الكرملين في صفقات أسلحة مع دول عربية. وقال ناطق باسم جهاز الأمن الروسي "اف. اس. بي" لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء إن فاديم ليدرمان، الكولونيل بالجيش الاسرائيلي، أجرى اتصالات مع موظفين في وكالات حكومية في روسيا بهدف الحصول على أسرار تتعلق بصفقات السلاح إلى "الكثير من البلدان العربية".جاء هذا التعليق النادر من جهاز الأمن الروسي بعدما نفى بيان إسرائيلي أمس الاول الخميس أن ليدرمان عميل سري، وان قرار إبعاده من روسيا لا يستند إلى أي دليل. وقال مسؤولو جهاز الأمن الروسي إن المخابرات الروسية اعتقلت ليدرمان يوم 12 من الشهر الجاري، عندما كان يتلقى معلومات سرية من مواطن روسي، وقد غادر روسيا منذ ذلك الحين.ولم تسارع الحكومة الروسية إلى الإعلان عن قرار إبعاد ليدرمان " كبادرة حسن نية تجاه إسرائيل" ولكنها تقدم حاليا تفاصيل عن أنشطة ليدرمان بسبب نفي الحكومة الإسرائيلية أمس تورطه في أعمال تجسس ضد روسيا.وذكرت مصادر إعلامية أن هناك معلومات مفادها أن ليدرمان تجسس على صفقة وقعتها سوريا مع روسيا في عام 2007 لشراء صواريخ "ياخونت". وتم توقيع الصفقة رغم الضغط الشديد من قبل إسرائيل التي لا تريد أن تحصل سوريا على هذه الصواريخ.
هذا وأكدت تقارير إسرائيلية أن إقدام روسيا على طرد الملحق العسكري الإسرائيلي في موسكو العقيد فاديم ليدرمان هي مؤشر على وجود أزمة عميقة بين الدولتين تتعلق بتجارة السلاح وشعور الروس بإهانة بعد تعيين إسرائيل ملحقا عسكريا جديدا لا يتحدث الروسية، كما أن إسرائيل تشكّ في أن الروس حاولوا تحويل ليدرمان إلى عميل مزدوج.وذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أمس الأول أن القرار بتوقيف وطرد ليدرمان صدر عن أعلى المستويات الروسية وهما الرئيس ديمتري ميدفيدف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين. وقالت الصحيفة إن ضباط جهاز الأمن الروسي أوقفوا ليدرمان واصطحبوه للتحقيق بينما كان يجلس في مطعم يتناول وجبة الغداء مع شخص يرجح أنه رجل الاتصال الدائم له الذي يعمل في وزارة الدفاع الروسية.
ورافق ليدرمان الضباط الروس الذين لم يكن بإمكانهم اعتقاله بسبب حصانته الدبلوماسية، وبعد التحقيق معه لساعات عدة، تخللتها اتصالات مع السفارة الإسرائيلية، تم إخلاء سبيله مع أمر يقضي بأن يغادر مع عائلته روسيا في غضون 48 ساعة.ووصل ليدرمان إلى إسرائيل مساء السبت الماضي وتم نقله مباشرة إلى مقر لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) حيث جرى التحقيق معه. وأعلن الناطق العسكري الإسرائيلي بعد ذلك أنه خلال التحقيق في الشاباك خضع ليدرمان لفحص على جهاز كشف الكذب (بوليغراف) وتبين أنه "قال الحقيقة".وأفادت "معاريف" بأن أحد التقديرات في إسرائيل هو أن المخابرات الروسية حاولت تجنيد ليدرمان في صفوفها وأن يصبح عميلا مزدوجا، وأنه من أجل تنفيذ ذلك مارست المخابرات الروسية ضغوطا على الضابط الإسرائيلي وبعد أن رفض ليدرمان الاقتراح الروسي تقرر طرده.
وادعى ليدرمان أمام محققي الشاباك أن الروس فسروا سلوكه بشكل خاطئ وأنه لا أساس لادعاءات الروس بأنه مارس أنشطة تجسس. ورفضت روسيا توجهات إسرائيلية وبخاصة من جانب وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت بإلغاء الطرد.ورغم أن طرد الضابط الإسرائيلي يأتي بعد زيارة رئيس وزراء إسرائيل إلى روسيا والاتفاق على أن يطلق صاروخ روسي القمر الاصطناعي "عاموس-4" إلى الفضاء، إلا أن مسؤولين إسرائيليين مطلعين بشكل واسع على العلاقات الروسية – الإسرائيلية أشاروا إلى أن طرد ليدرمان هو مؤشر على أزمة عميقة بين الدولتين.
ولفتت "معاريف" إلى أمور عدة تتعلق بهذه القضية وبينها أن ليدرمان عمل على دفع صفقات أسلحة بين إسرائيل وروسيا وأن كلتا الدولتين توشكان التوقيع على اتفاق يفرض السرية على التعاون العسكري بينهما وسيشكل رافعة لصفقات أسلحة. لكن من الجهة الثانية فإن إسرائيل التي تبيع طائرات صغيرة من دون طيار لروسيا تمتنع بسبب ضغوط أمريكية عن بيع روسيا أنواعا متطورة من هذه الطائرات الأمر الذي يثير غضبا روسيا كبيرا.
أكثر...
قال مسؤولون في الاستخبارات الروسية يوم أمس الجمعة إن ملحقا عسكريا إسرائيليا طردته موسكو جرى ضبطه متلبسا أثناء محاولته سرقة أسرار حول تعاملات الكرملين في صفقات أسلحة مع دول عربية. وقال ناطق باسم جهاز الأمن الروسي "اف. اس. بي" لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء إن فاديم ليدرمان، الكولونيل بالجيش الاسرائيلي، أجرى اتصالات مع موظفين في وكالات حكومية في روسيا بهدف الحصول على أسرار تتعلق بصفقات السلاح إلى "الكثير من البلدان العربية".جاء هذا التعليق النادر من جهاز الأمن الروسي بعدما نفى بيان إسرائيلي أمس الاول الخميس أن ليدرمان عميل سري، وان قرار إبعاده من روسيا لا يستند إلى أي دليل. وقال مسؤولو جهاز الأمن الروسي إن المخابرات الروسية اعتقلت ليدرمان يوم 12 من الشهر الجاري، عندما كان يتلقى معلومات سرية من مواطن روسي، وقد غادر روسيا منذ ذلك الحين.ولم تسارع الحكومة الروسية إلى الإعلان عن قرار إبعاد ليدرمان " كبادرة حسن نية تجاه إسرائيل" ولكنها تقدم حاليا تفاصيل عن أنشطة ليدرمان بسبب نفي الحكومة الإسرائيلية أمس تورطه في أعمال تجسس ضد روسيا.وذكرت مصادر إعلامية أن هناك معلومات مفادها أن ليدرمان تجسس على صفقة وقعتها سوريا مع روسيا في عام 2007 لشراء صواريخ "ياخونت". وتم توقيع الصفقة رغم الضغط الشديد من قبل إسرائيل التي لا تريد أن تحصل سوريا على هذه الصواريخ.
هذا وأكدت تقارير إسرائيلية أن إقدام روسيا على طرد الملحق العسكري الإسرائيلي في موسكو العقيد فاديم ليدرمان هي مؤشر على وجود أزمة عميقة بين الدولتين تتعلق بتجارة السلاح وشعور الروس بإهانة بعد تعيين إسرائيل ملحقا عسكريا جديدا لا يتحدث الروسية، كما أن إسرائيل تشكّ في أن الروس حاولوا تحويل ليدرمان إلى عميل مزدوج.وذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أمس الأول أن القرار بتوقيف وطرد ليدرمان صدر عن أعلى المستويات الروسية وهما الرئيس ديمتري ميدفيدف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين. وقالت الصحيفة إن ضباط جهاز الأمن الروسي أوقفوا ليدرمان واصطحبوه للتحقيق بينما كان يجلس في مطعم يتناول وجبة الغداء مع شخص يرجح أنه رجل الاتصال الدائم له الذي يعمل في وزارة الدفاع الروسية.
ورافق ليدرمان الضباط الروس الذين لم يكن بإمكانهم اعتقاله بسبب حصانته الدبلوماسية، وبعد التحقيق معه لساعات عدة، تخللتها اتصالات مع السفارة الإسرائيلية، تم إخلاء سبيله مع أمر يقضي بأن يغادر مع عائلته روسيا في غضون 48 ساعة.ووصل ليدرمان إلى إسرائيل مساء السبت الماضي وتم نقله مباشرة إلى مقر لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) حيث جرى التحقيق معه. وأعلن الناطق العسكري الإسرائيلي بعد ذلك أنه خلال التحقيق في الشاباك خضع ليدرمان لفحص على جهاز كشف الكذب (بوليغراف) وتبين أنه "قال الحقيقة".وأفادت "معاريف" بأن أحد التقديرات في إسرائيل هو أن المخابرات الروسية حاولت تجنيد ليدرمان في صفوفها وأن يصبح عميلا مزدوجا، وأنه من أجل تنفيذ ذلك مارست المخابرات الروسية ضغوطا على الضابط الإسرائيلي وبعد أن رفض ليدرمان الاقتراح الروسي تقرر طرده.
وادعى ليدرمان أمام محققي الشاباك أن الروس فسروا سلوكه بشكل خاطئ وأنه لا أساس لادعاءات الروس بأنه مارس أنشطة تجسس. ورفضت روسيا توجهات إسرائيلية وبخاصة من جانب وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت بإلغاء الطرد.ورغم أن طرد الضابط الإسرائيلي يأتي بعد زيارة رئيس وزراء إسرائيل إلى روسيا والاتفاق على أن يطلق صاروخ روسي القمر الاصطناعي "عاموس-4" إلى الفضاء، إلا أن مسؤولين إسرائيليين مطلعين بشكل واسع على العلاقات الروسية – الإسرائيلية أشاروا إلى أن طرد ليدرمان هو مؤشر على أزمة عميقة بين الدولتين.
ولفتت "معاريف" إلى أمور عدة تتعلق بهذه القضية وبينها أن ليدرمان عمل على دفع صفقات أسلحة بين إسرائيل وروسيا وأن كلتا الدولتين توشكان التوقيع على اتفاق يفرض السرية على التعاون العسكري بينهما وسيشكل رافعة لصفقات أسلحة. لكن من الجهة الثانية فإن إسرائيل التي تبيع طائرات صغيرة من دون طيار لروسيا تمتنع بسبب ضغوط أمريكية عن بيع روسيا أنواعا متطورة من هذه الطائرات الأمر الذي يثير غضبا روسيا كبيرا.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions